المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | بانن، محمد الشيخ (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج41, ع482 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 121 - 144 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 956547 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد شكّل الوضع المأزوم، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ثم ثقافياً، الذي شهدته دول عربية إسلامية متعددة منذ منتصف السبعينيات، دافعاً قوياً لظهور عدة جماعات إسلامية، استهدفت في بداية تشكلها تغيير الواقع الاجتماعي والسياسي القائم، وذلك من خلال السعي إلى هدمه وإقامة أنماط أخرى بدلاً منه، تتفق والتصورات السياسية والأيديولوجية التي تتبناها هذه الجماعات، والتي يبقى الدِّين القاسم المشترك بينها، بوصفه صيغة من صيغ الوعي الاجتماعي، ولذا فقد كشف البحث عن جدل الدين والسياسة في لغة الإسلاميين المغاربة: الحركة من أجل الأمة والبديل الحضاري أنموذجاً. واشتملت الورقة على نقطتين، عرضت الأولي السياسة والدين والدولة لدى الحركة من أجل الأمة. وأوضحت الثانية ثنائية دولة الأمة والميثاق السياسي من منظور «البديل الحضاري». وقد خلصت الورقة إلى أن البديل الحضاري، كما الحركة من أجل الأمة، تقر ب «مدنية» ما تصطلح عليه «دولة الأمة»، وإن كان مضمون «المدنية» لا يعني في الحقيقة، قطعاً نهائياً مع الدين ولكن فقط تمييز إجرائي، على اعتبار أن الدولة الدينية انتهت تاريخياً مع وفاة الرسول وبالتالي أصبحت شرعية ومشروعية كل الدول التي جاءت بعد ذلك، قائمة على التعاقد بينها وبين الشعب، أو لنقل بين الحاكم والمحكوم، على أساس الصفات التي تنفرد بها الأمة الإسلامية، ومن أهمها مبدأ الوسطية، من منطلق أن النظر إلى الإسلام يجب أن يندرج في سياقه المتحرك والمتطور بما يتمشى مع الحكمة الإنسانية ويتماهى معها؛ تأسيساً على الميثاق السياسي الذي من أهم معالمه: الإجماع الوطني على أساس الهوية الحضارية المغربية في هذا السياق من ناحية، و«الكتلة التاريخية» كإطار جامع لمكونات الفعل السياسي في المغرب من ناحية ثانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |