العنوان بلغة أخرى: |
Omani diplomatic foreign policy towards the Arab revolutions (2011 - 2015) |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الحارثي، خالد علي عبدالله (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الحباشنة، صداح أحمد محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | مؤتة |
الصفحات: | 1 - 80 |
رقم MD: | 956638 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة مؤتة |
الكلية: | عمادة الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى محاولة التعرف على التوجهات في السياسة الخارجية العمانية تجاه الأحداث التي جرت في كل من تونس، وليبيا، ومصر، والجارية الآن في اليمن وسوريا، وتطور الوضع الأمني في المنطقة العربية في الفترة من عام 2011- 2015م، والتي شهدت خلالها منطقة الخليج أحداث اليمن والبحرين، والتحولات في كل من تونس وليبيا ومصر وكيف تعاملت معها السياسة الخارجية العمانية، إذ تناولت الدراسة بالبحث في جوانب دبلوماسية السياسة الخارجية العمانية، تجاه الثورات العربية، التي عصفت في المنطقة مع نهاية عـام 2010، والتي لا زالت المنطقة تعاني من تبعاتها، وتعيش أسوء فصولها، في ظل تباين المواقف الإقليمية والدولية، وتزايد أعداد الفاعلين في مسرح أحداثها. لقد حققت السياسة الخارجية العمانية بحق القدرة على تصفير المشاكل طيلة عقودها الأربعة، وأصبحت رقما صعبا في رسم السياسات في تحقيق الوئام بين الشعوب، ونسجت لنفسها طوقا واقيا صلبا من التقدير والاحترام الدوليين، الأمر الذي يجعلها تؤسس لدبلوماسية حيوية وفريدة اليوم ومستقبلا، وتأمين لدوائر أمنها الوطني والقومي، لقد توجت الدبلوماسية العمانية نجاحاتها، بالموقف الحيوي المتوازن والثاقب لما عرف بالثورات العربية، وخاصة بعد تبين ماهيته وركوبه موجه المطالبات الشعبية المستحقة، وجنوحه نحو العنف الأعمى وتمزيق الأوطان، بعد أن تم اختطافه من قبل بعض مستثمري الأوضاع وسماسرة السياسة لتعميق جراح الأمة وإعاقة نهوضها، وقد تجلى الموقف العماني في رفض منح مقعد سوريا للمعارضة ورفض تكرار السيناريو الليبي في معالجة الأزمة السورية، وأنه لابد من عدم اللجوء إلى الصراع، وإنما الاحتكام إلى منطق الحوار البناء في سبيل المحافظة على الوحدة الوطنية، وحقن الدماء العربية. |
---|