ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشراكة الأورو - متوسطية النجاحات والإخفاقات المشروع الأورو - متوسطي يرتكز على عدم التكافؤ لصالح أوروبا

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: لكريني، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع135
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: مارس
الصفحات: 88 - 91
رقم MD: 956774
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: فرضت الظرفية الدولية خلال تسعينيات القرن الماضي بعد نهاية المعسكر الشرقي التعاون والتنسيق بين الدول ومختلف الفاعلين الآخرين بعد ظهور العديد من المخاطر والتحديات الاقتصادية والأمنية التي طالت مختلف الدول لتتبلور فكرة الشراكة الأورو-متوسطية سنة ١٩٩٢، حينما أصدرت دول الاتحاد الأوروبي بضغط من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وثيقة أطلق عليها اسم: "السياسة المتوسطية المتجددة" التي تضمنت الجوانب المالية ودعم الإصلاحات البنيوية لدول جنوب البحر الأبيض المتوسط. انطلقت الشراكة الأورو-متوسطية (عملية برشلونة أو يوروميد) سنة 1995م، من خلال مؤتمر برشلونة الأورو-متوسطي الذي سبق وأن اقترحته إسبانيا، حيث قام الاتحاد الأوروبي بتنظيمه لتمتين علاقاته مع الدول التي تطل على البحر الأبيض المتوسط سواء في إفريقيا أو آسيا، فقد نوقشت في هذا المؤتمر قضايا عدة تتعلق بالسياسات الأمنية، تعزيز الديمقراطية، الحكم الرشيد، حقوق الإنسان، فضلا عن إقامة منطقة تجارة حرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.