المستخلص: |
تسلّط الكلمة الافتتاحية للرئيس محمود عباس في الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني الضوء على صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بالأمل في تحقيق النصر، مستشهدًا بآية قرآنية تعبّر عن الثقة والإيمان بعدالة القضية. وقد رحّب الرئيس بالضيوف، معربًا عن تطلعه لزيارات متكررة لفلسطين، تأكيدًا على الانفتاح الفلسطيني واستعدادهم للتواصل الدولي. كما يضع الخطاب محددات الموقف الفلسطيني من أي مفاوضات مستقبلية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة (242، 338، 2334)، إلى جانب المبادرة العربية للسلام، والاتفاقيات الموقعة سابقًا. ويتمسك الرئيس عباس بمبدأ حل الدولتين، مؤكدًا ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورافضًا الحلول المتجزأة أو الدولة ذات الحدود المؤقتة. كما يُبدي مرونة مشروطة تجاه تبادل طفيف للأراضي على أساس القيمة والمثل وبتوافق الطرفين، ويؤكد على ضرورة ضمان أمن الدولتين من خلال إشراف طرف دولي ثالث. وفي ما يخص اللاجئين، يصرّ على حل عادل قائم على القرار الأممي 194. ويختتم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن لا سلام دون القدس كعاصمة أبدية لفلسطين، ولا دولة في غزة وحدها، ولا دولة بدون غزة، مشددًا على وحدة الأراضي الفلسطينية في سياق بناء الدولة المستقبلية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|