المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | همام، جمال أمين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع135 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 112 |
رقم MD: | 956823 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على قمة شرم الشيخ وعالم متعدد القطبية. وتطرق المقال إلى الحديث عن أن العلاقات العربية الأوروبية قديمة، فهي علاقات جوار جغرافي، وتقارب تاريخي ضارب في القدم، وإن كانت ذكريات هذه العلاقات ليست مريحة للجانب العربي كونها ارتبطت بالاستعمار حيث كانت الدول العربية ساحة للهيمنة الأوروبية، وحتى بعد انسحاب الاستعمار التقليدي من شرق السويس، وترك مسامير جحا الحدودية وزرع الأجسام الغريبة في المنطقة، ولعل أخطر ما تركه الاستعمار تأثير اتفاقية سايكس بيكو وإنشاء إسرائيل بقرار انجليزي، وما يعانيه العرب حالياً من تأخير عن ركب الحضارة يعود إلى الحقب الإستعمارية التي حرمت أصحاب المنطقة من تولي زمام أنفسهم وسلب إرادتهم. كما بين أن الاتحاد الأوروبي يري في الدول العربية منفذاً جديداً للعب دور في العالم متعدد القطبية الذي يتشكل الآن، خاصة أن الاتحاد يعاني من انقسامات وتحديات داخلية هي الأصعب منذ الحرب العالمية الثانية، ومنها انسحاب بريطانيا وتململ دول أوروبا الشرقية سابقاً من السياسات الجماعية التي تعتبرها مجحفة، وأيضاً مؤشرات دعوة (فرنسا-ألمانيا) إلى إنشاء جيش موحد بعيداً عن الناتو ما يعني تصدع الحلف العسكري الرمز الوحيد المتبقي من انتصارات الحرب العالمية الثانية. واختتم المقال موضحاً أن الفرصة متاحة الآن للعرب على ضوء المتغيرات وصعود الصين والهند والاتحاد الأوروبي إلى مصاف القوي العظمي في عالم متعدد القطبية، لتوحيد صفوفهم والتفاوض كما بدوا في قمة شرم الشيخ ليكونوا رقماً في عالم متعدد القطبية، وإلا ستطير الطيور بأرزاقها وينتظر العرب ما تبقي لهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|