المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | صن، دوجانج (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع136 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 80 - 83 |
رقم MD: | 957123 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
بالرغم من أن الصين لديها تاريخ طويل من العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك اليمن وإيران والعراق، إلا أن دورها في الشؤون الأمنية الخليجية حديث العهد نسبياً إذا قورن بدور أمريكا وفرنسا والمملكة المتحدة ومصر. لقد تطورات دبلوماسية الصين تجاه المنطقة خلال العقود الستة الماضية، من دبلوماسية تحكمها الأيديولوجية إلى نموذج قائم على البرجماتية، ومن منطق "توازن السلطة" إلى منطق "التوازن الاستراتيجي". وطوال نصف القرن الماضي، كانت دول الخليج منشغلة بمنطق توازن السلطة بدلاً من الأمن المشترك. ما جعل من الصعب توقع إجراء ترتيب أمني مشترك تستفيد منه جميع الأطراف، مما يستحضر مفهوم التعادل الصفري. وفي ضوء ذلك، وإلى جانب رغبة الصين في عدم الانجراف إلى صراعات إقليمية، ليس غريباً أن يعتمد الموقف الصيني تجاه الخليج على المقايضة بين الفائدة الاقتصادية والالتزام الأخلاقي. إذا تهدف الصين إلى حماية مصالحها التجارية المتزايدة في الخليج والمحافظة على مكانتها كقوة عظيمة في العالم، وفي الوقت نفسه تجنب التورط في الجغرافيا السياسية، مما يجعل السعي لمبادرة محددة للأمن المشترك في الخليج صعباً للغاية. ويتناول هذا الفصل خمس حالات من الصراع الخليجي ورد فعل الصين تجاه كل منها، وهي: الحرب بين إيران والعراق 1980 – 1988م، والأزمة الخليجية في 1990 – 1991م، وحرب العراق عام 2003م، والقضية النووية الإيرانية 2006-2015م، والخلاف بين إيران والسعودية منذ 2015م. وقد دعت بكين باستمرار للسلام والحوار في الخليج، ولكنها أيضاً ترى أن إقامة هيكل أمني مشترك في الخليج-وإن كان حاسماً-سيكون من الصعب تحقيقه على المدى القصير. |
---|