المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على مستقبل الترتيبات الأمنية العربية في البحر الأحمر. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، عرضت الأولى أهداف إنشاء التحالف العربي للبحر الأحمر وخليج عدن. وتحدثت الثانية عن بيئة التفاعلات الإقليمية والدولية المهددة لأمن البحر الأحمر، وتضمنت الصراع والتنافس الأمريكي الصيني، والدور الروسي، والحضور الأوروبي، والنفوذ الإسرائيلي، والتداخلات الإيرانية، وحلم الإمبراطورية التركية، وتصاعد الدور الإثيوبي. وتركزت الثالثة على بيئة النزاعات والصراعات المهددة لأمن البحر الأحمر، وتضمنت النزاعات والصراعات في البحر الأحمر، والإرهاب ف منطقة القرن الأفريقي، وجماعة الحوثي، والقرصنة البحرية. واشتملت الرابعة على آليات نجاح التحالف العربي لأمن البحر الأحمر وخليج عدن، وتضمنت إنهاء الحروب الأهلية وضمان الاستقرار السياسي، وتصفية الخلافات العربية-العربية، وتحديد بعض القوى الإقليمية، وتعزيز العلاقات مع بعض القوى الكبرى. وجاءت الخامسة بالسيناريوهات المستقبلية للتحالف العربي لأمن البحر الأحمر وخليج عدن، وتضمن تعارض أهداف التحالفات الإقليمية، ومدى استمرار توافقات القرن الإفريقي، وترتيبات أمن الخليج العربي، وحدود الاستقرار في قطاع غزة، وحدود الاستقرار في قطاع غزة. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن وجود نظام أمني مستقر في منطقة البحر الأحمر، أو على الأقل وجود ترتيبات أمنية محددة، بات أمراً ضرورياً وليس ترفاً سياسياً من خلال إنشاء كيان تنظيمي عربي للبحر الأحمر وخليج عدن، وفي أقل التقديرات التنسيق المشترك بين الدول العربية المعنية، بهدف دعم السيطرة الإقليمية العربية على البحر الأحمر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|