ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مصر وأزمة المجاعة فى ليبيا 1947 - 1956 م.

المصدر: مجلة مصر الحديثة
الناشر: دار الكتب والوثائق القومية - مركز تاريخ مصر المعاصر
المؤلف الرئيسي: غويطة، مفتاح بلعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 220 - 254
رقم MD: 957693
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى التعرف على "مصر" وأزمة المجاعة في "ليبيا" (1947-1956م). وانقسمت الدراسة إلى ثلاثة نقاط، عرضت الأولى لمحة موجزة عن المجاعة في "ليبيا" (1947-1956م)، حيث أفصحت وثائق الخارجية المصرية المعاصرة للفترة عن الأسباب الحقيقية وراء مجاعة "طرابلس"، بما تضمنته من تقارير ذات الصلة، فعندما طلبت الحكومة المصرية من قنصليتها في "بنغازي" موافاتها بتفاصيل عن المجاعة، جاءت تقارير القنصل المصري "بنغازي" موضحة لحقيقة الوضع، ففي تقرير كتبه من "طرابلس" بتاريخ (12 مايو 1947م) ذكر أن المجاعة والمرض يفتكان بأهلها فتكاً، وأن الأغذية والحبوب ترد إلى "ليبيا" من "تونس" عن طريق التهريب، للإتجار بها في السوق السوداء. وكشفت الثانية عن موقف "مصر" من الجفاف ومجاعة ليبيا عام (1947م)، ونظراً لتشابك القضية الليبية واختلاف وجهات النظر بين الأطراف الليبية المقيم بعض زعمائها وممثليها بـ "مصر"، فقد رأت "مصر" والجامعة العربية أن الحاجة تستلزم إنشاء جسم سياسي، يتبني طموحات الليبيين في الحرية والاستقلال، وينقل رغباتهم للمجتمع الدولي، لذا فقد أسست بالقاهرة هيئة تحرير "ليبيا" مارس (1947م)، برئاسة بشير السعداوي (1884-1957م)، أحد أبرز قادة الكفاح الليبي السياسي ضد الاحتلال الإيطالي، وضمت الهيئة إلى عضويتها شخصيات ليبية ومستشارين مصريين من أبرزهم الدكتور "محمد فؤاد شكري" (1904-1963م) الأستاذ الجامعي والمؤرخ المعروف. وأشارت الثالثة إلى مصر وتطورات أزمة المجاعة في "ليبيا" (1948-1956م). واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن المسائل الفنية والتقنية أسهمت في عرقلة نقل بعض المعونات المصرية، بطرق المواصلات البحرية المعتادة حينها، ناهيك عن بعض المسافة بين الموانئ المصرية ونظيراتها في "ليبيا"، وخاصة ميناء طرابلس الذي يفصله عن "الإسكندرية" قرابة ألفي ميلاً بحرياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018