ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







زيارة ثيودور روزفلت للسودان ومصر مارس عام 1910

المصدر: مجلة مصر الحديثة
الناشر: دار الكتب والوثائق القومية - مركز تاريخ مصر المعاصر
المؤلف الرئيسي: البياع، صباع أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 256 - 307
رقم MD: 957697
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على زيارة "ثيودور روزفلت" للسودان ومصر (مارس عام (1910). وأوضحت الورقة أن "ثيودور روزفلت" الرئيس السابق "للولايات المتحدة الأمريكية" (1901-1909) كان يحب العلم والأدب والصيد والقنص، فكان يذهب إلى الصيد وكتابه معه، وله عدة مؤلفات في موضوعات سياسية وتاريخية. وأكدت الورقة على أن السودان لم يكن بمنأى عن الذهنية الأمريكية، ففي عام (1910) زار "روزفلت" السودان، بعد أن كان قد قرر زيارة "مصر والسودان"، وكان هذا غريباً، فالطبيعي أن يزور "مصر" أولاً ثم يدلف إلى عمقها الجنوبي، وقد جاء في أخبار تلك الزيارة في عام (1910) أن "روزفلت" ألقي خطبة عصماء، دافع فيها عن الاحتلال البريطاني، وطالب السودانيين بأن يكونوا حكماء، وأن يخضعوا للاحتلال لأن التحرر منه كثير التكاليف ومخيف. وتناولت الورقة عدد من النقاط، تمثلت الأولى في خطبة "روزفلت" في "السودان" (16 مارس عام 1910). وتحدثت الثانية عن خطبة "روزفلت" في الجامعة المصرية 28 مارس 1910. وأشارت الثالثة إلى ردود الفعل تجاه الخطبة. وأكدت الرابعة على رحيل "روزفلت" (31 مارس 1910). واختتمت الورقة بالتأكيد على أن "روزفلت" من الواضح كان مغرماً بإلقاء الخطب الحماسية في أي مكان يذهب إليه، وإذا جاز التعبير يمكن أن يطلق على عام (1910) عام الخطب، بالنسبة لـ "روزفلت" فأينما حل وأينما ذهب كان يلقي خطبة، فحينما ذهب إلى أفريقيا الشرقية البريطانية ألقى خطبة شج فيها على استثمار مثل هذه الأماكن، ودعا المستثمرين للقدوم إليها، كذلك خطبة الثلاث التي ألقاها في "السودان ومصر ولندن" فضلاً عن خطبته في "باريس" بجامعة السربون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018