المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة بشكل أساسي لإيجاد تأثير كلا من عاملي العمر والجنس على نطق التفخيم في واحدة من اللهجات الأردنية وهي لهجة أهل عجلون. وبالتحديد تمت دراسة الصوتين المفخمين الصاد والطاء في بداية ونهاية الكلمات ذوات المقطع الواحد والمقطعين. وبناء عليه، تم تقسيم عينة الدراسة المؤلفة من اثني عشر مشاركا إلى ثلاث مجموعات عمرية، وهي: فئة الشباب (18-35) وفئة متوسطي السن (36- 50) وفئة كبار السن (51-70). وتم استخدام خمسة معايير أكيوستية (acoustic parameters) وهي (VOT, F1, F2, F3, and CD)، وذلك لقياس تأثيرات العمر والجنس على التفخيم كما نطقته عينة الدراسة. وقد أظهرت النتائج أن ال (VOT) هو معيار أكيوستي موثوق عند نطق التفخيم في هذه اللهجة. كما أظهرت النتائج أن أكثر ما يميز الأصوات المعلولة المفخمة (emphaticized vowels) هو ارتفاع قيم (F1 and F3) وانخفاض قيمة (F2) عند نقطة منتصف الصوت المعلول. لكن بالمقابل لم يكن طول الصوت الصامت معيار أكيوستي موثوق على نطق التفخيم عند كل فئات الدراسة. وللتأكد من مصداقية تأثير العمر والجنس على نطق التفخيم في هذه اللهجة تم إجراء فحصين إضافيين وهما: التفاعل الثنائي والتفاعل الكلي بين متغيرات الدراسة. وقد أظهرت نتائج الفحص الأول ما يلي: 1.كان التفخيم أكثر ظهورا عند فئة الذكور 2.كان التفخيم أكثر ظهورا عند الفئة العمرية المتوسطة 3.أظهرت قيم نوعية الصوت المعلول بعض التأثيرات ذات الدلالة على نطق التفخيم 4.كان طول الصوت المعلول معيار أكيوستي موثوق فقط في المقطع المستهدف (target syllable). وبالمقابل كانت النتائج التي ليست لها دلالة على النحو التالي: 1. لم تكن طبيعة نطق الصوت (manner of articulation) معيار أكيوستي موثوق سواء في المقطع الذي ترد فيه أو خارجه 2.لم يكن موقع الصوت في الكلمة ذات دلالة سواء في المقطع المستهدف أو خارجه 3.لم يكن حجم الكلمة ذات دلالة على أي معايير أكيوستية (acoustic means). أما بالنسبة للتفاعل الكلي بين متغيرات الدراسة فإن النتائج تشير إلى بعض التفاعلات المحدودة فيما يخص قيم (F1 and F2) في المقطع الذي ترد فيه. لكن تجدر الإشارة إلى أن كم التغير كان أعلى في الحالة الأولى منها في الحالة الثانية.
|