ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأوهام في التراث الأدبي 2

المصدر: العرب
الناشر: دار اليمامة للبحث والنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: النعيمي، أحمد إسماعيل محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج54, ع11,12
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: فبراير / جمادى الآخرة
الصفحات: 787 - 814
ISSN: 1319-2671
رقم MD: 958077
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: لم ينل عصر شعري من العناية والاهتمام، مثلما ناله الشعر الجاهلي بخاصة، ونثره بعامة، ففيه تجلت العربية فصاحة وبلاغة وبياناً في أرقي مستوياتها، وهذا ما يفسر لنا دواعي الاحتجاج أو الاستشهاد على مر العصور التاريخية، ولذلك سعي البحث إلى الكشف عن الأوهام في التراث الأدبي وذلك من خلال القسم الثاني مغالطات في دراسة التراث الأدبي طه حسين ووهم الشك في الشعر الجاهلي. وتحدث البحث عن دوافع شكه في الشعر الجاهلي، وأسباب الانتحال التي أرجعها إلى السياسة (العصبية القبلية) والدين، والقصص، والشعوبية، والرواة. كما استعرض الشك في شعر مجموعة من شعراء الجاهلية، منتقياً قبيلة مضر أنموذجاً. كما تناول البحث الشعراء الصعاليك ومغالطات الباحثين بحيث انفرد بعض الباحثين المعاصرين بدراستهم في العصر الجاهلي بخاصة، من منظور متعاطف مع أولئك الشعراء، من حيث إسباغ الشرعية على سلوكهم وأفعالهم، وعدهم ثواراً على النظام القبلي، واشتراكيين، وإسقاطاً على ما هو متداول من مفاهيم حديثة، في مبدأهم الداعي إلى توزيع الثروات بين الأفراد، ورافضين هوان منزلتهم، واحتقار المجتمع لهم، وما إلى ذلك من تنظيرات تصب في صالح الصعاليك بعامة، والشعراء منهم بخاصة. وناقش البحث رؤي فكرية لا أغراض شعرية تقليدية بحيث أنه من الحقائق الثابتة أن الفنون الأدبية بعامة والشعرية بخاصة، من خلال البعد الفكري والآخر الفني. وخلص البحث مؤكداً على أن تراثنا الأدبي العربي الخالد لابد عليه أن يبرأ من أوهام ومغالطات تخللته، ينهض بها باحثون محدثون يجهدون أنفسهم في قراءة متأتية، حتى يطلقوا آراء موضوعية تعطي لكل حق حقه، ولا سيما مدونات تراثنا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-2671

عناصر مشابهة