ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعايير المهنية في توظيف الصورة التليفزيونية بالقنوات الحكومية والخاصة لتقديم أحداث العنف بالمجتمع المصري

العنوان المترجم: Professional Standards in Employing Television Images in Governmental and Private Channels to Present Violent Incidents in Egyptian Society
المصدر: المجلة المصرية لبحوث الرأي العام
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الإعلام - مركز بحوث الرأي العام
المؤلف الرئيسي: هاشم، رباب عبدالرحمن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hashem, Rabab Abdulrahman
المجلد/العدد: مج16, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 83 - 160
DOI: 10.21608/joa.2017.80301
ISSN: 1110-5844
رقم MD: 958491
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

133

حفظ في:
LEADER 59832nam a22003257a 4500
001 1702926
024 |3 10.21608/joa.2017.80301 
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |a هاشم، رباب عبدالرحمن  |g Hashem, Rabab Abdulrahman  |e مؤلف  |9 477079 
242 |a Professional Standards in Employing Television Images in Governmental and Private Channels to Present Violent Incidents in Egyptian Society 
245 |a المعايير المهنية في توظيف الصورة التليفزيونية بالقنوات الحكومية والخاصة لتقديم أحداث العنف بالمجتمع المصري 
260 |b جامعة القاهرة - كلية الإعلام - مركز بحوث الرأي العام  |c 2017  |g مارس 
300 |a 83 - 160 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a استهدفت هذه الدراسة تحليل وتقييم أبعاد المسئولية المهنية لبرامج الحوار التليفزيونية المقدمة بالقنوات المصرية الحكومية. والخاصة في توظيف صور أحداث العنف بالمجتمع المصري، والوقوف على الاختلافات بين القنوات المصرية (حكومية وخاصة) في مدى التزامها بالمعايير المهنية في توظيف صور هذه الأحداث، وذلك بالتطبيق على برنامجي أنا مصر" المقدم بالقناة الأولي في التليفزيون المصري و "العاشرة مساء" المقدم بقناة دريم 2 الخاصة في الفترة من أول مايو حتى نهاية مايو 2016، باستخدام تحليل المضمون الكمي والكفي، في إطار نظرية المسئولية الاجتماعية لوسائل الإعلام. وانتهت الدراسة في نتائجها العامة إلى اعتماد برنامج أنا مصر على الصور محددة المصدر في تقديم صور أحداث العنف بالمجتمع المصري، في مقابل اعتماد برنامج العاشرة مساء على الصور الغير محددة المصدر بشكل كبير، واستهداف برنامج أنا مصر تقديم المعلومات، والإدانة وإلقاء المسئولية، وطرح الحلول من عرض صور هذه الأحداث، على عكس برنامج العاشرة مساء الذى استهدف تأجيج المشاعر، ثم تقديم المعلومات، يليه الإدانة وإلقاء المسئولية، وتمثلت أشكال العنف المقدمة في الصورة التي يعرضها برنامج أنا مصر في العنف اللفظي، يليه الحرائق والعبوات الناسفة، في مقابل برنامج العاشرة مساء الذى ركز على العنف الجسدي في عدد كبير من صوره. كما تم التوصل إلى اختلاف معالجة برنامجي الدراسة لأحداث العنف الرئيسية خلال فترة الدراسة التحليلية، وذلك من واقع التحليل الكيفي، ففي إطار معالجة أزمة نقابة الصحفيين مع وزرارة الداخلية، قدم برنامج أنا مصر تجمعات الصحفيين وردود أفعالهم على اقتحام النقابة على أنه حدث العنف، كما ألقى البرنامج اللوم على نقابة الصحفيين، بينما قدم صورة إيجابية عن وزارة الداخلية، وتراوحت معالجته للأزمة ما بين تأييد ضرورة حل الأزمة وتغليب مصلحة الوطن، كما ربط البرنامج الأزمة بالإرهاب والمؤامرة الدولية ضد مصر، وعبر مقدمو البرنامج عن رفضهم عرض ردود أفعال الدول الخارجية لأنه بمثابة تدخل في شئون مصر، واستخدم بعضهم تعبيرات غير لائقة لتوصيف الأزمة مثل "شلة الصحفيين"، "حروب الجيل الرابع"، إلى جانب قيامهم بالدفاع عن وجهات نظرهم المؤيدة لوزارة الداخلية، وعرضت الصورة لشكل العنف المتمثل في العنف اللفظي من جانب الصحفيين الداعمين للنقابة، وكذلك العنف اللفظي والجسدي للمتظاهرين الداعمين لوزارة الداخلية ضد الصحفيين الداعمين للنقابة، وتدخل رجال الشرطة للدفاع عن الصحفيين الداعمين للنقابة في محاولة من البرنامج لتحسين صورة وزارة الداخلية. في حين قدم برنامج العاشرة مساء اقتحام وزارة الداخلية للنقابة على أنه حدث العنف، ورد فعل الصحفيين الداعمين للنقابة على أنه نتيجة العنف، ووصف البرنامج الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا (سبب الأزمة) اللذين تم القبض عليهما من داخل النقابة "بالزميلين"، في الوقت الذى رفضت فيه إحدى مقدمات برنامج أنا مصر وصفهما بذلك، كما عرض البرنامج المتظاهرين الداعمين لوزارة الداخلية على أنهم مأجورون، وهدفت المعالجة إلى تأجيج المشاعر ضد وزارة الداخلية، بالإضافة إلى عرض البرنامج ردود أفعال الدول الخارجية في إطار تقرير عن ردود فعل الصحافة العالمية والمنظمات الحقوقية، ولوحظ الاستعانة بعدد أكبر من الضيوف المعارضين لوزارة الداخلية، وإعطاؤهم وقتا أطول، وتعمد إحداث صدام بين الضيوف المؤيدين والمعارضين من خلال الاتصالات الهاتفية أو الحضور للأستوديو....  |f This study aimed to analyze and evaluate the dimensions of professional responsibility of television talk shows presented by the government and private channels in Egypt in employing images of the events of violence in Egyptian society. It also seeks to identify the differences between Egyptian channels (government and private) in their compliance with professional standards in employing pictures of these events by applying to two talk shows, "Ana Masr (I am Egypt)" aired by "Channel 1" in the Egyptian television and "Al Ashira Masa’an (10 in the Evening)" presented by the "Dream 2" private channel from 1 May to 31 May 2016. The study used quantitative and qualitative content analysis within the framework of the theory of social responsibility of the media. In its general results, the study concluded that the Ana Masr (I am Egypt) program relied on images with known sources in presenting images of violence in the Egyptian society, in return for the Al Ashira Masa’an (10 in the Evening) program that relied heavily on images with unidentified sources. The Ana Masr (I am Egypt) talk show aimed to provide information, condemnation, and placing the responsibility, and offer solutions from presenting images of these events, unlike the Al Ashira Masa’an (10 in the Evening) program, which aimed at fueling feelings and then providing information followed by condemnation and placing responsibility. The forms of violence presented in the images aired by Ana Masr (I am Egypt) were verbal violence, followed by fires and improvised explosive devices, instead of the Al Ashira Masa’an (10 in the Evening) program, which focused on physical violence in a large sum of its images. The study also found differences in how the two programs treated major events of violence during the analytical study period, based on the qualitative analysis. During the treatment of the Journalists Union crisis with the Ministry of Interior, Ana Masr (I am Egypt) presented journalists' gatherings and their reactions to raiding the union as violence. The program also blamed the Journalists Union while presenting a positive picture of the Ministry of Interior. Its treatment ranged from supporting the need to resolve the crisis and the prevalence of the national interest. The program also linked the crisis with terrorism and the international conspiracy against Egypt. The program moderators expressed their refusal to present the reactions of foreign countries because it amounted to interference in Egypt's affairs. Some of them used inappropriate expressions to characterize the crisis, such as the "bunch of journalists" and "fourth-generation wars," and defended their views in support of the Ministry of Interior. The image of the form of violence was presented as verbal violence by journalists supporting the union, and verbal and physical violence of protesters supporting the Ministry of Interior against journalists supporting the union, and the intervention of police officers to defend journalists supporting the union in an attempt by the program to improve the image of the Ministry of Interior. 
520 |a وفيما يخص حادث حلوان الإرهابي، استهدف برنامج أنا مصر من معالجته للحادث الإدانة وإلقاء المسئولية على الإخوان، وعرض البرنامج أسماء وصور الضحايا وأسرهم (صور عادية) في إطار تمجيد الشهداء، وكان تقديم هذه الصور في إطار المهنية، كما عرضت الصورة لنتائج العنف (جنازات)، ولم تتعرض للحدث نفسه. أما برنامج العاشرة مساء، فقد استهدفت معالجته للحادث الإدانة وإلقاء المسئولية على الجماعات الإرهابية، وعرضت الصور المقدمة في البرنامج لحدث العنف نفسه، ونتائجه المتمثلة في صور جثث رجال الشرطة والدماء وحطام سيارة الشرطة (صور بشعة)، كما تم توظيف التصوير والإخراج والتركيز على الوتر العاطفي لتأجيج المشاعر. وعلى مستوى سلسلة الحرائق التي شهدتها مصر، ألقى برنامج أنا مصر المسئولية على الإخوان، ودعمت الاتصالات الهاتفية هذا التوجه، وعرضت الصورة لشكل العنف (حرائق)، ونتائجه المتمثلة في صور الدمار ومخلفات الحريق، كما تم عرض الفيديوهات بدون صوت لمراعاة المهنية وعدم تأجيج المشاعر. بينما عرض برنامج العاشرة مساء احتمالين لحدوث الحرائق، ولم يرجح أحدهما من خلال معالجته (المؤامرة من الإخوان -الإهمال الحكومي)، كما تم عرض عدة تقارير تركز على الوتر العاطفي لتأجيج المشاعر. وخصص برنامج أنا مصر حلقتين كاملتين لحادث طائرة مصر للطيران، بالإضافة إلى الفقرة الإخبارية كاملة في حلقة اليوم الثالث وبعض الفقرات في حلقات تالية، واستعرض البرنامج جهود الدولة للتصدي للحادث، كما أشار البرنامج إلى احتمالية ضلوع جماعة الإخوان في الحادث من خلال الفيديوهات التي تدعم هذا الافتراض، واستخدم بعض مقدمي البرنامج تعبيرات غير لائقة مثل "القذارة الإعلامية"، "الله يخرب بيوتكم" في إطار عرض ما تقدمه بعض القنوات العربية لمعالجة الحادث، أما الصورة فقد عرضت لنتائج حدث العنف، والتي اقتصرت على عرض صور عمليات البحث عن حطام الطائرة والضحايا (صور عادية)؛ وصور لأجزاء من الحطام ومتعلقات الركاب. في حين خصص برنامج العاشرة مساء حلقة كاملة للحادث باستثناء الفقرة الإخبارية، بالإضافة إلى فقرة في الحلقة التالية، وطرحت المعالجة احتمالين للحادث هما الإرهاب أو العطل الفني في الطائرة، مع ترجيح أنه حادث إرهابي من خلال التقارير المقدمة، كما خصص البرنامج مساحة كبيرة للصورة في معالجة الحادث من خلال التقارير، على عكس برنامج أنا مصر، وركزت الصورة على الجانب الإنساني والعاطفي، واستخدام أساليب التصوير والإخراج المؤثرة، وإثارة العواطف لحد البكاء لتأجيج المشاعر. وفيما يتعلق بالعمليات العسكرية في سيناء في إطار المرحلة الثالثة من حق الشهيد، عالج برنامج أنا مصر هذه العمليات من خلال ثلاث فقرات ضمن ثلاث حلقات، وعرض البرنامج لنتائج الحدث المتمثلة في القضاء على العناصر الإرهابية، ولم يعرض لحدث العنف نفسه المتمثل في العمليات الإرهابية للحفاظ على الروح المعنوية للقوات المسلحة، وقدم البرنامج فيديوهات صوت وصورة تعرض جهود القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب لرفع الروح المعنوية، كما عرض صور جثث الإرهابيين مع وضع مؤثرات على وجوههم، والتزم بعدم عرض أي آثار للدماء. بينما لم يهتم برنامج العاشرة مساء هذا الموضوع، حيث عرضه من خلال خبر لم تتعد مدته الدقيقة في موقع داخل الفقرة الإخبارية، ولكنه عرض فيديو صوت وصورة لتدريبات القوات المسلحة، وأجرى مقدم البرنامج حوارات في مكان الحدث (لم يتم تحليل هذا الفيديو لكونه لا يتضمن عنفا).  |f In contrast, the Al Ashira Masa’an (10 in the Evening) program presented the raiding of the union by the Ministry of Interior as a violent event and the reaction of journalists supporting the union as a result of violence. It described the journalists Amr Badr and Mahmoud Al-Saqqa (the cause of the crisis) who were arrested from within the union as "two colleagues," while one of the tv presenters of the program Ana Masr (I am Egypt) refused to describe them as such. The program also described the demonstrators supporting the Ministry of Interior as paid. This treatment sought to fuel sentiments against the Ministry of Interior and present the reactions of foreign countries in the framework of a report on the reactions of the international press and human rights organizations. It was noted that a greater number of guests opposing the Ministry of the Interior were used and allowed more time besides deliberately causing the clash between supporting and opposing guests present in the studio or through telephone calls. With regard to the Helwan terrorist incident, the Ana Masr (I am Egypt) program aimed to condemn it and place the responsibility on the Brotherhood. The program presented the names and pictures of the victims and their families (normal images) within the framework of glorifying the martyrs. These images were presented in a professional framework. The images of the violence incidence results were also presented, such as (funerals), and were not specific to the event itself. The Al Ashira Masa’an (10 in the Evening) program's treatment of the incident was aimed at condemning and blaming terrorist groups. The images presented in the program belonged to the violent incident itself. Its consequences in terms of police bodies, blood, and police car debris (ugly images) were also presented. Photography, directing, and focusing on emotional chords were also employed to fuel emotions. On the level of the series of fires witnessed in Egypt, Ana Masr (I am Egypt) program blamed the Brotherhood. Telephone communications supported this trend. The picture of the form of violence (fires) and its consequences represented by images of destruction and fire waste were also shown. Mute videos were also shown for professionalism and not to fuel the sentiments. In comparison, the Al Ashira Masa’an (10 in the Evening) program presented two possibilities for fires and did not favor any (the Brotherhood's conspiracy - government negligence). Several reports focused on an emotional chord to fuel sentiments were also presented. 
520 |a وعلى مستوى أزمة سيدة الكرم بالمنيا، عالج برنامج أنا مصر هذه الأزمة من خلال أربع فقرات جميعهم بدون صورة باستثناء فقرة واحدة، وتمت المعالجة في إطار أنه ليس حادثا طائفيا، وعرض البرنامج الأزمة في إطار التشكيك في الحدث أحيانا، وعدم التضخيم أحيانا أخرى، كما عالج هذه الأزمة على أنها مؤامرة ضد مصر لإحداث فتنة، بالإضافة إلى تقديم اسم وصورة الضحية في إطار من عدم المهنية، على الرغم من اقتصار الصورة على حديث للسيدة تقلل فيه من الحدث. أما برنامج العاشرة مساء، فقد عرض الأزمة على أنها قضية طائفية، وركز على الوتر العاطفي لتأجيج المشاعر، كما تم إلقاء المسئولية على رجال الشرطة الذين لم يتحركوا سريعا لاحتواء الأزمة، بالإضافة إلى تقديم البرنامج صورة الضحية (السيدة) في إطار من عدم المهنية، واستخدم مقدم البرنامج بعض التعبيرات المثيرة مثل "شوفوا السيدة التي تم تجريدها من ملابسها وزفها ده أنت لو قتلتها أحسن" مصاحبة لصورة السيدة، كما عرضت التقارير لبعض التعبيرات أيضا مثل "الست عريانة"، "تقلعوا المره خالص". وخلصت الدراسة على مستوى اختبار الفروض إلى وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين نمط ملكية القناة (حكومية - خاصة) التي ينتمى لها برنامجا أنا مصر والعاشرة مساء، ومدى الاهتمام بعرض صور أحداث العنف بالمجتمع المصري، كما توجد اختلافات دالة إحصائيا بين برنامجي أنا مصر والعاشرة مساء على مستوى الالتزام بأبعاد المسئولية المهنية في توظيف هذه الصور، وكذلك مهنية الأساليب الإخراجية المستخدمة في عرض صور هذه الأحداث لصالح برنامج أنا مصر، كما انتهت أيضا إلى وجود اختلافات دالة إحصائيا في مدى الالتزام بأبعاد المسئولية المهنية في توظيف صور أحداث العنف بالمجتمع المصري وفقا للهدف من عرض هذه الصور، وذلك على مستوي هدفي تقديم معلومات، والإدانة وإلقاء المسئولية فيما يخص برنامج أنا مصر، وعلى مستوى هدفي تأجيج مشاعر، والإدانة وإلقاء المسئولية فيما يخص برنامج العاشرة مساء. وفي ضوء النتائج العامة لهذه الدراسة وكذلك اختبار فروضها، نخلص إلى بلورة دليل مهني وميثاق أخلاقي يرشد توظيف صور أحداث العنف بالقنوات التليفزيونية الحكومية والخاصة، وكذلك الأساليب الإخراجية في عرض هذه الصور، بما يضمن تقديمها بشكل مهني وأخلاقي يحقق الجانب المعرفي للمشاهدين، وفي نفس الوقت يحافظ على الأعراف الإنسانية والأخلاقية والمهنية في تقديم صور أحداث العنف، ويشتمل هذا الدليل المهني والأخلاقي على المعايير والأبعاد الأتية: - عدم الإعلان عن أسماء وصور الضحايا أو أسرهم وخاصة الأطفال، حيث يعد التصريح بأسمائهم وصورهم انتهاكا صارخا لحقوق هؤلاء الضحايا، وإحراجا واضحا لأسرهم وذويهم، خاصة فيما يتعلق بحوادث الاغتصاب. - عدم التضخيم أو التقليل من حدث العنف، وعرض صوره في إطار من التوازن والحياد، وما يرتبط بذلك من عدم توظيف التقارير لإثبات وجهة نظر بعينيها، أو إعطاء مساحات زمنية أطول للصور المؤيدة لوجهة نظر معينة، واستغلال بعض الأساليب الإخراجية في ذلك، كتكرار بعض الصور أكثر من مرة واستخدام أساليب الإبراز. - عدم الترويج أو التشويه لأي فئة من خلال صور أحداث العنف المقدمة، حيث أن تكرار هذا التشويه يقدم صورا سلبية عن هذه الفئة، ويكون رأيا عاما سلبيا تجاهها.  |f The Ana Masr (I am Egypt) program devoted two full episodes to the EgyptAir plane accident and the full news in the episode of the third day and some news in subsequent episodes. The program reviewed the efforts put by the state to deal with the incident. It also pointed out the possibility of Brotherhood involvement in the incident through videos that support this assumption. Some presenters of the program used inappropriate expressions such as "filthy media," "May God ruin your homes" in a framework of what some Arab channels offer to treat the incident. The presented image of the results of the violent event was limited to images of search operations for wreckage and victims (simple images); and images of parts of debris and passenger belongings. In comparison, the Al Ashira Masa’an (10 in the Evening) program devoted a full episode to the incident with the exception of the news, as well as some news reporting in the next episode. The treatment raised two possibilities for the incident, namely terrorism or technical failure in the aircraft, with the likelihood that it is a terrorist incident through the reports presented. The program also allocated a large portion for the image in dealing with the incident through reports, unlike the Ana Masr (I am Egypt) program. The image focused on the human and emotional aspect, using influential shooting and directing techniques, and raising emotions to the limit of crying to fuel sensibilities. With regard to the military operations in the Sinai under the third phase of the operation martyr's right, Ana Masr (I am Egypt) program addressed these operations through three new coverages within three episodes. The program presented the results of the event, namely, the elimination of terrorist elements, and did not show the same violence as terrorist operations to preserve the morale of the armed forces. The program provided videos with sound and pictures showing the armed forces' efforts in combating terrorism to raise morale. It also showed pictures of the bodies of terrorists with effects on their faces and committed not to show any traces of blood. In contrast, the Al Ashira Masa’an (10 in the Evening) program did not pay attention to this topic, as it presented it through the news that lasted no longer than a minute inside the news coverage. However, the program showed a video with sound and pictures of the training of the armed forces. The program presenter conducted dialogues at the venue of the event (this video was not analyzed because it didn't include violence). 
520 |a - ضرورة مراجعة صور أحداث العنف قبل تقديمها للتأكد من مصداقيتها، وذلك في إطار وجود بعض الأساليب الفنية الحديثة التي يتم توظيفها لتقديم صور مضللة كصور الفوتوشوب Photoshop. - الإشارة إلى صور أحداث العنف التي لم يتم التحقق منها، وذلك في ظل استغلال بعض القنوات الصور الحصرية أيا كان مصدرها أو درجة مصداقيتها لتحقيق نسب مشاهدة عالية، وخاصة في ظل التنافس الشديد بين البرامج ولاسيما برامج الحوار التليفزيونية Talk shows التي زاد عددها في السنوات الأخيرة، ويثير ذلك إشكالية الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي أو الموبايل كمصدر للصور، ومدي مصداقية هذه الصور وتقديمها للحدث كاملا دون انتقاص منه. - إسناد صور أحداث العنف إلى مصدرها، وعدم تقديم صور مجهلة المصدر حيث تثير هذه الصور إشكالية مدى الثقة والمصداقية التي تتمتع بها. - عدم نشر صور الدماء وجثث القتلى، حيث أنها تعد انتهاكا لحرمة الموت، كما تصنف بأنها صور بشعة تؤذى مشاعر المشاهدين، وتؤدى مع تكرارها إلى اعتياد مثل هذه المشاهد وتبلد المشاعر، وفي حالة ضرورة تقديم بعض الأصوات أو الصور البشعة يتم وضع تحذير قبلها، بما يضمن احترام حقوق المشاهدين والحفاظ على مشاعرهم، أو استخدام الجرافيك والأساليب الفنية الأخرى بدلا من الصور الحقيقية. - عدم تفسير ما تعرضه صور أحداث العنف لصالح طرف بعينه، وما يرتبط بذلك من اختيار بعض الصور أو اقتطاع جزء عن الفيديو، مما يشكل تفريغا للصور من معناها وتوظيفها لخدمة طرف معين، أو توظيفها لصالح تفسير بعينه. - عدم إذاعة ألفاظ نابية أو إشارات خادشة للحياء في صور أحداث العنف، وضرورة توظيف الأساليب الإخراجية لتحقيق ذلك، من خلال وضع مؤثرات على بعض الصور، أو على أجزاء من الصورة، أو صفارة على جزء من الصوت للحفاظ على قيم وأخلاقيات المجتمع، وعدم إيذاء مسامع وأبصار المشاهدين. - الإشارة إلى تاريخ صور العنف الأرشيفية، حيث أن تقديمها في إطار أحداث عنف حالية دون الإشارة إلى ذلك، يخلق حالة من التشوش والتضليل. - الابتعاد عن صور أحداث العنف التي تحمل تفسيرات متعددة، وضرورة تقديم صور دقيقة وواضحة، وعدم استغلال بعض الأساليب الإخراجية التي تحول دون ذلك كمنع الصوت المصاحب للصورة، أو حذف بعض الصور، حتى لا تخضع الصورة لتفسير مضلل أو غير محايد من مقدم البرنامج. - عدم تقديم صور أحداث العنف التي تؤدى إلى إثارة الأحقاد الفئوية والمشاعر الوطنية أو الدينية، حيث يخلق ذلك حالة من عدم الاستقرار في المجتمع والاستقطاب والاتهامات المتبادلة التي يمكن أن تؤدى إلى دائرة مستمرة من العنف المتبادل بين الفئات المختلفة. - احترام المشاعر الإنسانية وعدم إثارتها، بالتركيز المتعمد على الجانب العاطفي في عرض صور أحداث العنف، وعدم استغلال الأساليب الإخراجية لإثارة المشاعر كعرض الصور أكثر من مرة، أو انتقاء بعضها وإعادتها، أو استخدام عناصر الإبراز في التصوير والإخراج، ومنها لقطات قريبة جدا، صور أبيض وأسود، موسيقى حزينة مصاحبة، صدى صوت، عرض الصورة بشكل بطيء، رفع درجة الصوت في لقطات بعينها.  |f On the level of the Lady of Karam crisis in Minya, ِAna Masr (I am Egypt) addressed this crisis through four paras, all without image except one. It was addressed in the context that it is not a sectarian incident. The program presented the crisis in the context of questioning the event sometimes and not exaggerating some other times. It also treated this crisis as a conspiracy against Egypt to cause sedition, in addition to presenting the name and photo of the victim in a framework of unprofessionalism, despite the fact that the picture is limited to a conversation of the lady in which she downplays the event. The Al Ashira Masa’an (10 in the Evening) program presented the crisis as a sectarian issue and focused on the emotional tension to fuel feelings, and blamed the policemen who did not act swiftly to contain the crisis, in addition to showing the image of the victim (the lady) in an utter disregard to the professionalism. The program presenter used some interesting expressions such as "see the lady who was stripped of her clothes, and you said that if you kill her better," accompanying the image of the lady. Reports also showed expressions such as "Is she not naked," "take off time pure." The study concluded at the level of the hypotheses test that there is a statistically significant correlation between the pattern of ownership of the channel (government-private), to which the programs Ana Masr (I am Egypt) and Al-Ashira Masa'an belong, and the extent of interest in presenting images of violence in Egyptian society. There are also statistically significant differences between the Ana Misr program and Al Ashira Masa’an (10 in the Evening) on the level of commitment to the dimensions of professional responsibility in employing these images and the professionalism of the directorial methods used to show images of these events in favor of the Ana Masr (I am Egypt) program. It also concluded that there are statistically significant differences in the extent of compliance with the dimensions of professional responsibility in using images of the events of violence in the Egyptian society according to the objective of showing these images, at the level of the objectives of providing information, condemnation and placing responsibility in favor of the program Ana Masr (I am Egypt), and at the level of the goals fueling sentiments, condemnation and placing responsibility in favor of Al Ashira Masa’an (10 in the Evening) program. 
520 |a - عدم عرض أسماء وصور المهتمين أو أسرهم في صور أحداث العنف، حيث يعد ذلك تشهيرا بهم وإساءة لسمعتهم، خاصية إذا كانوا في مرحلة التحقيق ولم تثبت عليهم الجريمة. كما توصي الدراسة بأهمية وجود آلية لمتابعة أداء القنوات التليفزيونية الحكومية والخاصة ولاسيما برامج الحوار التليفزيونية Talk Shows، لضمان ترشيد أدائها وتفعيل التزامها بهذا الدليل المهني في توظيف صور أحداث العنف، وذلك من خلال تفعيل آليات المتابعة المنوطة بالهيئة الوطنية للإذاعة والتليفزيون ونقابة الإعلاميين، وعلى رأسهما المجلس الأعلى للإعلام. استهدفت هذه الدراسة تحليل وتقييم أبعاد المسئولية المهنية لبرامج الحوار التليفزيونية المقدمة بالقنوات المصرية الحكومية. والخاصة في توظيف صور أحداث العنف بالمجتمع المصري، والوقوف على الاختلافات بين القنوات المصرية (حكومية وخاصة) في مدى التزامها بالمعايير المهنية في توظيف صور هذه الأحداث، وذلك بالتطبيق على برنامجي أنا مصر" المقدم بالقناة الأولي في التليفزيون المصري و "العاشرة مساء" المقدم بقناة دريم 2 الخاصة في الفترة من أول مايو حتى نهاية مايو 2016، باستخدام تحليل المضمون الكمي والكفي، في إطار نظرية المسئولية الاجتماعية لوسائل الإعلام. وانتهت الدراسة في نتائجها العامة إلى اعتماد برنامج أنا مصر على الصور محددة المصدر في تقديم صور أحداث العنف بالمجتمع المصري، في مقابل اعتماد برنامج العاشرة مساء على الصور الغير محددة المصدر بشكل كبير، واستهداف برنامج أنا مصر تقديم المعلومات، والإدانة وإلقاء المسئولية، وطرح الحلول من عرض صور هذه الأحداث، على عكس برنامج العاشرة مساء الذى استهدف تأجيج المشاعر، ثم تقديم المعلومات، يليه الإدانة وإلقاء المسئولية، وتمثلت أشكال العنف المقدمة في الصورة التي يعرضها برنامج أنا مصر في العنف اللفظي، يليه الحرائق والعبوات الناسفة، في مقابل برنامج العاشرة مساء الذى ركز على العنف الجسدي في عدد كبير من صوره. كما تم التوصل إلى اختلاف معالجة برنامجي الدراسة لأحداث العنف الرئيسية خلال فترة الدراسة التحليلية، وذلك من واقع التحليل الكيفي، ففي إطار معالجة أزمة نقابة الصحفيين مع وزرارة الداخلية، قدم برنامج أنا مصر تجمعات الصحفيين وردود أفعالهم على اقتحام النقابة على أنه حدث العنف، كما ألقى البرنامج اللوم على نقابة الصحفيين، بينما قدم صورة إيجابية عن وزارة الداخلية، وتراوحت معالجته للأزمة ما بين تأييد ضرورة حل الأزمة وتغليب مصلحة الوطن، كما ربط البرنامج الأزمة بالإرهاب والمؤامرة الدولية ضد مصر، وعبر مقدمو البرنامج عن رفضهم عرض ردود أفعال الدول الخارجية لأنه بمثابة تدخل في شئون مصر، واستخدم بعضهم تعبيرات غير لائقة لتوصيف الأزمة مثل "شلة الصحفيين"، "حروب الجيل الرابع"، إلى جانب قيامهم بالدفاع عن وجهات نظرهم المؤيدة لوزارة الداخلية، وعرضت الصورة لشكل العنف المتمثل في العنف اللفظي من جانب الصحفيين الداعمين للنقابة، وكذلك العنف اللفظي والجسدي للمتظاهرين الداعمين لوزارة الداخلية ضد الصحفيين الداعمين للنقابة، وتدخل رجال الشرطة للدفاع عن الصحفيين الداعمين للنقابة في محاولة من البرنامج لتحسين صورة وزارة الداخلية.  |f In light of the general results of this study as well as the testing of its imposition, we formulate a professional guide and a moral code of conduct that will guide the use of images of the events of violence in government and private television channels, as well as directorial methods in presenting these images, in order to ensure that they are presented in a professional and ethical manner that achieves the cognitive aspect of the viewers. At the same time, it preserves humanitarian, ethical, and professional norms in presenting images of the events of the violence. This professional and ethical guide includes the following criteria and dimensions: - Not publicizing the names and pictures of victims or their families, in particular children, as the declaration of their names and pictures constitutes a flagrant violation of the rights of these victims and a clear embarrassment to their families and relatives, particularly with regard to rape incidents. - Not to exaggerate or play down the event of violence, display its images in a framework of balance and neutrality. This also includes not using reports to prove their point of view, or allow longer time spaces to images supporting a particular point of view, and exploiting some directorial methods such as repeating some images more than once and using highlighting methods. - Not to promote or defame any group through the images of violent events as the repeated defamation presents negative images of this group and creates a negative public opinion towards it. - The need to review photos of violent events before showing them to ensure their credibility, in the context of the existence of some modern techniques that are used to provide misleading images, such as Photoshop images. - Pointing out the unverified images of violent events, in light of the exploitation of exclusive images some channels, whatever their source or degree of credibility, to achieve high viewing rates, especially in light of the intense competition between programs, especially talk shows, which have increased in number in recent years. This raises the problem of relying on social media sites or mobile as a source of images, and the credibility of these images and presenting them to the event in full without diminishing it. - Assigning images of incidents of violence to their source and not showing anonymous images, as these images raise the problem of the confidence and credibility they enjoy. - - Not to publish pictures of blood and dead bodies, as it violates the sanctity of death. They are also classified as ugly images that hurt the feelings of viewers and lead to getting used to such scenes and insensitivity. Suppose some heinous sounds or images need to be presented. In that case, a warning should be placed before showing them, ensuring that viewers' rights are respected and their feelings are preserved, or graphics and other techniques should be used instead of real images. 
520 |a في حين قدم برنامج العاشرة مساء اقتحام وزارة الداخلية للنقابة على أنه حدث العنف، ورد فعل الصحفيين الداعمين للنقابة على أنه نتيجة العنف، ووصف البرنامج الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا (سبب الأزمة) اللذين تم القبض عليهما من داخل النقابة "بالزميلين"، في الوقت الذى رفضت فيه إحدى مقدمات برنامج أنا مصر وصفهما بذلك، كما عرض البرنامج المتظاهرين الداعمين لوزارة الداخلية على أنهم مأجورون، وهدفت المعالجة إلى تأجيج المشاعر ضد وزارة الداخلية، بالإضافة إلى عرض البرنامج ردود أفعال الدول الخارجية في إطار تقرير عن ردود فعل الصحافة العالمية والمنظمات الحقوقية، ولوحظ الاستعانة بعدد أكبر من الضيوف المعارضين لوزارة الداخلية، وإعطاؤهم وقتا أطول، وتعمد إحداث صدام بين الضيوف المؤيدين والمعارضين من خلال الاتصالات الهاتفية أو الحضور للأستوديو.... وفيما يخص حادث حلوان الإرهابي، استهدف برنامج أنا مصر من معالجته للحادث الإدانة وإلقاء المسئولية على الإخوان، وعرض البرنامج أسماء وصور الضحايا وأسرهم (صور عادية) في إطار تمجيد الشهداء، وكان تقديم هذه الصور في إطار المهنية، كما عرضت الصورة لنتائج العنف (جنازات)، ولم تتعرض للحدث نفسه. أما برنامج العاشرة مساء، فقد استهدفت معالجته للحادث الإدانة وإلقاء المسئولية على الجماعات الإرهابية، وعرضت الصور المقدمة في البرنامج لحدث العنف نفسه، ونتائجه المتمثلة في صور جثث رجال الشرطة والدماء وحطام سيارة الشرطة (صور بشعة)، كما تم توظيف التصوير والإخراج والتركيز على الوتر العاطفي لتأجيج المشاعر. وعلى مستوى سلسلة الحرائق التي شهدتها مصر، ألقى برنامج أنا مصر المسئولية على الإخوان، ودعمت الاتصالات الهاتفية هذا التوجه، وعرضت الصورة لشكل العنف (حرائق)، ونتائجه المتمثلة في صور الدمار ومخلفات الحريق، كما تم عرض الفيديوهات بدون صوت لمراعاة المهنية وعدم تأجيج المشاعر. بينما عرض برنامج العاشرة مساء احتمالين لحدوث الحرائق، ولم يرجح أحدهما من خلال معالجته (المؤامرة من الإخوان -الإهمال الحكومي)، كما تم عرض عدة تقارير تركز على الوتر العاطفي لتأجيج المشاعر. وخصص برنامج أنا مصر حلقتين كاملتين لحادث طائرة مصر للطيران، بالإضافة إلى الفقرة الإخبارية كاملة في حلقة اليوم الثالث وبعض الفقرات في حلقات تالية، واستعرض البرنامج جهود الدولة للتصدي للحادث، كما أشار البرنامج إلى احتمالية ضلوع جماعة الإخوان في الحادث من خلال الفيديوهات التي تدعم هذا الافتراض، واستخدم بعض مقدمي البرنامج تعبيرات غير لائقة مثل "القذارة الإعلامية"، "الله يخرب بيوتكم" في إطار عرض ما تقدمه بعض القنوات العربية لمعالجة الحادث، أما الصورة فقد عرضت لنتائج حدث العنف، والتي اقتصرت على عرض صور عمليات البحث عن حطام الطائرة والضحايا (صور عادية)؛ وصور لأجزاء من الحطام ومتعلقات الركاب. في حين خصص برنامج العاشرة مساء حلقة كاملة للحادث باستثناء الفقرة الإخبارية، بالإضافة إلى فقرة في الحلقة التالية، وطرحت المعالجة احتمالين للحادث هما الإرهاب أو العطل الفني في الطائرة، مع ترجيح أنه حادث إرهابي من خلال التقارير المقدمة، كما خصص البرنامج مساحة كبيرة للصورة في معالجة الحادث من خلال التقارير، على عكس برنامج أنا مصر، وركزت الصورة على الجانب الإنساني والعاطفي، واستخدام أساليب التصوير والإخراج المؤثرة، وإثارة العواطف لحد البكاء لتأجيج المشاعر.  |f - Not to explain what pictures of the violent incident show in favor of a particular party, and the associated selection of certain images or a section of the video which constitutes stripping images of their meaning and employing them to serve a particular party or for a particular interpretation. - Not to broadcast profanity or modesty signals in the images of violent events. There is a need to employ directorial methods to achieve this by placing effects on some images, or on parts of the image, or a beep on a particular part of the sound to preserve society's values and ethics and not to hurt the ears and eyes of viewers. - Referring to the history of archival images of violence, as showing them in the context of the current violence without reference to their history creates confusion and misinformation. - Avoiding images of violent events that carry multiple interpretations and the need to provide accurate and clear images, not to exploit some of the directional methods that prevent this, such as preventing the sound associated with the image, or deleting some images, so that the image is not subject to misleading or unneutral interpretation from the program presenter. - Not to show images of violent events that give rise to sectarian hatred and national or religious feelings. This creates instability, polarization, and mutual accusations in society, leading to a continuing cycle of mutual violence between different groups. 
520 |a وفيما يتعلق بالعمليات العسكرية في سيناء في إطار المرحلة الثالثة من حق الشهيد، عالج برنامج أنا مصر هذه العمليات من خلال ثلاث فقرات ضمن ثلاث حلقات، وعرض البرنامج لنتائج الحدث المتمثلة في القضاء على العناصر الإرهابية، ولم يعرض لحدث العنف نفسه المتمثل في العمليات الإرهابية للحفاظ على الروح المعنوية للقوات المسلحة، وقدم البرنامج فيديوهات صوت وصورة تعرض جهود القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب لرفع الروح المعنوية، كما عرض صور جثث الإرهابيين مع وضع مؤثرات على وجوههم، والتزم بعدم عرض أي آثار للدماء. بينما لم يهتم برنامج العاشرة مساء هذا الموضوع، حيث عرضه من خلال خبر لم تتعد مدته الدقيقة في موقع داخل الفقرة الإخبارية، ولكنه عرض فيديو صوت وصورة لتدريبات القوات المسلحة، وأجرى مقدم البرنامج حوارات في مكان الحدث (لم يتم تحليل هذا الفيديو لكونه لا يتضمن عنفا). وعلى مستوى أزمة سيدة الكرم بالمنيا، عالج برنامج أنا مصر هذه الأزمة من خلال أربع فقرات جميعهم بدون صورة باستثناء فقرة واحدة، وتمت المعالجة في إطار أنه ليس حادثا طائفيا، وعرض البرنامج الأزمة في إطار التشكيك في الحدث أحيانا، وعدم التضخيم أحيانا أخرى، كما عالج هذه الأزمة على أنها مؤامرة ضد مصر لإحداث فتنة، بالإضافة إلى تقديم اسم وصورة الضحية في إطار من عدم المهنية، على الرغم من اقتصار الصورة على حديث للسيدة تقلل فيه من الحدث. أما برنامج العاشرة مساء، فقد عرض الأزمة على أنها قضية طائفية، وركز على الوتر العاطفي لتأجيج المشاعر، كما تم إلقاء المسئولية على رجال الشرطة الذين لم يتحركوا سريعا لاحتواء الأزمة، بالإضافة إلى تقديم البرنامج صورة الضحية (السيدة) في إطار من عدم المهنية، واستخدم مقدم البرنامج بعض التعبيرات المثيرة مثل "شوفوا السيدة التي تم تجريدها من ملابسها وزفها ده أنت لو قتلتها أحسن" مصاحبة لصورة السيدة، كما عرضت التقارير لبعض التعبيرات أيضا مثل "الست عريانة"، "تقلعوا المره خالص". وخلصت الدراسة على مستوى اختبار الفروض إلى وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين نمط ملكية القناة (حكومية - خاصة) التي ينتمى لها برنامجا أنا مصر والعاشرة مساء، ومدى الاهتمام بعرض صور أحداث العنف بالمجتمع المصري، كما توجد اختلافات دالة إحصائيا بين برنامجي أنا مصر والعاشرة مساء على مستوى الالتزام بأبعاد المسئولية المهنية في توظيف هذه الصور، وكذلك مهنية الأساليب الإخراجية المستخدمة في عرض صور هذه الأحداث لصالح برنامج أنا مصر، كما انتهت أيضا إلى وجود اختلافات دالة إحصائيا في مدى الالتزام بأبعاد المسئولية المهنية في توظيف صور أحداث العنف بالمجتمع المصري وفقا للهدف من عرض هذه الصور، وذلك على مستوي هدفي تقديم معلومات، والإدانة وإلقاء المسئولية فيما يخص برنامج أنا مصر، وعلى مستوى هدفي تأجيج مشاعر، والإدانة وإلقاء المسئولية فيما يخص برنامج العاشرة مساء. وفي ضوء النتائج العامة لهذه الدراسة وكذلك اختبار فروضها، نخلص إلى بلورة دليل مهني وميثاق أخلاقي يرشد توظيف صور أحداث العنف بالقنوات التليفزيونية الحكومية والخاصة، وكذلك الأساليب الإخراجية في عرض هذه الصور، بما يضمن تقديمها بشكل مهني وأخلاقي يحقق الجانب المعرفي للمشاهدين، وفي نفس الوقت يحافظ على الأعراف الإنسانية والأخلاقية والمهنية في تقديم صور أحداث العنف، ويشتمل هذا الدليل المهني والأخلاقي على المعايير والأبعاد الأتية:  |f - Respecting human feelings and not arousing them, by deliberately focusing on the emotional aspect of the presentation of images of violent events, and not exploiting directorial methods to provoke feelings such as showing images more than once, or selecting some images and repeating them, or using highlight elements in shooting and editing, including very close shots, black and white images, accompanying sad music, echo, slow image display, and higher volume in particular shots. - The names and images of those concerned or their families should not be shown in images of violent events, as it is considered defamation and reputational abuse, especially if they are at the stage of investigation and have not been found guilty. The study also recommends the importance of having a mechanism to follow up on the performance of government and private television channels, especially talk shows, in order to ensure the rationalization of its performance and the activation of its commitment to this professional guide in using images of violent incidents by activating the follow-up mechanisms assigned to the National Radio and Television Authority and the Media Union, primarily the Supreme Media Council. This abstract was translated by Dar AlMandumah Inc. 2018 
520 |a - عدم الإعلان عن أسماء وصور الضحايا أو أسرهم وخاصة الأطفال، حيث يعد التصريح بأسمائهم وصورهم انتهاكا صارخا لحقوق هؤلاء الضحايا، وإحراجا واضحا لأسرهم وذويهم، خاصة فيما يتعلق بحوادث الاغتصاب. - عدم التضخيم أو التقليل من حدث العنف، وعرض صوره في إطار من التوازن والحياد، وما يرتبط بذلك من عدم توظيف التقارير لإثبات وجهة نظر بعينيها، أو إعطاء مساحات زمنية أطول للصور المؤيدة لوجهة نظر معينة، واستغلال بعض الأساليب الإخراجية في ذلك، كتكرار بعض الصور أكثر من مرة واستخدام أساليب الإبراز. - عدم الترويج أو التشويه لأي فئة من خلال صور أحداث العنف المقدمة، حيث أن تكرار هذا التشويه يقدم صورا سلبية عن هذه الفئة، ويكون رأيا عاما سلبيا تجاهها. - ضرورة مراجعة صور أحداث العنف قبل تقديمها للتأكد من مصداقيتها، وذلك في إطار وجود بعض الأساليب الفنية الحديثة التي يتم توظيفها لتقديم صور مضللة كصور الفوتوشوب Photoshop. - الإشارة إلى صور أحداث العنف التي لم يتم التحقق منها، وذلك في ظل استغلال بعض القنوات الصور الحصرية أيا كان مصدرها أو درجة مصداقيتها لتحقيق نسب مشاهدة عالية، وخاصة في ظل التنافس الشديد بين البرامج ولاسيما برامج الحوار التليفزيونية Talk shows التي زاد عددها في السنوات الأخيرة، ويثير ذلك إشكالية الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي أو الموبايل كمصدر للصور، ومدي مصداقية هذه الصور وتقديمها للحدث كاملا دون انتقاص منه. - إسناد صور أحداث العنف إلى مصدرها، وعدم تقديم صور مجهلة المصدر حيث تثير هذه الصور إشكالية مدى الثقة والمصداقية التي تتمتع بها. - عدم نشر صور الدماء وجثث القتلى، حيث أنها تعد انتهاكا لحرمة الموت، كما تصنف بأنها صور بشعة تؤذى مشاعر المشاهدين، وتؤدى مع تكرارها إلى اعتياد مثل هذه المشاهد وتبلد المشاعر، وفي حالة ضرورة تقديم بعض الأصوات أو الصور البشعة يتم وضع تحذير قبلها، بما يضمن احترام حقوق المشاهدين والحفاظ على مشاعرهم، أو استخدام الجرافيك والأساليب الفنية الأخرى بدلا من الصور الحقيقية. - عدم تفسير ما تعرضه صور أحداث العنف لصالح طرف بعينه، وما يرتبط بذلك من اختيار بعض الصور أو اقتطاع جزء عن الفيديو، مما يشكل تفريغا للصور من معناها وتوظيفها لخدمة طرف معين، أو توظيفها لصالح تفسير بعينه. - عدم إذاعة ألفاظ نابية أو إشارات خادشة للحياء في صور أحداث العنف، وضرورة توظيف الأساليب الإخراجية لتحقيق ذلك، من خلال وضع مؤثرات على بعض الصور، أو على أجزاء من الصورة، أو صفارة على جزء من الصوت للحفاظ على قيم وأخلاقيات المجتمع، وعدم إيذاء مسامع وأبصار المشاهدين. - الإشارة إلى تاريخ صور العنف الأرشيفية، حيث أن تقديمها في إطار أحداث عنف حالية دون الإشارة إلى ذلك، يخلق حالة من التشوش والتضليل. 
520 |a - الابتعاد عن صور أحداث العنف التي تحمل تفسيرات متعددة، وضرورة تقديم صور دقيقة وواضحة، وعدم استغلال بعض الأساليب الإخراجية التي تحول دون ذلك كمنع الصوت المصاحب للصورة، أو حذف بعض الصور، حتى لا تخضع الصورة لتفسير مضلل أو غير محايد من مقدم البرنامج. - عدم تقديم صور أحداث العنف التي تؤدى إلى إثارة الأحقاد الفئوية والمشاعر الوطنية أو الدينية، حيث يخلق ذلك حالة من عدم الاستقرار في المجتمع والاستقطاب والاتهامات المتبادلة التي يمكن أن تؤدى إلى دائرة مستمرة من العنف المتبادل بين الفئات المختلفة. - احترام المشاعر الإنسانية وعدم إثارتها، بالتركيز المتعمد على الجانب العاطفي في عرض صور أحداث العنف، وعدم استغلال الأساليب الإخراجية لإثارة المشاعر كعرض الصور أكثر من مرة، أو انتقاء بعضها وإعادتها، أو استخدام عناصر الإبراز في التصوير والإخراج، ومنها لقطات قريبة جدا، صور أبيض وأسود، موسيقى حزينة مصاحبة، صدى صوت، عرض الصورة بشكل بطيء، رفع درجة الصوت في لقطات بعينها. - عدم عرض أسماء وصور المهتمين أو أسرهم في صور أحداث العنف، حيث يعد ذلك تشهيرا بهم وإساءة لسمعتهم، خاصية إذا كانوا في مرحلة التحقيق ولم تثبت عليهم الجريمة. كما توصي الدراسة بأهمية وجود آلية لمتابعة أداء القنوات التليفزيونية الحكومية والخاصة ولاسيما برامج الحوار التليفزيونية Talk Shows، لضمان ترشيد أدائها وتفعيل التزامها بهذا الدليل المهني في توظيف صور أحداث العنف، وذلك من خلال تفعيل آليات المتابعة المنوطة بالهيئة الوطنية للإذاعة والتليفزيون ونقابة الإعلاميين، وعلى رأسهما المجلس الأعلى للإعلام. 
653 |a الإعلام  |a برامج الحوار التليفزيونية  |a القنوات التليفزيونية المصرية  |a الصورة التليفزيونية  |a المسئولية الاجتماعية 
773 |4 فلم، راديو، تلفاز  |6 Film, Radio, Television  |c 003  |e Egyptian Journal of Public Opinion Research  |f Al-Maǧallaẗ al-Miṣriyyaẗ li-Buḥūṯ al-Raʼy al-’ām  |l 001  |m مج16, ع1  |o 1852  |s المجلة المصرية لبحوث الرأي العام  |v 016  |x 1110-5844 
856 |n https://joa.journals.ekb.eg/article_80301.html  |u 1852-016-001-003.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 958491  |d 958491