ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب الإعلامي للمواقع الإلكترونية للقنوات الإخبارية الدولية في تغطية الانتخابات البرلمانية المصرية

العنوان المترجم: Media Discourse on The Websites of International News Channels Covering the Egyptian Parliamentary Elections
المصدر: المجلة المصرية لبحوث الرأي العام
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الإعلام - مركز بحوث الرأي العام
المؤلف الرئيسي: عبدالفتاح، ميرال مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: مج16, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 161 - 207
DOI: 10.21608/joa.2017.80344
ISSN: 1110-5844
رقم MD: 958495
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

148

حفظ في:
المستخلص: أفرزت انتخابات 2015 أحد أهم البرلمانات في تاريخ الحياة السياسية المصرية؛ حيث إنها جاءت نتيجة تظاهرات ممتدة بلغت ذروتها في 30 من يونيو، كما أن هذه الانتخابات هي الخطوة الثالثة والأخيرة في خارطة الطريق التي تهدف لاستقرار الأوضاع السياسية المصرية. وتأسيسا على ما سبق فقد سعت هذه الدراسة لتحليل خطاب المواقع الإلكترونية للقنوات الإخبارية الدولية في تغطيتها للانتخابات البرلمانية المصرية، لاستنباط التوجهات الأيديولوجية لهذه المواقع، ولما تقوم به المواقع الإخبارية الدولية من دور في تشكيل اتجاهات الرأي العام العالمي تجاه الأوضاع المصرية. وفي هذا الإطار فقد قامت الباحثة بتحليل خطاب الانتخابات البرلمانية المصرية في المواقع الإخبارية لقنوات الجزيرة والعربية وروسيا اليوم والحرة، حيث تمثل هذه المواقع توجهات فكرية وأيديولوجيات سياسية متباينة. وتحدد الإطار الزمني للدراسة منذ بدء الدعاية الانتخابية في 30/9/2015 وحتى إعلان النتيجة النهائية للانتخابات في 18/12/2015. وقد توصلت الدراسة إلى أن خطاب المواقع الإخبارية محل الدراسة اتسم بالتباين في الأطروحات والمقولات الرئيسية التي يهدف منتج الخطاب لترويجها وإقناع المتلقين بها. فعلى الرغم من وجود توافق بين المواقع محل الدراسة في رصد الإقبال على الانتخابات ولكن كان هناك اختلافات نوعية في اتجاهات تقديم هذا الطرح. حيث ركز موقع قناة الجزيرة على فشل الحكومة في التصدي للأوضاع السياسية والاقتصادية المتردية وفقدان الثقة في النظام كأسباب رئيسية لعزوف الناخبين. بينما أكد موقع قناة العربية أن الإقبال على الانتخابات تراوح بين الضعيف والمتوسط وفقا للمرحلة الانتخابية، وألقي الموقع الضوء على المشاركة الكثيفة من جانب النساء. أما موقع قناة روسيا اليوم فقد عزى ضعف الإقبال وخاصة من الشباب إلى مجموعه عوامل بعيدة تماما عن الحكومة، وجاء على رأس هذه العوامل إهمال النخب السياسية لمطالب واحتياجات الشباب، والعجز الحزبي، حيث رأى الموقع أن الأحزاب السياسية وعدم قدرتها على التواصل مع المواطنين هي السبب الرئيسي فيما آل إليه المشهد السياسي في مصر. ومن جانبه فقد رأى موقع قناة الحرة أن تراجع الإقبال التصويتي مرده غياب البيانات الخاصة عن المرشحين وبرامجهم الانتخابية، وعدم توافر المعلومات الكافية عن القوائم الانتخابية المتنافسة؛ مما وضع الناخب في وضع محير دفعه للعزوف عن الانتخابات. مما سبق يتضح أن المواقع الإخبارية محل الدراسة ركزت على بعض الجوانب عند طرحها لأسباب ضعف الإقبال على الانتخابات وأغفلت جوانب أخرى لتأكيد المقولات الرئيسية التي يستهدفها منتج الخطاب. وهو ما يؤكد أن تفسيرات هذه المواقع للانتخابات البرلمانية تم من خلال التوجهات الأيديولوجية لهذه المواقع، ولطبيعة العلاقات السياسية بين مصر والدول التابعة لها تلك المواقع، حيث إن طبيعة العلاقات السياسية بين الدول تمارس دورا هاما في تأطير الأخبار. كما توصلت الدراسة إلى تعدد القوى الفاعلة في خطاب المواقع الإخبارية محل الدراسة، واختلاف السمات والأدوار المنسوبة لهذه القوى الفاعلة بما يتلاءم مع الأطروحات الخاصة بكل موقع. فجاء التيار الإسلامي كقوى فاعلة رئيسية في خطاب موقع قناة الجزيرة، وأنه يرفض ما يتعرض له من حملات تشويه متعمدة من الإعلام الرسمي، وعملية اعتقالات من جانب الأمن، وأنه يقاوم هذا الإقصاء عن طريق الدعوة لمقاطعة الانتخابات. وظهر الحضور المكثف للحكومة كفاعل رئيسي في موقع قناة العربية، وأكد الموقع على الدور الإيجابي للحكومة، والتركيز على الإجراءات التي اتخذتها لتأمين الانتخابات وتذليل أي عقبات قد تواجه الناخبين. بينما كان الناخبون هم الفاعل الرئيسي في موقعي قناة الحرة وروسيا اليوم باعتبارهما الطرف الأساسي للعملية الانتخابية والتصويت واختيار القوى السياسية. كما ظهرت آليات متعددة ومتنوعة كمسارات برهنة للتدليل على صحة المقولات التي تبنتها المواقع الإخبارية محل الدراسة.

وقد انفرد موقع قناة الجزيرة بآليات لم تتواجد في باقي مواقع الدراسة، فتبنت استراتيجيات التبرير والسخرية وخلط الرأي بالخبر لتدلل على أنه لا جدوى من المشاركة في الانتخابات، وأن الأمر محسوم لصالح قائمة بعينها، وهي "في حب مصر" وأن هذه القائمة تتبناها أجهزة الدولة، وكذلك التأكيد على ما يتعرض له التيار الإسلامي من مضايقات، وكذلك السخرية من عزوف الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم، وأن اللجان كانت خالية من الناخبين. أما موقعا قناتي العربية والحرة فوظفا استراتيجيتي الاستشهاد بتصريحات المسئولين، واستخدام الأرقام والبيانات لتبرير الأطروحات الرئيسية الواردة بالموقعين، وهي استعدادات الحكومة لإجراء الانتخابات ورصد الإقبال على الانتخابات، ومتابعة المنظمات العربية والأجنبية للانتخابات، مما يعكس محاولة الموقعين لتحري الدقة عند طرح الأخبار الواردة عن الانتخابات البرلمانية. وتبنى موقع قناة روسيا اليوم استراتيجيتي الاستعانة بشواهد من الواقع واستخدام البيانات والأرقام للتأكيد على غياب دور الأحزاب السياسية، وأن القوى السياسية مشتتة ومنقسمة على نفسها، والتأكيد على رفض المصربين التصويت لتيارات الإسلام السياسي، ولرصد إقبال الناخبين، وهو ما يضفي نوعا من المصداقية على الأخبار المقدمة. أما عن المصادر التي وظفتها المواقع الإخبارية محل الدراسة فقد اعتمدت هذه المواقع على المصادر التي تعبر عن سياسات ومواقف معينة، بينما تم تغييب مصادر أخرى. فقد اعتمد موقع قناة الجزيرة على مصادر معلومات محددة بانتماءات سياسية معينة، كان على رأسها رموز الإخوان والمصادر التي تتبنى رؤية سياسية ناقدة ومناهضة للسياسات الحكومية المصرية، وهو ما يشير إلى وجود حالة من الانتقائية والتحيز في الاستشهاد. واعتمد موقعا قناتي روسيا اليوم والعربية على تصريحات المسئولين المصريين في المقام الأول؛ مما يعكس اتفاق وجهات النظر بين الدولتين التابع لهما الموقعان والسلطة السياسية القائمة في مصر. وهو ما يؤكد على الدور الذي تقوم به العلاقات السياسية بين الدول في التغطية الإعلامية للقضايا المختلفة. ووظف موقع قناة الحرة بشكل أساسي المراسلين للحصول على المعلومات عن الانتخابات البرلمانية، وتقديم التحليل والتفسير لها بما يتفق مع سياسة الموقع. وبذلك يتضح أن المصادر التي يتم الاعتماد عليها تقوم بدور رئيسي في تشكيل الخطاب الإخباري؛ حيث إن عملية اختيار المصادر لا يتم بطريقة عشوائية، ولكن يتم بانتقائية من جانب القائمين على تقديم هذه الموضوعات بما يتلاءم مع سياسة المواقع والقنوات الإخبارية التي يعملون بها والسياسة الخارجية للدول التابعة لها هذه المواقع. كما اختلفت المفاهيم المركزية الواردة في المواقع الإخبارية محل الدراسة، فقد ركزت المواقع على مفاهيم بعينها وعملت على تكرارها في السياقات المختلقة لتدعيم الجوهر الأساسي للقصة الإخبارية. فكانت أكثر المفاهيم المركزية ورودا في موقع قناة الجزيرة "مقاطعة الانتخابات" و "برلمان الانقلاب" و "الحزب الوطني" و "قائمة في حب مصر" للإشارة لوجود عدد كبير من المرشحين من أعضاء الحزب الوطني المنحل، وأن هذا البرلمان هو نتاج ما يراه الموقع الانقلاب العسكري الذي قام به السيسي، وأن قائمة في حب مصر هي صنيعة المخابرات لدعم السيسي. وركز موقع قناة العربية على مفاهيم معينة أهمها "الحكومة" و "قوات الأمن" و "تأمين الانتخابات" لدعم الطرح الرئيسي للموقع، وهو الإجراءات والاستعدادات التي قامت بها الحكومة لتأمين العملية الانتخابية والخطط الأمنية التي قامت بها القوات المسلحة ووزارة الداخلية. وفيما يتعلق بموقع قناة روسيا اليوم فأبرز المفاهيم الخاصة بنسب ضعف الإقبال على الانتخابات لفشل النخبة السياسية في التواصل مع المواطنين، ولاسيما الشباب، وعجز الأحزاب السياسية عن القيام بأي دور فاعل في الحياة السياسية وتفرغها للنزاعات. فكانت أكثر المفاهيم ورودا "الصراع السياسي" و "الأحزاب السياسية" و "إقبال الناخبين". وأبرز موقع قناة الحرة المفاهيم التي تدعم مقولات الخطاب ورؤاه الأساسية، فجاء "إقبال الناخبين" في الترتيب الأول للتأكيد على ضعف الإقبال على الانتخابات، و"التيار الإسلامي" في الترتيب الثاني للتأكيد على دعوات قوى الإسلام السياسي لمقاطعة الانتخابات؛ لرفضها العملية السياسية التي تبعت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي. وهو ما يؤكد على أن استخدام بعض المفاهيم المركزية والمصطلحات والكلمات المفتاحية من الأدوات التبريرية الهامة التي يعتمد عليها منتج الخطاب لإقناع الجمهور بتبني وجهات نظر معينة. نستخلص مما سبق أن الخطاب الإعلامي ليس مجرد عرض للمعلومات ولكنه يعكس رؤى وتوجهات منتج الخطاب، وذلك من خلال تبني أطروحات معينة وتقديم الحجج الداعمة لهذه الأطروحات، وتوظيف مصادر معينة، والتكرار والتأكيد على عبارات بعينها، واستخدام المفاهيم المركزية التي تتفق مع الفكرة المحورية للنص الإخباري. ولذلك فقد عمدت المواقع الإخبارية محل الدراسة على انتقاء بعض عناصر الخبر وإبرازها من خلال المفاهيم والكلمات، والاعتماد على المصادر، ورسم تصورات للقوى الفاعلة، واستخدام الاستمالات العقلية والعاطفية بما يتناسب مع مواقف وتوجهات هذه المواقع إزاء الانتخابات البرلمانية المصرية، وبما يتفق مع السياسة الخارجية للدول التي تنتمي لها تلك المواقع.

The 2015 elections produced one of the most important parliaments in the history of Egyptian political life, as they were the result of extended demonstrations that culminated on June 30. These elections are the third and final step in the roadmap aimed at stabilizing the Egyptian political situation. Based on the foregoing, this study sought to analyze the discourse of the websites of international news channels in their coverage of the Egyptian parliamentary elections in order to devise the ideological orientations of these sites and given the role played by international news sites in shaping the trends of international public opinion towards the Egyptian situation. In this context, the researcher analyzed the discourse about the Egyptian parliamentary elections in the news websites of Al-Jazeera, Al-Arabia, Russia Today, and Al-Hurra TV channels. These sites represent different intellectual orientations and political ideologies. The researcher set out the time frame for the study from the start of the electoral campaign on 30/9/2015 until the final results on 18/12/2015. The study found that the discourse of the news sites in question was characterized by a contrast in the main theses and sayings that the discourse producer aims to promote and convince the recipients with. Although there was a consensus among the sites under consideration in monitoring election turnout, there were qualitative differences in the trends of this proposal's presentation. Al Jazeera focused on the government's failure to address the deteriorating political and economic situation and the loss of confidence in the regime as the main reasons for voters' no interest. Al-Arabiya said that the turnout for elections ranged from weak to medium according to the electoral phase, and the site shed light on the heavy participation of women. The Russia Today website attributed the weak turnout, especially of youth, to a group of factors completely far from the government. At the top of these factors is the negligence of the demands and needs of young people by political elites and the partisan deficit. The site viewed that political parties and their inability to communicate with citizens are the main reasons for the current political scene in Egypt. On its part, Al-Hurra viewed that the decline in voter turnout was due to the absence of private data on candidates and their electoral programs and the lack of sufficient information on the competing electoral lists, which put the voter in a puzzling position forcing him to refrain from elections. From the above, it is clear that the news sites in question have focused on some aspects when discussing the reasons for poor turnout and omitted other aspects to confirm the main statements targeted by the producer of the discourse. This confirms that the interpretations of the parliamentary elections by these sites were made through their ideological orientations and the nature of political relations between Egypt and their affiliated countries. The nature of political relations between countries plays an important role in framing the news. The study also found a multiplicity of active forces in the discourse of the news sites under study and the different features and roles attributed to these actors in accordance with the theses of each site. The Islamic trend came as a major factor in the discourse of the Al-Jazeera channel website. It rejected the deliberate smear campaigns against it from the official media, arrests by security, and resists this exclusion by calling for boycotting the elections. The intensive presence of the government emerged as a key actor in the Al-Arabiya channel website. The website stressed the positive role of the government, focusing on the measures it has taken to secure the elections and overcome any obstacles that voters may face. Voters were the main actor in the Al-Hurra and Russia Today sites as the main party to the electoral process, voting, and selecting political power. Various and diverse mechanisms also emerged as pieces of evidence to demonstrate the validity of the sayings adopted by the news sites in question. The site of the Al-Jazeera channel had some unique mechanisms that were not found in the rest of the study sites. It adopted strategies of justification, ridicule, and confusion of opinion with news to demonstrate that there is no point in participating in the elections. That the matter is decided in favor of a particular list, which is "in love with Egypt," and that this list is adopted by the State bodies. It also emphasized the harassment of the Islamic trend and the mockery of the reluctance of voters to cast their ballots and that the committees were devoid of voters.

The sites of the Al-Arabiya and Al-Hurra channels used the strategies of citing statements by officials and using numbers and data to justify the main theses contained in the two sites. These are the government's preparations for holding elections, monitoring the turnout for elections, and the follow-up of Arab and foreign organizations to the elections reflecting the signatories 'attempt to be accurate when news about the parliamentary elections are put forward. The Russia Today website adopted the strategies of using evidence of reality and the data and figures to emphasize the absence of the role of political parties and that the political forces are dispersed and divided in themselves. It emphasized the refusal of Egyptians to vote for political Islam and to monitor voter turnout, which lends some credibility to the news presented. As for the sources used by the news sites in question are concerned, these sites relied on sources expressing certain policies and attitudes, while avoiding others. Al-Jazeera's website relied on specific sources of information with certain political affiliations, mainly Brotherhood symbols and sources that adopt a critical political vision and anti-Egyptian government policies, which indicates a state of selectivity and bias in the citation. The sites of Russia Today and Al-Arabiya channels relied on statements by Egyptian officials in the first place, reflecting the agreement of views between the two countries to which the two sites belong and the existing political authority in Egypt. This underlines the role played by political relations between countries in media coverage of various issues. The Al-Hurra website mainly employed correspondents to obtain information about the parliamentary elections and provide analysis and interpretation in accordance with the website's policy. Thus, it is clear that the sources that are relied on play a key role in shaping the news discourse. The selection of sources is not made randomly but selectively by those responsible for providing these topics in line with the policy of the websites and news channels they work with, as well as the foreign policy of the states to which these sites belong. The central concepts contained in the news sites in question also differed. The sites focused on specific concepts and replicated them in different contexts to reinforce the core substance of the news story. The most central concepts found in the site of Al-Jazeera channel were "boycott elections," "parliament coup," "National Party," and "list of in love with Egypt" to indicate the presence of a large number of candidates from members of the dissolved National Party, this parliament is the product of what the site views as the military coup carried out by Sisi, and that the list of "in love with Egypt" is the product of intelligence to support Sisi. Al-Arabiya channel website focused on certain concepts, the most important of which are "government," "security forces," and "securing elections" to support the main thrust of the site, which is the actions and preparations made by the government to secure the electoral process and security plans carried out by the armed forces and the Ministry of Interior. The Russia Today channel's website highlighted the concepts of poor turnout for elections because of the failure of the political elite to communicate with citizens, especially youth, and the inability of political parties to play any active role in the political life and remaining indulged in conflicts. The most commonly used concepts were "political conflict," "political parties," and "voter turnout." Al-Hurra channel website highlighted the concepts that support the discourse's basic visions. "Voter turnout" ranked first to emphasize the weak turnout for elections, and the "Islamic trend" ranked second to emphasize the calls of political Islam forces to boycott the elections for rejecting the political process, which followed the removal of former President Mohamed Morsi. This confirms that the use of certain central concepts, terminology, and keywords is an important tool for the discourse producer to persuade the public to adopt certain points of view. We conclude from the above that media discourse is not merely a presentation of information but reflects the visions and trends of the discourse producer by adopting certain theses and providing arguments in support of these theses, employing certain sources, repeating and emphasizing specific phrases, and using central concepts that are consistent with the central idea of the news text. Therefore, the news sites under study have selected some elements of the news and highlighted them through concepts and words, relying on sources, drawing perceptions of the active forces, and using mental and emotional experiences that commensurate with the positions and trends of these sites vis-à-vis the Egyptian parliamentary elections, and that conform the foreign policy of the countries to which these sites belong. This abstract was translated by Dar AlMandumah Inc. 2018.

ISSN: 1110-5844