المصدر: | صوت الأمة |
---|---|
الناشر: | الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة |
المؤلف الرئيسي: | الأعظمي، طارق أسعد بن أسعد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج52, ع1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 41 - 45 |
رقم MD: | 958835 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان متعة المطالعة والقراءة، فأهم ما يستمتع به الإنسان في هذه الحياة ويستلذ به هو (الكتاب) فالكتاب هو أنيس في غربته، وجليس في خلوته، ونديم في سهره، ورفيق في نهاره، كلما نظر إليه يشحذ روحه ويصقل عقله، ويجود قوته، فيستأنس بقربه، ويطمئن بين أحضانه، ويجد في القراءة متعة للنفس، وغذاء للروح والعقل، فإن للقراءة متعة ولذة لا يعرفها إلا من كان مدلهما بها وللناس فيما يعشقون مذاهب. وأوضح المقال أن الأمة الإسلامية قضت مسيرتها من أمة أمية لا تدري ما الكتاب ولا الإيمان إلى أقرأ الأمم وأوسعها مطالعة وأغرزها ثقافة وأخزنها علماًـ ترجع صلتها بالقراءة إلى تلك النفخة الربانية التي نفخت في غار حراء بمكة من مقرئ إلى قارئ بقول (أقرأ باسم ربك الذي خلق). وبين المقال أن نهوض الأمة ورقيها ناتج عن التهام الكتب، وبذل الجهود للحصول عليها، وكثرة التردد على المكتبات. وختاما ذكر المقال كلمات الاديب على الطنطاوي رحمه الله (أريد أن أدلكم على شيء فيه لذة كبيرة، وفيه منفعة كبيرة، وتكاليفه قليلة، فهل تحبون أن تعرفوا ما هو، هو المطالعة ولقد جربت اللذائذ كلها، فما وجدت أمتع من الخلوة بكتاب، وإذا كان للناس ميول وكانت لهم رغبات؛ فإن الميل إلى المطالعة والرغبة فيها هي أفضلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|