ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من أشراط الساعة الكبرى: الدخان دراسة عقدية

العنوان المترجم: The Major Signs of The Hour (the Day of Judgement): The Smoke A Doctrinal Study
المصدر: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: القثامي، هند بنت دخيل الله بن وصل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع34, ج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 2485 - 2538
DOI: 10.21608/BFSA.2017.27255
ISSN: 2537-0766
رقم MD: 958869
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن الدخان باعتباره من اشراط الساعة الكبرى، دراسة عقدية. جاء البحث في مقدمة ومبحثين، أوضحت المقدمة أن اليوم الآخر يسبقه عدة أمارات وعلامات تسمى أشراط الساعة وقد قسمها العلماء إلى قسمين، أشراط صغرى، وأشراط كبرى، فمن علاماتها الكبرى ظهور الدخان في السماء، وهذه الآية معجزة غير معتادة لبني البشر. وتناول المبحث الأول أشراط الساعة وأدلتها، وفيها اشراط الساعة الصغرى والتي منها، بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، موت النبي صلى الله عليه وسلم، ظهور نار الحجاز، طاعون عمواس، قتال الترك، استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة، ظهور الفتن، خروج أدعياء النبوة، كثرة النساء وقلة الرجال، حسر الفرات عن جبل من ذهب، ولادة الأمة لربتها، كثرة الشح، ضياع الأمانة، قبض العلم وظهور الجهل، التطاول في البنيان، كثرة القتل، تقارب الزمان، ظهور النساء الكاسيات العاريات، صدق رؤيا المؤمن، تمني الموت من شدة البلاء، خروج القحطاني، قتال اليهود، ظهور ذو السويقتين وهدم الكعبة. أما عن الاشراط الكبرى فهي، خروج المهدي، المسيح الدجال، نزول عيسى عليه السلام، يأجوج ومأجوج، ظهور الخسف، طلوع الشمس من مغربها، الدابة، النار التي تحشر الناس، الدخان. وأشار المبحث الثاني إلى الدخان باعتباره من اشراط الساعة الكبرى، فعرف الدخان والأدلة عليه في الكتاب والسنة، وأوضح الأقوال الواردة في آية الدخان ومسائل العقيدة فيها، فاختلف أقوال العلماء والمفسرين في المراد بالدخان في قوله تعالي (فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين) إلى أقوال ثلاثة هي، القول الأول قالوا أن الدخان هو الذي رأته قريش حين دعا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع كسبع يوسف عليه السلام، فكان الرجل يرى من الجدب والجوع دخاناً بينه وبين السماء، القول الثاني أنه من أشراط الساعة لم يجيء بعد، قالوا هو دخان يجيء قبيل القيامة يصيب المؤمن منه مثل الزكام، وينضج رؤوس الكافرين والمنافقين، حتى تكون كأنها مصلية حنيذة، وتكون الأرض كلها كبيت أوقد فيه نار، القول الثالث إنه حصل يوم فتح مكة، لما حجبت السماء الغبرة. وختاماً أوضح البحث أن الرأي الثاني هو الراجح؛ وهو انه دخان يجيء قبل يوم القيامة للأدلة النبوية الصحيحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2537-0766

عناصر مشابهة