المستخلص: |
سعي البحث إلى التعرف على اجتهادات في الدرس النحوي وجواز الإفراد والتذكير في اسم التفضيل المعرف بأل. وجاء البحث في أربعة عناصر، تناول الأول التعريف باسم التفضيل باعتباره الوصف المبني على أفعل، بزيادة صاحبه على غيره في أصل الفعل، أي كل وصف على وزن أفعل. واستعرض الثاني مسألة الخلاف والتي تمثلت في اسم التفضيل المقترن بـ (أل) الخارج عن معني التفضيل، إن شاء المتكلم طابقه مع موصوفه، وإن لم يشأ لم يطابقه، أي أجراه على الإفراد والتذكير. وناقش الثالث مسوغات الاجتهادات في اسم التفضيل والتي اعتمدت على أنه اسم على وزن (أفعل) يدل على أن شيئين اشتركا في صفة وزاد أحدهما على الآخر فيها، بالإضافة إلى كونه يقوم على المفاضلة بين شيئين من جنس واحد. وبين الرابع جواز الإفراد والتذكير وعدم المطابقة في كتابات المتقدمين والمتأخرين والمحدثين، فقد تبين لنا أن من خالف قاعدة المطابقة لم يكن مخطئاً، بحيث أن حكم المطابقة قد بني على عبارات افتراضية للتمثيل، أكثر منها عبارات واقعية مسموعة من عصر الاحتجاج، بالقياس إلى روح اللغة وطبيعتها. وختاماً توصل البحث إلى جواز استعمال اسم التفضيل المعرف بـ (أل) مطابقاً للمفضل في التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|