المستخلص: |
سعى المقال إلى التعرف على بلاغة الرثاء في شعر "نزار قباني". وأكد المقال على إن بلاغة الحزن وفقهه عند "نزار" تدفعه إلى إنتاج أدب لا عادي يفوق باقي أدبه، فهو ينتج به من الحساسية الشعرية ما ينتج لعاطفة أكثر التهاباً والتصاقاً من روحه المثقوبة. وتناول المقال عدد من النقاط، أبرزت الأولى الروح الحزينة في شعر "القباني". ونوهت الثانية عن العفوية في البوح. وتناولت الثالثة الولوج الرشيق إلى عمق النص. وتحدثت الرابعة عن التماهي مع الإيقاع. وجاءت الخامسة بالطابع التراجيدي في القصيد السياسي. واختتم المقال بالتأكيد على أن الطابع التراجيدي للقصيدة السياسية كان يتخذ منحى الرثاء وسيلة لإظهار الألم أو الفقد أو المأساة وكلها تصب في نهر واحد هو الواقع، وهذا يجعل القصيدة تدخل في عالم ملآن بالخيبة والانكسار ويتخذ من الأدوات الفنية ما يتخذه الشاعر في قصيدة الرثاء الجافة من النور المركز إلا قليله، وإن استناد الشاعر إلى هذا التجديد براعة بحد ذاتها تزيد في تجربته قوة وحداثة وتطويراً وبلاغة مميزة ملحوظة بدقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|