ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليل بتغيير خلق الله تعالى : ضوابطه وتطبيقاته المعاصرة

العنوان بلغة أخرى: Justification for Changing the Nature Created by Allah Almighty its Contemporary Controls and Applications
المؤلف الرئيسي: الحبسى، حمود بن عبدالله بن هاشل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: باعمر، عمر عيدروس (مشرف), العبري، سعيد بن عبدالله بن محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: مسقط
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 161
رقم MD: 959271
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية التربية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى بحث قضية تغيير خلق الله تعالى، وخاصة ما يتعلق بالتعليل به، وضوابط التغبير المحرم لخلق الله تعالى، وتطبيقاته المعاصرة، وذلك باعتبارها من القضايا المهمة التي تمس حياة الناس، لوقوع كثير من الناس فيها، وظهور نوازل عصرية جديدة في هذا المجال، لم تكن موجودة في السابق، ويتم دراسة ذلك من خلال الإجابة على تساؤلات عدة، من أهمها: ١-ما المقصود بمفهوم تغيير خلق الله تعالى؟ وهل يختلف عن مفهوم التبديل؟ ٢-ما الفرق بين التغيير المباح والتغيير المحرم لخلق الله تعالى؟ ٣-ما هي النصوص الواردة حول تغيير خلق الله تعالى، التي نصت على بعض الأفعال المنهي عنها؟ وهل تعليل النهي فيها، هو تغبير خلق الله تعالى؟ ٤-ما هي ضوابط تغيير خلق الله تعالى؟ وما هي الاعتراضات التي ترد عليها؟ ٥-ما هو الضابط المناسب للتغيير المحرم لخلق الله تعالى، الذي يمكن التوصل إليه؟ ٦-ما هي اهم الشروط والأحكام الشرعية، المتعلقة بالزينة المباحة وعمليات التجميل؟ ٧-ما هي نماذج النوازل والمسائل المعاصرة، التي تتضمن تغيير خلق الله تعالى؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة، قام الباحث بالرجوع إلى العديد من المصادر والمراجع، لإعداد بحث علمي، ذي خطة اشتملت على مقدمة وفصلين، مع تمهيد استفتاحي لكل فصل، وقام بتقسيم الفصول إلى مباحث ومطالب، حسبما تفتضيه متطلبات البحث، وكان الفصل الأول قد اشتمل على ثلاثة مباحث، تضمنت عدة مطالب، تدور حول مواضيع متعددة، من أهمها: التعليل عند الأصوليين، ومدلول تغيير خلق الله تعالى، وأقوال العلماء في المراد بتغيير خلق الله تعالى، ومفهوم الضابط الفقهي والقاعدة الفقهية، والنصوص التي تنهى عن تغيير خلق الله تعالى، وضوابط التغيير المحرم لخلق الله تعالى. أما الفصل الثاني، فقد خصصه الباحث للتطبيقات الفقهية المعاصرة لتغيير خلق الله تعالى، ونظرا لأن الكثير من التطبيقات المعاصرة، تتركز حول مجالات الزينة والتجميل، فقد استحسن الباحث أن يجعل بداية مباحث هذا الفصل حول مشروعية الزينة وعمليات التجميل، ثم تطرق الباحث في بقية المباحث، لعدد من النماذج من التطبيقات الفقهية المعاصرة المختارة، حسبما اقتضته طبيعة هذا البحث. وفي نهاية البحث، وضع الباحث خاتمة، تضمنت أبرز نتائج البحث، ثم الفهارس العامة كفهارس الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة والأعلام، ثم قائمة المصادر والمراجع، التي تم الاعتماد عليها، وكانت اهم النتائج التي تم التوصل إليها من خلال هذا البحث، ما يأتي: ١-تغيير خلق الله تعالى، بدون مسوغ شرعي، هو انحراف عن الفطرة السوية. ٢-تغيير خلق الله تعالى، يشمل التغيير الحسي والمعنوي. ٣-الأصل في تغيير خلق الله تعالى هو الحرمة، إلا ما أذن الشارع به. ٤-تغيير خلق الله تعالى، هو العلة لتحريم الكثير من الأفعال المنهي عنها، والمتضمنة له. 5-ضابط التغيير المحرم لخلق الله تعالى، الذي اختاره الباحث، هو: (إحداث تغيير، بغير مسوغ شرعي، في الخلقة المعهودة، دون قصد إصلاح عيب خارج عن أصل تلك الخلقة، أو رفع ضرر أو مشقة لا تحتمل، مما يعاكس الفطرة التكوينية). ٦-الأصل في الزينة، أنها مباحة، ضمن قيود وضوابط شرعية عامة وخاصة. ٧-لا يجوز إجراء عمليات التجميل إلا بمسوغ شرعي، وفق أحكامها وضوابطها الشرعية.

عناصر مشابهة