ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مصطلح " التفكر " كما جاء في القرآن الكريم : ( دراسة موضوعية )

المصدر: مجلة الشريعة والقانون
الناشر: جامعة الإمارات العربية المتحدة - كلية القانون
المؤلف الرئيسي: المجالي، محمد خازر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 23
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2005
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: مايو / ربيع الأول
الصفحات: 21 - 94
ISSN: 1608-1013
رقم MD: 95928
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: يدرس هذا البحث مصطلح التفكر كما جاء في القرآن الكريم، وقد ورد هذا المصطلح ثماني عشرة مرة، في سور متعددة، وسياقات مختلفة، وموضوعات فرعية متنوعة، يجمعها في العموم الحاجة إلى عمق التفكير الموصل إلى الأمر الذي يريده الله تعالى، لا مجرد الوقوف عند الحواس، كالسمع والبصر والعقل، أو مجرد التذكر. ومن هنا فقد عرض البحث الفرق بين التفكر وغيره من المصطلحات التي يظن ترادفها مع التفكر، فالتفكر مقصود منه إعمال العقل أكثر، وذلك لأن الأمر المقرون به هو أمر عظيم ودقيق لا يدرك إلا بالتفكر، وليس أي تفكر، بل التفكر المبني على النظر الصحيح، وعلى الحرية وحسن التدبير. وموضوعات التفكر تراوحت ما بين تعظيم الخالق سبحانه من خلال التفكر في آياته العظيمة، ما بين الكون الشاسع والنفس التي بين جنبي الإنسان، والتفكر في حقيقة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به عن ربه سبحانه من الوحي، والتفكر في حقيقة الدنيا وسرعة زوالها والموت وحقيقة وقوعه، والتفكر في حكَمِ بعض التشريعات خاصة المتعلق منها بالنفقة، والتفكر في عاقبة من لم ينفعه علمه، ونكص على عقبيه بعد إذ هداه الله تعالى، والتفكر في عظم القرآن وعظم آثاره. وقد بينت الدراسة أهمية السياق في طلب التفكر أو أي نوع آخر من وسائل الإدراك، فالآيات متسقة في الحديث عن التفكر، للغرض الذي بينا، ولم تتخلف آية واحدة عن هذا الاتساق العجيب في كتاب الله تعالى. والقرآن بهذا الشيء قد لفت الأنظار إلى أهمية التفكر، وأهمية تناول الأشياء تناولاً علمياً صحيحاً، وبينت آياته بعض آداب التفكر، خاصة البعد عن التقليد، وعدم اعتياد عادة ما في التفكير، وضرورة حرية التفكير، والبعد عن الغوغائية والتأثيرات الجانبية التي قد تحول بين الإنسان والتفكير السليم.

ISSN: 1608-1013
البحث عن مساعدة: 685915

عناصر مشابهة