ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأخلاق من منظور النظرية الانفعالية التجريبية المنطقية نموذجاً

العنوان بلغة أخرى: Ethics Of Emotion
المصدر: مجلة الأكاديمية للدراسات الاجتماعية والإنسانية
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف
المؤلف الرئيسي: هارون، غنيمة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: جانفي
الصفحات: 69 - 82
DOI: 10.33858/0500-000-021-043
ISSN: 2437-0320
رقم MD: 959553
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التجربية | الإنفعالية | التحليل | الأخلاق | القيم | العلم | القضية | المعنى | The Empirical | Emotivism | Analysis | Ethics | Values | Science | The Proposition | Meaning
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: مع بروز الدائرة الكبيرة للقضايا الأخلاقيّة في العصر الحديث والمعاصر بسبب استخدام منجزات الثورة العلميّة التقنيّة، وردا على المسائل الهامة جدا في الأخلاق التي اعترضت الإنسانيّة سعى العديد من العلماء في العصر المعاصر لإثبات حلّها بواسطة الأسلوب العلمي للتحليل اللّغوي، والتجربيون المناطقة من هؤلاء الذين يؤكدون على الاتجاه العلمي، إلا أنهم بدل أن يبحثوا عن الحلول لتلك المشاكل، ذهبوا إلى التأكيد أنه ليس ثمة شيء اسمه في نظرهم "علم الأخلاق" إذا قصد بعلم الأخلاق إيضاح نسق أخلاق "صادق"، وذلك لأنه لما كانت الأحكام الأخلاقيّة مجرد تعبيرات عن الشعور، فليس ثمة طريقة لتحديد صحة أي نسق أخلاقي، وفي الحقيقة يكون بلا معنى أن نتساءل عما إذا كان نسق كهذا بمبادئ، وكل ما قد يتساءل المرء حوله على نحو مشروع في هذا الشأن هو ماذا عسى ان تكون العادات الخلقيّة عند شخص معيّن أو جماعة من الناس، وما الذي يجعلهم يملكون على نحو دقيق تلك العادات والمشاعر؟، ويقع هذا التساؤل بأكمله داخل نطاق العلوم الاجتماعية القائمة، أن علم الأخلاق كفرع معرفة لا شيء أكثر من كونه قسما من علم النفس أو علم الاجتماع، والكلمات الأخلاقيّة لا توظف في صنع عبارات واقع، وليس ثمة في علم الأخلاق ما يبرر الرأي القائل بأنه يجسد نمط معرفة فريد. وهكذا حال ميولهم التجريبي دون إمكانيّة اعترافهم بدلالة الألفاظ الخلقيّة على أيّة كيفيات غير طبيعيّة، وبدت النظريّة الانفعالية جذابة في نظرهم كوسيلة لحل المشكلات الأخلاقيّة، مما نتج عندهم التخلي عن الأخلاق.

With the emergence of the great circle of ethical issues in the modern and contemporary times because of the use of the achievements of the scientific and technical revolution, and in response to the very important issues in the ethics which objected humanity, many scientists in the contemporary age sought to prove their solution by the scientific method of linguistic analysis, and the logical empiricists are those who emphasize on the scientific trend, But instead of looking for solutions to these problems, they went on to assert that there is no such thing as "ethics" if ethics is intended to clarifying the system of "true" ethic, because moral judgments are just expressions of feeling. There is no way to determine the validity of any ethical system , and in fact it is meaningless to wonder if was such a system his principles, and all that may wonder one around him in a legitimate manner in this regard is what it may be that ethical habits are at a particular person or a group of people, And what makes them possess precisely those habits and feelings ?, and This whole question falls within the scope of existing social sciences, that ethics as a branch of knowledge is nothing more than being part of the psychology or sociology, and ethical words do not employed in making reality phrases, and there is no In ethics what justify the view that it embodies a unique pattern of knowledge. And thus opposed their experimental tendencies without possibility their confession in sense of congenital words on any qualities unnatural. In their view, so the Emotivism theory seemed attractive in their eyes as a means of solve the ethical problems, which resulted in their abandonment of ethical.

ISSN: 2437-0320

عناصر مشابهة