العنوان المترجم: |
Semantic Dimensions of Dialects: “Touent” Dialect as A Model |
---|---|
المصدر: | مجلة جيل الدراسات الأدبية والفكرية |
الناشر: | مركز جيل البحث العلمي |
المؤلف الرئيسي: | قريش، أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Guerriche, Ahmed |
المجلد/العدد: | ع49 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 99 - 114 |
DOI: |
10.33685/1317-000-049-007 |
ISSN: |
2311-519X |
رقم MD: | 959559 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
اللهجة | الدلالة | التعميم | التقليص | الانحراف | الانحطاط | التطور بالنقل | التطور من الحسي الي المجرد | الدلالة المجازية
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قد تحيط بالكلام ملابسات وظروف خاصة، تجعل المعنى مستغلقا صعب الفهم، ومن هذه الظروف اختلاف وجهات النّظر الخاصّة، وتعدّد المواقف التي تستعمل فيها الكلمة، والحالات النّفسية والثقافية المحاطة بها، وصعوبة استعمال الكلمات في غير المواقف التي اعتاد استعمالها أكثر الناس. لأن دلالة صيغة لغوية ما، هي المقام الذي يفصح فيه المتكلم عن هذه الدلالة، أو هي الرد اللغوي أو السلوكي الذي يصدر عن المخاطب. والدراسة الدلالية للغة ما، تقوم بحصر جميع المقامات التي تستعمل فيها هذه اللغة. والتحديد العلمي الدقيق لدلالة صيغة لغوية معينة، يتطلب معرفة علمية حقيقية بكل ما يشكل عالم المتكلم. وتحليل معنى الحدث الكلامي يفرض الاستعانة بأساليب لغوية مختلفة، كما يفرضها المجال الصوتي بدوره. فـ (النبر) يمكن أن يؤثر في المعنى في كل من التقرير، والاستفهام، والتعجب، نحو قولهم: " يبراش طاب"، "يبراش طاب؟"، "يبراش طاب!"، ف (اليبراش) عند أهل اللهجة هو السمك المفروم المطهي في شكل كريات. وكذا في التركيب الصرفي، وبيان المعنى الذي تؤديه الصيغة خصوصا معاني – اللواصق واللواحق – التي لها أثر كبير في التغيير الدلالي، نحو: "كر (قرأ) (أكر) القراءة أو التعلم". لقد تم التركيز في الجانب التطبيقي. في هذه المقالة. على المأخوذ من الأقوال المأثورة والأمثال الشعبية المحلية لأهل منطقة توانت، باعتبارها أكثر الفنون اتساعا وانتشارا وتداولا، نظرا للخصائص التي تميزها، كالإيجازـ وبساطة التعبير، ودقة التصوير، وبلاغة المعنى. ثم إنها تذخر أخلاق أهلها وعاداتهم، ونشاطهم الثقافي والفكري، عملا بالدراسات الأنثروبولوجيه التي تفيد بأن الأمثال الشعبية هي الأقرب صلة باللهجات المحلية للشعوب، وخاصة تلك التي تعتمد التواصلات الشفوية أسلوبا ونهجا في حياتها وعاداتها، كما اعتبرها القدماء مصدرا من مصادر اللهجات العربية، وصورة حية من حياة المجتمع العامة التي تتجمع فيها الأحوال الاجتماعية والثقافية، وأصدق مثال على لغة القوم ودلالتها، لأنها طبيعية لا تكلف فيها. كما تبين لي بالاستناد إلى معطيات تاريخية وأخرى اجتماعية أن لهجة توانت قد حافظت على أصواتها، وعلى صرفها، وعلى تركيبها، وعلى رصيدها اللغوي زمنا طويلا، إذ ظل المجتمع الذي يتكلمها مجتمعا صغيرا قريبا من موطنها الأول، كما ظل مترابطا، ومتماسكا، ومتجانسا، ومنعزلا، تشد أفراده عوامل اجتماعية، واقتصادية، وحرفية، وأمان مشتركة. وعملا بتقريب الفهم وتوضيح معاني المأثور من الأمثال والأقوال، قد أثبت في هذا المقالة رسم الكلمة حسب نطقها، واضعا نطقها الفصيح تارة، ومدلولها تارة أخرى بين هلالين. والأصوات التي تم إسقاطها أو إخفاؤها في أول الكلمات، أو أخرها، هي: في أول الكلمات الهمزة، نحو: "أنت" في أنت" والألف في "أل" القمرية، واللام في "أل " الشمسية. رسم تاء التأنيث المربوطة في آخر الكلمات هاء سكت، وضمير المفعول (الهاء) المتصل بالفعل واو، نحو: "طربو في ضربة"، زيادة على احترام الإبدال الذي لحق بعض الأصوات. It has been focused, in the practical side of this article, on what is taken from the proverbs and local popular idioms of “Touent” region, as being the broadest and most widespread arts due to the characteristics that distinguish them as precision, simplicity of expression, accuracy of imagination, and eloquence of sense. Besides, it is full of its people’s morals, customs, and cultural and intellectual activities according to anthropological studies that indicate that popular proverbs are the closest to people’s local dialects, especially those that use oral communication as a method and approach in its life and customs, and was considered by scholars as one of the sources of Arabic dialects, and a vivid image of the community’s life that gathers the social and cultural conditions, and the truest example of the language of people and its significance as it is natural with no over sophistication. Based on historical and social data, it has been demonstrated to me that “Touent” dialect maintained its sounds , its conjugation, its structure , and linguistic background for a long time, as the community which speaks it remained a small one close to its first home, and it remained coherent, cohesive, homogeneous, and its members held together with common social and economic factors . Social contact can only be achieved with what familiar in the dialect system is resulted from the disposition in the system of classical language by encompassing and adopting extraneous words and structures. It is worth noticing that I have proved in this article the word drawing according to its pronunciation in idioms and proverbs, putting its eloquent classical pronunciation on one hand and its significance on the other between parentheses. And the sounds that have been dropped or hidden at the beginning or end of words as “el Hamza” in” أنت ”(you) and “ أ” in the defining lunar “ أل ” and the L in the defining solar “ أل ” , the feminization “T” at the end of the words, silent “h”, dower pronoun linked to the verb, (e.g.: Tarbou in darabahou) plus the respect of substitution that followed some voices |
---|---|
ISSN: |
2311-519X |