ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القياس فى العبادات وتطبيقاته فى المذهب الإباضى

العنوان بلغة أخرى: Qiyas ( Deductive Analogy) and its Applications in Acts of Worship in the Ibadi School
المؤلف الرئيسي: العبرى، عبدالرحمن بن سعيد بن عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: باعمر، عمر (مشرف) , الراشدي، مبارك بن عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 127
رقم MD: 959587
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية التربية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

142

حفظ في:
المستخلص: من الأدلة التي يعتمد عليها أهل الفقه في استنباط الأحكام الشرعية القياس، وهو دليل مهم لانقطاع مصادر التشريع الأساسية وهي: الوحي الجلي القرآن الكريم، والوحي الخفي السنة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وتجدد الحوادث في مختلف العصور يولي القياس أهمية كبرى في استنباط أحكامها وتبيين حقائقها الشرعية التي أودعها الله تعالى في روح التشريع الإلهي فلم يترك شاردة ولا واردة إلا وطريق هدايتها شرع الله تعالى. ومن بين تلك الأبواب باب العبادات، الواسع في مسائله، والمترامي في أطرافه، إن تظهر بين عصر وآخر أحداث في بابه تحتاج إلى توضيح أحكامها للمكلفين فلا يبقى بابها إلا البحث عن عموم الأدلة، أو القياس على العلة المشتركة، فالأول متفق عليه لكن الأخير مختلف في الأخذ به بين المدارس الفقهية المتعددة. وهذا مجال الدراسة في هذا البحث، وهو يعنى بتوضيح معالم مسألة القياس في العبادات من حيث التأصيل، والتمثيل عليه في أبوابه المختلفة من المذهب الإباضي خاصة، لأن البحث عن المسألة في بعض المذاهب قد سبق إليه بعض الباحثين إلا أن البحث في المذهب الإباضي قد يكون الأول في مضمونه إذ لم يسبق إلى دراسته من قبل. ومنهج التأصيل عند الإباضية في مسألة قياس العبادات سيكون على استقراء المسائل المتعلقة بالقياس وخاصة في باب العبادات حتى يستخرج الباحث رأي المذهب الإباضي في تلك المسائل وقد حصرها الباحث في ثلاث وهي (حكم تعليل الأحكام عامة وحكم تعليل العبادات خاصة وحكم القياس في العبادات)، مع استقراء الأمثلة من المذهب الإباضي على مختلف العصور والاستعانة بها في تأصيل المسائل السابقة. والباحث في هذه الدراسة يرى بأن الإباضية في منهجهم أقرب ما يكون لمنهج المتكلمين في التأصيل والتطبيق، بأن الأصل في الأحكام عامة التعليل والأصل في أبواب العبادات التعبد مع جواز التعليل في بابها والقياس على العلة المتعدية دون القاصرة، والناظر في كتب الفقه الإباضي يرى بأنهم يعتمدون ذلك في تطبيقاتهم الفقهية والأمثلة على ذلك دالة أن ما لا يمكن تعليله اقتصر على مورد النص وتأصيل بابه بأن المقصود به التعبد، وما يمكن تعليله بعلة متعدية ووجد مثيل للمنصوص عليه عدي الحكم للأحداث المشابهة لها في العلة.

عناصر مشابهة