ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصراع البرتغالى الفارسى العثمانى على جزيرة هرمز ( 1507 - 1622 م )

العنوان بلغة أخرى: The Potuguese, Persion, Ottoman over Hurmuz in 1507 - 1622
المؤلف الرئيسي: المغيرية، الغالية بنت سالم بن خليفة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Mughairi, Al-Ghalia Salim Kalifa
مؤلفين آخرين: بلقاسمي، بوعلام (مشرف) , البوسعيدي، إبراهيم بن يحيى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 198
رقم MD: 959611
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

537

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة الصراع البرتغالي- الفارسي- العثماني على جزيرة هرمز خلال الفترة بين 1507 و‏1622م، واتبعت الباحثة فيها المنهج التاريخي الوصفي والمنهج التحليلي الذي يستند على جمع المادة التاريخية من المصادر الأولية كالوثائق الأرشيفية والمذكرات والتقارير وغيرها، والاستقصاء عن الحقائق التاريخية وتمحيصها وتحليلها للوصول إلى النتائج، واعتمدت الدراسة كذلك على المراجع المتوفرة، التاريخية منها والسياسية والتي يمكن الاستفادة منها في البحث. قسمت الباحثة دراستها إلى تمهيد وأربعة فصول وخاتمة. تناول التمهيد نبذه تاريخية عن مملكة هرمز التي قامت في جزيرة جيرون، وهي تعد امتدادا تاريخيا لهرمز القديمة التي قامت في القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي. وأبرز التمهيد أهمية الجزيرة وموقعها الاستراتيجي، وملوكها وسكانها وعمرانها، وتوسعها في الخليج العربي، وأيضا أوضاعها السياسية قبل الاحتلال البرتغالي لها، وخصص الفصل الأول للحديث عن وصول البرتغاليين إلى المشرق وحملاتهم العسكرية على جزيرة هرمز (1507- 1515م) من خلال التركيز على الكشوفات الجغرافية البرتغالية ونتائجها، إضافة إلى الوجود البرتغالي في الخليج العربي وأسباب استهداف جزيرة هرمز، مع التركيز على أهم الحملات العسكرية عليها ونتائجها. وعالج الفصل سقوط الجزيرة في يد البرتغاليين وتحول نظام الحكم فيها من حيث الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. أما الفصل الثاني فقد تطرق إلى العلاقة جزيرة هرمز وبلاد فارس (1507- 1529م) من حيث أهمية هرمز الاستراتيجية والاقتصادية بالنسبة لفارس، وردود الفعل الفارسية حيال الغزو البرتغالي للجزيرة عام 1507م، والأوضاع السياسية في بلاد فارس في تلك الفترة، وموقفهم من الحملات البرتغالية اللاحقة للحملة الأولى. وتتبع هذا الفصل أيضا الموقف الفارسي تجاه الثورات التي قامت في الخليج خلال الفترة من 1519- 1529م، خاصة في جزيرة هرمز. ناقشت الباحثة في الفصل الثالث دخول العثمانيين إلى مياه الخليج (1529- 1581م) وأسباب غياب البحرية العثمانية عن حركة الكشوفات الجغرافية التي عرفتها الدول الأوروبية ودوافع توجههم إلى الخليج بعد التسلل البرتغالي في المنطقة، كما عالجت موضوع العلاقات السياسية بين الدولة العثمانية والقوى الموجودة في الشرق الإسلامي، وكذا فتح العثمانيين لبغداد والبصرة وعدن وردود أفعال سكان المنطقة تجاه الوجود العثماني. وألقت الرسالة أضواء على أسباب إخفاق العثمانيين في إخضاع هرمز بعد عدة حملات عسكرية، وخروجهم من مياه الخليج وأثر ذلك على الأوضاع في هرمز. وبدوره ركز الفصل الرابع على خروج البرتغاليين من هرمز والدور الإنجليزي في تحريرها (1581- 1622م). ويشمل الفصل قضايا شتى، كظهور الإنجليز في الشرق واهتمامهم بجزيرة هرمز، والعلاقات التجارية الفارسية الإنجليزية، وعوامل ضعف النفوذ البرتغالي في مواجهة التحالف الأنجلو فارسي، وما انجر عنه من نتائج تمثلت في تحرير جزيرة هرمز من السيطرة البرتغالية التي دامت أكثر من مائة عام. وينتهي الفصل بالحديث عن المحاولات البرتغالية لاستعادة الجزيرة وإخفاقها في ذلك. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها أن الصراع على جزيرة هرمز سببه استراتيجية موقعها وأهميتها التجارية بين العالمين الشرقي والغربي، وأبرزت الدراسة حرص الفرس الدائم منذ الغزو البرتغالي لهرمز على تحقيق مصالحهم أينما تكون فلم تظهر أية ردود أفعال عسكرية تجاه سقوط الجزيرة بل سعوا إلى عقد حلف مع المستعمر البرتغالي ضد الدولة العثمانية ولاحقا قاموا بالتعاون مع الإنجليز ضد البرتغاليين، وأكدت الدراسة أن العلاقات العدائية السياسية بين القوى الإسلامية الكبرى المملوكية والعثمانية والفارسية كان سببا رئيسيا فتح المجال للمستعمر لدخول المنطقة وإحكام سيطرته على موانئها، وبينت الدراسة أهمية الروح الوطنية لدى سكان مملكة هرمز في زعزعة استقرار البرتغاليين، وأيضا وضحت حرص الإنجليز على توثيق العلاقات الدبلوماسية مع الفرس في المنطقة لأجل تثبيت تجارتهم ومنافسة البرتغاليين، كما أبرزت عوامل الضعف البرتغالي التي أدت إلى تهيئة المجال لقيام التحالف الأنجلو فارسي الذي كانت أهم نتائجه هي تحرير هرمز في عام 1622م.‏

عناصر مشابهة