ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموازنة بين الدخل والإنفاق لأسر الموظفين العمانيين العاملين فى القطاع الحكومى والقاطنين فى ولاية السيب

العنوان بلغة أخرى: The Balance between Income and Expenditure to the Familles of Omani Employees Working in the Public Sector and Living in the State of Al Seeb
المؤلف الرئيسي: آل سعيد، حوراء بنت فهيم بن محمد بن سعيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسن، سمير إبراهيم (مشرف), الصمادي، فايز عبدالمجيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 124
رقم MD: 959648
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

174

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى معرفة واقع تدبير أرباب أسر العاملين في القطاع الحكومي القاطنين في ولاية السيب لميزانيتهم في ظل متطلبات الحياة المعاصرة، وذلك من خلال التعرف على وعي أرباب الأسر حول أهمية إعداد ميزانية الأسرة، وكيفية الموازنة بين دخلهم ونفقاتهم وإلقاء الضوء على أبرز العوامل المؤثرة في الإنفاق الاستهلاكي والصعوبات التي من الممكن أن تواجههم. وذلك من أجل تعزيز ثقافة تخطيط ميزانية الأسرة، ولفت انتباه الجهات المعنية إلى هذه المسألة لوضع برامج توعوية لتعزيز فكرتي ترشيد السلوك الاستهلاكي والادخار. وقد اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي، وجمعت الدراسة بين الطرق الكمية والكيفية معا إلى حد ما، وذلك من خلال اعتمادها على أداة الاستبيان في جمع البيانات. وبلغ حجم العينة ‎(181) مفردة من أرباب الأسر العاملين في القطاع الحكومي القاطنين في ولاية السيب. وانتهت إلى مجموعة من النتائج من أهمها: أغلب أفراد عينة راضون إلى حدا ما عن طريقة إدارتهم لدخلهم ومصاريف أسرهم، ويرون بأن دخلهم الشهري كاف لسد حاجات ومصاريف أسرهم. كما أن اغلب أفراد عينة الدراسة يقومون بادخار ما تبقى من دخلهم، مستعنين بطرق ادخارية حديثة للاحتفاظ بمدخراتهم. وكشفت نتائج الدراسة أن معظم المبحوثين ينفقون دخلهم على الطعام وتسديد الديون بالإضافة إلى زيادة في الصرف على متطلبات الحياة العصرية كالمسكن ووسائل الاتصال والأنترنت والنقل والتعليم. كما بينت النتائج إلى أن هناك مجموعة من العوامل التي اتفق عليها أغلب أفراد العينة على أنها تؤثر في إنفاقهم الاستهلاكي، أبرزها: اصطحاب الأبناء إلى السوق، والتسهيلات البنكية كالقروض الاستهلاكية والبطاقات الائتمانية وسهولة الحصول عليها، المكان الذي يعيش فيه يفرض عليه نمطا معينا من الاستهلاك، بعض العادات والتقاليد المرتبطة بالمناسبات ترهق ميزانية الأسرة. كما اتضح أن معظم الموظفين مدركين لأهمية وضع ميزانية للأسرة، إلا أن هناك بعض العوائق التي قد تواجههم في ذلك، كحاجة إدارة الميزانية الأسرية إلى دراسة وتدريب عال قد لا تتوفر لديهم. وقد يرجع ذلك إلى عدم علمهم بوجود محاضرات ودورات مختصة لإدارة ميزانية الأسرة. كما أنهم لا يجدون الدعم ممن حولهم فيما يخص إدارة الميزانية الأسرية.