العنوان بلغة أخرى: |
Scientific Life in Oman during the Two Centuries ( 16 - 15 / 10 - 9 ) |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العجمى، خليل بن عبدالله بن سليمان (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Ajmi, Khalil bin Abdullah |
مؤلفين آخرين: | الهاشمي، سعيد بن محمد بن سعيد (مشرف) , عبدالكريم، ناهد عبدالكريم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 359 |
رقم MD: | 959653 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الاداب والعلوم الاجتماعية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الأطروحة إلى الكشف عن طبيعة الحياة العلمية في عمان خلال القرنين 9-10ه/ 15- 16م من خلال التركيز على طبيعة تلك الحياة بمختلف أبعادها، ودور العلماء في إحياء نظام الإمامة، وموقفهم من بعض القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي مرت بها عمان خلال مدة الأطروحة. وقد اتبع الباحث المنهج الاستقرائي في التعامل مع المصادر الفقهية لعلماء تلك المرحلة سواء المخطوطة أو المطبوعة، بغية استنباط الحقائق التاريخية، والاستدلال على الدور الذي قدمه العلماء لاسيما في الجوانب ذات الصلة بواقع حياة الناس، كما أتبع الباحث المنهج التحليلي في تحليل المعلومات من واقع المصادر والوثائق التي تعود إلى مرحلة الدراسة سواء كانت مراسلات بين العلماء والأئمة أو بين العلماء أنفسهم، أو فتاوى العلماء لغيرهم من العلماء أو العامة. وقسمت الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، تناول الفصل الأول العوامل والمظاهر المؤثرة في الحياة العلمية وأوضحت دور كلا من الأسر والمراكز العلمية، والتشجيع على العالم من قبل العلماء والأئمة وبعض سلاطين النباهنة، وكذلك إسهام الوقف التعليمي والتواصل بين العلماء ونشاط حركة النسخ وخزائن المكتبات في ذلك، بينما خصص الفصل الثاني للحديث عن أماكن التعليم ونظامه الأولي والمتقدم، أما الفصل الثالث فركز على الإنتاج والتدوين العلمي للعلماء، أما الفصل الرابع والأخير فتناول دور العلماء في المجتمع من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها: نجاح العلماء في إحياء الإمامة الخامسة في مطلع القرن 9ه/ 15م، وإسهامهم في إثراء للحركة العلمية في البلد مستفيدين من عدة عوامل كظهور الأسر العلمية وما حظي به العلم من اهتمام من قبل بعض سلاطين النباهنة، والأمراء، وأهمية نسخ الكتب، كما أبرزت الدراسة تنوع المؤسسات التعليمية وتعدد منهجيتها، وإسهامات بعض العلماء في العلوم اللغوية والأدبية، والعلوم العقلية كالطب والصيدلة وعلم البحر، كما توصلت الدراسة إلى أن نظام الإمامة كان له هيكل تنظيمي يترأسه الإمام، ومستشاريه من الفقهاء والعلماء للذين يتولون شؤون القضاء، بالإضافة إلى الولاة وكتاب العدل، كما أنها كشفت عن جملة من السلاطين من كان يقدر العلماء ويجالسهم، وكان العلماء ينعتوا بعض السلاطين بلقب السيد المعظم أو السلطان، وكان البعض من يدعوهم بصاحب الدولة أو صاحب السيف، ويطلق البعض عليهم لقب "دولة الجبار"، في المقابل ذكرت الكتب الفقهية أن العلماء كانوا يتمتعون بكيان سياسي يطلق عليه لفظ "دولة الإمام" وكانوا يوجهونهم لصرف النفقات والمستحقات لإعزاز الدولة. بالإضافة إلى دورهم العلماء الإصلاحي في المجتمع من خلال القيام بأدوار مهمة اجتماعية واقتصادية وسياسية وكانوا طرفا في حل قضاياه المختلفة. |
---|