المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الحديث المنكر ودلالته عند الإمام النسائي في السنن الكبرى: دراسة تأصيلية تطبيقية. وانقسمت الدراسة إلى قسمين، القسم الأول اشتمل على الدراسة النظرية، وتكون من فصلين، الفصل الأول التعريف بالإمام النسائي، وكتابه، وتضمن مبحثين، الأول التعريف بالإمام النسائي من خلال ترجمة موجزة له تشمل على ""اسمه، ونسبه، وكنيته، ولقبه، ومولده، ونشأته، وطلبه للعلم، وشيوخه، وتلاميذه، ورحلاته في طلب العلم، وثناء العلماء عليه، ومؤلفاته، ووفاته"". والثاني تناول كتاب ""السنن الكبرى للإمام النسائي""، وتضمن منزلة الكتاب ومكانته، رواة ""السنن الكبرى"" عن الإمام النسائي منهج الإمام النسائي في كتابه بإيجاز. واشتمل الفصل الثاني على الحديث المنكر، وتضمن مبحثين، الأول تعريف الحديث المنكر لغوياً واصطلاحاً. والثاني أقسام الحديث المنكر، وعلاقة الحديث المنكر بغيره من مباحث الاصطلاح، وكيفية الكشف عن النكارة، ألفاظ النكارة عند العلماء الجرح والتعديل. وجاء القسم الثاني بالدراسة التطبيقية ""دلالة المنكر"" عند الإمام النسائي في ""السنن الكبرى""، وتضمن ستة عشر حديثاً من السنن الكبرى قد حكم عليها الإمام النسائي بالنكارة، وتضمن تفرد الثقة، ومخالفة الثقة للأضبط منه، وتفرد الصدوق، ومخالفة الصدوق للأضبط منه، وتفرد الضعيف، ومخالفة الضعيف للأضبط منه. وجاءت نتائج الدراسة بالتأكيد على أن الوقوف على سعة اطلاع الأئمة الحفاظ، ودقة نظرهم النقدي في مصنفاتهم الحديثية، وتنبيههم على ما أخطأ فيه الرواة، وبيانهم للصواب في ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|