ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجمع بين صلاتي الجمعة والعصر: دراسة فقهية مقارنة

المصدر: مجلة كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اصول الدين والدعوة باسيوط
المؤلف الرئيسي: الزير، عبدالله بن صالح بن صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع32, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 562 - 622
DOI: 10.21608/JFAR.2014.27622
ISSN: 1110-3884
رقم MD: 959939
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الحمد لله على فضله وإحسانه، والشكر له على جوده وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آلة وصحبه أجمعين وبعد: فمن المسائل المستجدة والنازلة، والتي لم تقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في القرون المفضلة، مسألة جمع الجمعة مع العصر في الوقت المبيح للجمع بين الصلاتين، ولعل السب في عدم وقوعها، أن هدي النبي صلى الله عليه وسلم أسفاره كلها، حتى في يوم عرفة لما وافق يوم جمعة ،هو عدم إقامة الجمعة ، وإنما صلاها ظهرا وجمعها مع العصر ، بل حتى لما نزل المطر الشديد وهو يخطب يوم الجمعة، لم ينقل أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع الجمعة مع العصر، مع اتفاق العلماء على أن المسافر، بل ومن لا تجب عليه الجمعة، لو صلاها جمعة لصحت منه، وسقط عنه فرض الظهر، و من أسباب اختلاف الفقهاء فيها كذلك عدم وجود دليل خاص ينهى عن جمع الجمعة مع العصر، يضاف إلى ذلك أن المسافر فيما مضى لم يكن في طريقه مساجد تقام فيها الجمعة، ولم يكن يتصور الناس أن يأتي وقت يمر المسافر بمساجد تقام فيها الجمعة، يستطيع أن يصلي الجمعة في أحدها ثم يسافر،كما يحصل أحيانا في بعض المطارات التي تقام فيها صلاة الجمعة، من صلاة بعض المسافرين الجمعة فيها ومواصلة سيرهم، ويشق عليهم الوقوف لصلاة العصر في وقتها، ومن هنا اختلف العلماء المتأخرون بعد القرون المفضلة، في حكم هذه النازلة الفقهية بين مجيز لها ومانع لها، ومن هنا جاء هذا البحث ليناقش هذه المسألة الفقهية ويستعرض أدلتها والمطارحات الفقهية حولها في ظل الواقع المعاصر.

ISSN: 1110-3884

عناصر مشابهة