المستخلص: |
إن ظهور أدب ما بعد الاستعمار مرتبط بعجز "النظرية الأدبية الأوروبية عن التعامل بشكل مناسب مع تعقيدات الكتابة ما بعد الاستعمارية، وأقاليمها المتباينة ثقافيا..."، وهو ذلك الأدب الذي كتبته الشعوب التي خضعت للاستعمار وفي العصر الحديث، سواء أكان ذلك الأدب الذي انسجم مع التأثير الاستعماري وثقافة المستعمر، وصار هجينا، أم الأدب الذي رفض ثقافة المستعمر وحاربها، وهذا يجعل الأدب العربي الحديث منذ بداية الاحتلال الأوروبي حتى يومنا هذا ينتمي إلى مرحلة / أدب ما بعد الاستعمار. ويعد ستيفن سليمون هذا النمط من الأدب شكلا من أشكال النقد الثقافي والتحليل النقدي الثقافي، كما أنه منهج لتحرير مجتمعات بأسرها من شفرات الهيمنة التي ترتدي أقنعة الهيكلة الثقافية ومن هذه النصوص العربية نجد نص "نسيان COM" للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، الذي يعد نمطا مميزا من الكتابة ولجته الكاتبة بعد تجربتها الروائية المميزة من خلال ثلاثيتها الشهيرة (ذاكرة الجسد، فوضى الحواس، عابر سرير)، فهو نص ينتمي زمنيا للأدب الاستعماري أو الكتابة ما بعد الاستعمارية، أما جنسيا/ نوعيا (أو من خلال ما يعرف بالجندر) فإن هذا النص ينتمي إلى نوع جديد من الأدب يعرف "بأدب اللا-نوع".
Stephane Celimon considers colonial literature a form of cultural criticism and critical cultural analysis ،it is also an approach to liberating entire societies from the hegemonic codes of cultural masks… From these Arabic texts we find a text "nissian Com" by Algerian writer Ahlam Mostaganemi, which is a distinctive type of writing ،the writer entered it after her unique narrative experience through her famous trio (dakiratel jassed fawdaaelhawas, abirsarir), it is therefore a temporal text of colonial literature or post-colonial writing, sexually / qualitatively (or through gender) this text belongs to a new type of literature known as "non-genre literature". And if we consider that text "nissian Com" was surrounded by a set of cultural patterns covered, the question is: Could text "nissian Com" pass its patterns? And what are these patterns passed by? and how did he do that?
|