ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعوقات التى تواجهها المرأة العمانية العاملة فى القطاع الصناعى الخاص : دراسة ميدانية فى منطقة الرسيل الصناعية

العنوان بلغة أخرى: Obstacles facing Omani Woman working in the Private Industrial Sector : A field study Conducted in the Rusayl Industrial Area
المؤلف الرئيسي: الوهيبية، مريم بنت العبد بن على (مؤلف)
مؤلفين آخرين: النعيمى، طارق بن صقر بن سلطان (مشرف), القيسي، سليم أحمد على (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 161
رقم MD: 960271
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

355

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع وطبيعة المعوقات التي تواجهها المرأة العمانية العاملة في القطاع الصناعي الخاص، والكشف عن مدى تأثيرها على استقرارها ونجاحها المهني، وفي القيام بدورها الاجتماعي والاقتصادي؛ وذلك بتحقيق الأهداف الفرعية المتمثلة في: التعرف على المعوقات المرتبطة بالجانب الشخصي، والتعرف على المعوقات المرتبطة بالجوانب الاجتماعية والثقافية، إلى جانب الكشف عن المعوقات المرتبطة ببيئة العمل، والوقوف على المعوقات المرتبطة بالجوانب الإدارية والتنظيمية. لقد استندت الدراسة على بعض قضايا النظرية البنائية الوظيفية، والنظرية الماركسية، ونظرية الدور، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، وقد جمعت بين الطرق الكمية والكيفية كلما أمكن ذلك. وطبقت الدراسة على عينة من النساء العمانيات العاملات في القطاع الصناعي الخاص في منطقة الرسيل الصناعية، فقد شملت العينة (٢٣٢) عاملة عمانية، وقد تم اختيار عينة الدراسة العينة غير الاحتمالية (العمدية) بالطريقة المتاحة، وتمثلت أداة الدراسة في صحيفة الاستبيان، متضمنة على عددا من الأسئلة الكمية والكيفية. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، تلخصت في الآتي: أشارت نتائج الدراسة عن وجود معوقات بمجالاتها الأربعة تعاني منها المرأة العمانية العاملة وتواجهها في القطاع الصناعي الخاص، وقد صنفت هذه المعوقات ضمن المستوى المتوسط وفق المتوسط العام للمتوسط الحسابي، وقد تبين أن مجال المعوقات المرتبطة بالجانب الشخصي هو المجال الأكثر تأثيرا في تقدم المرأة العاملة واستقرارها وظيفيا، وشكلت المعوقات المرتبطة بالجوانب الاجتماعية والثقافية المجال الثاني، تلاه مجال المعوقات المرتبطة بالجوانب الإدارية والتنظيمية، يليه مجال المعوقات المرتبطة ببيئة العمل. كما توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين كل من متغيرات: العمر، والمستوى التعليمي، والحالة الاجتماعية، ونوع عقد العمل، والدخل الشهري، والرتبة المهنية وبين المعوقات، في حين أفصحت الدراسة عن عدم وجود علاقة دالة إحصائيا بين متغير سنوات الخبرة وبين المعوقات بمجالاتها الأربعة. وانتهت الدراسة بمناقشة النتائج في ضوء الدراسات السابقة والأطر النظرية، وعرض لأهم المقترحات، مقترنة بآليات تنفيذها.