ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









المشكلات الاجتماعية والاقتصادية للأرامل وآليات الحد منها : دراسة مطبقة على الأرامل المشمولات بمظلة الضمان الاجتماعى فى محافظة جنوب الباطنة

العنوان بلغة أخرى: The Social and Financial Problems of Widows who are on Social Security : A study of widows who benefit from the Social Security at South Batinah governorate
المؤلف الرئيسي: الريامية، نصرة بنت حمد بن سعود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البوسعيدي، راشد بن حمد بن حميد (مشرف) , صالح، عماد فاروق محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 102
رقم MD: 960395
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

484

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة للوقوف على أهم خصائص النساء الأرامل المشمولات بمظلة الضمان الاجتماعي، وإلقاء الضوء على المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجههن، وتسعى إلى تحديد العلاقة بين المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والمتغيرات الآتية: (متغير المكان، متغير العمر، متغير عمل الأبناء)، وتقديم مجموعة من الآليات التي تعالج المشكلات التي تواجه النساء الأرامل من وجهة نظرهن. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، فقد تم الجمع بين الطرق الكمية والكيفية في تحليل النتائج التي تم التوصل لها، من خلال استخدام العينة العشوائية المتاحة، وقد طبقت أداة الاستبيان (المقابلة المقننة) في جمع البيانات من (84) أرملة من جميع ولايات جنوب الباطنة (الرستاق، العوابي، نخل، وادي المعاول، بركاء، المصنعة). وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج عبر المحاور التالية: المحور الأول: تطرق إلى بعض الخصائص العامة للنساء الأرامل المشمولات بمظلة الضمان الاجتماعي، حيث كشفت نتائج الدراسة أن أغلب الأرامل من المستوى التعليمي المتدني (أمي)، ومن الفئة العمرية الأقل من ‎(40) سنة، ومتوسط عدد أبنائهن (7) أبناء، وأن أكثر عدد من الأبناء لديهن (16)‏ أبنا، في حين بلغ متوسط عدد سنوات الترمل ‎(8) ‏سنوات، وأن ‎(59.5%) من النساء الأرامل ينتمين إلى أسرة ممتدة، و(40.5%)‏ منهن ينتمين إلى أسرة نووية، وأن الأغلبية من هؤلاء النساء لديهن أبناء يعملون، ومعظمهن لا يوجد لديهن دخل آخر، على الرغم من عدم كفاية راتب الضمان الاجتماعي، بالإضافة لارتفاع نسبة من يعشن في بيت مستقل بعد وفاة الزوج وانتقال مجموعة من النساء اللاتي لا يملكن منزلا مستقلا بعد وفاة الزوج إلى العيش في بيت أسرة الزوجة، وتوصلت الدراسة أيضا أن معظم النساء الأرامل لم يعانين من مشاكل أثناء تقسيم الإرث.

المحور الثاني: ما يتعلق بالمشكلات الاجتماعية؛ حيث أوضحت النتائج المتعلقة بهذا المحور تعاطف الأرامل كثيرا مع أبنائهن، ومعاناتهن من الوحدة بعد وفاة الزوج، ومواجهة أبنائهن لمشكلات تدني المستوى التحصيلي في المدرسة؛ نظرا لصعوبة متابعتهم، بالإضافة إلى تأثر حالتهن الصحية بعد وفاة أزواجهن، وعدم تفكيرهن في الزواج مرة أخرى حتى لا يكون الزواج عائقا لتربية الأبناء، وضعف علاقاتهن الاجتماعية خاصة بأهل الزوج. المحور الثالث: يتناول المشكلات الاقتصادية، بينت نتائج الدراسة في هذا المحور، معاناة النساء الأرامل من غلاء الأسعار، وعدم كفاية راتب الضمان الاجتماعي لتحقيق متطلبات الحياة اليومية، ومشاركة الأرملة لأسرتها الكبيرة في الإنفاق على الاحتياجات الأساسية، وعدم معرفتها عن الجمعيات الخيرية التي يمكن أن تقدم لها مساعدات. المحور الرابع: عرض العلاقة بين المشكلات الاجتماعية والاقتصادية ومجموعة من المتغيرات (متغير العمر، متغير عمل الأبناء، متغير عدد سنوات الترمل)، وتوصلت الدراسة إلى أنه لا توجد فروق بين متغير المكان (المناطق الجبلية والمناطق الساحلية) في وجود المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، في حين تبين وجود فروق ذات دلالة معنوية بين الفئة العمرية (أقل من ‎40‏ سنة) والفئة العمرية (أكثر من ‎٥٠‏ سنة) لصالح الفئة العمرية الأولى، وبين الفئة العمرية (من 40‏ سنة إلى أقل من ‎٥٠‏ سنة) وبين الفئة العمرية (أكثر من ‎٥٠‏ سنة) لصالح الفئة العمرية (من 40 سنة‏ إلى أقل من 50 سنة)‏ في وجود المشكلات الاجتماعية، في حين لا توجد فروق بين متغير العمر ووجود المشكلات الاقتصادية، وتبين كذلك عدم وجود فروق ذات دلالة معنوية بين متغير عمل الأبناء والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية. المحور الخامس: يوضح آليات الحد من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية من وجهة نظر المبحوثات والتي تندرج في الآتي: ضرورة الدعم المادي للنساء الأرامل من قبل الجمعيات الخيرية، وأهمية الدعم الاجتماعي للنساء الأرامل، وما ينبغي لوزارة التنمية الاجتماعية أن تقدمه من دورات تدريبية تعينهن على تأسيس مشروع يدر لها دخلا إضافيا، وكذلك التوعية الدينية للمجتمع بنوع مشكلات النساء الأرامل، وإعداد برامج من قبل وزارة التنمية الاجتماعية لتدريبهن في كيفية التعامل مع مشكلاتهن الاجتماعية، وضرورة أن يكون لجمعيات المرأة العمانية دور في تقديم البرامج التدريبية التي تعينهن اقتصاديا.