ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

رثاء الابن في شعر المعتمد بن عباد، ملك إشبيلية 488هـ: قراءة نقدية

العنوان المترجم: The Son's Lament in The Poetry of Al-Mu'tamid Ibn Abbad, King of Seville 488 AH: A Critical Reading
المصدر: حولیة کلیة اللغة العربیة بالمنوفیة
الناشر: جامعة الأزهر - کلیة اللغة العربیة بالمنوفیة
المؤلف الرئيسي: ضيف، عصام حمدي عطية (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Dhaif, Essam Hamdi Attia
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 1009 - 1096
DOI: 10.21608/BFAM.2017.6528
ISSN: 2537-0790
رقم MD: 960520
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى بيان رثاء الأبن في شعر المعتمدين عباد، ملك إشبيلية (488هـ): قراءة نقدية. واقتضت طبيعة الدراسة بأن تأتي بتمهيد وثلاثة مباحث، انقسم التمهيد إلى محورين، الأول تناول فن الرثاء، والذي يعد من فنون الشعر العربي الموغلة في القدم، والرثاء كما هو معروف يتمثل في كونه مدحاً لكنه ينماز عن المدح من حيث تعلقه بالميت، أما المدح فينصرف للأحياء. وعرف الثاني "المعتمد بن عباد"، وبواعث رثاء الأبناء، وهو "محمد بن عباد بن محمد بن إسماعيل بن قريس"، السلطان "المعتمد على الله أبو القاسم ابن السلطان المعتضد بالله أبي عمرو" بن الإمام الفقه قاضي إشبيلية. واستعرض المبحث الأول قصيدة "يقولون صبراً"، حيث وقف المعتمد في صدر القصيدة مع قضيتي الصبر، والبكاء متخذاً نفسه مناطاً للحديث عن الأمرين، ثم عاد قبيل الختام وطرح القضيتين مرة أخرى. واشتمل المبحث الثاني على قصيدة القمرية النائحة، حيث اعتمد الشاعر في دفقته هذه على مشهد حرك أشجانه تمثل ذلك في قمرية ضمت إلفيها إلى حضنها وقمرية أخرى أخني الدهر على ألفها، وتشي تلك البداية بما يعانيه المعتمد من ألم نفسي وبخاصة عندما يري من يداعب فلذات كبده وأنى له ذلك الآن. وجاء المبحث الثالث بقصيدة "يا غيم"، حيث بدأ المعتمد بنداء الغيم عن طريق الاستعارة بالكناية معلناً من خلالها مدى قوى عينيه التي تفوقت على الغيم، وقد جعل الشاعر عينيه أقوى من الغيم بشكل عام دون الإشارة لعين الغيم. واختتمت الدراسة بالتأكيد على إن "المعتمد بن عباد" قد ألقى عباءة الملوك وهو بصدد رثائه، حيث سيطرت لغة البكاء على كل قصائده، وكان من الممكن أن يجري البكاء على لسان غيره كالأم أو الطبيعة أو نحو ذلك وإن كان قد صنع ذلك أحياناً لكن بكاءه غلب كل الصور البكائية التي صورها، وعلى هذا فقد نزل من على عرش الملك ليقف مع صفوف العامة من الناس باكياً على ما لاقاه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2537-0790

عناصر مشابهة