ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأطر المنهجية في نقد الخطاب الإسلامي عند محمد أركون: دراسة نقدية

العنوان المترجم: Methodological Frameworks in Criticizing Islamic Discourse by Mohammed Arkoun: A Critical Study
المصدر: حولیة کلیة اللغة العربیة بالمنوفیة
الناشر: جامعة الأزهر - کلیة اللغة العربیة بالمنوفیة
المؤلف الرئيسي: مجبل، ياسين خضير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع33
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 539 - 598
DOI: 10.21608/BFAM.2018.23044
ISSN: 2537-0790
رقم MD: 960524
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أثار أركون جدلا طويلا، وغبارا كثيفا حول مشروعه الفكري الموسوم ب »نقد العقل المسلم«، الذي تطرق إليه من خلال كتبه ولقاءاته ومحاضراته، وصولاته في الشرق والغرب، ثم باء بخيبة أمل كبرى لم يحظ بها بكثير من الاهتمام به ولا بمشروعه النقدي الكبير، ليس من قبل المشرق، فذلك أمر معلوم بديهي، بل من قبل أصحاب المناهج العلمية من الغرب نفسه، ومن الفرنسيين الذين عاش بينهم كواحد منهم مغتربا عن دينه وهويته ولغته ووطنه. إن مشروعه الفكري، ظلم معه ما يقارب النصف قرنا أو أقل، دون أن يفلح في كشفه، أو تعميمه أو نشره بين صفوف المثقفين العرب، فضلا عن عوامهم، إنها ظاهرة فكرية على علماء الاجتماع العربي -أن كان ثمة- دراستها دراسة سيوسولوجية، وفكرية لأنها تشكل أزمة على مستوى النقد والناقد والمنقود. هذه الأزمة الفكرية تجد صداها على مستوى التفكير المجتمعي، حيث ينشغل المفكر بما لا ينشغل به المجتمع، مع تخلي المجتمع عن واقع المفكر ومحيطه الثقافي والفكري. لماذا يفشل المفكر العربي في مشروعه الفكري ؟ هل لفشلنا بعمل الآليات التي يستخدمها المفكر؟ أم أنه يعيش حالة من الاغتراب واليأس تجعله يحصر مشروعه الفكري على فئة خاصة جدا وينصبه على المجتمع؟ لا نشك أن الدولة كمؤسسة راعية للفكر والمفكرين لها أكبر الأثر في إفشال المشاريع الفكرية العربية، ولكن ليس هذا كله لسبب؛ فهناك أسباب داخلية تنبع من واقع المفكر، ومن محيطه ومن نمط التفكير الذي يمارسه ونمط الكتابة التي يمارسها. إن أي مشروع فكري يحتاج إلى بيئة حاضنة ترعاه وتتبناه وتحافظ عليه، ثم إلى طائفة تحمله وتؤمن به وتدافع عنه، وقبل هذا وذاك، مدى الاقتناع الفكري بجدوى المشاريع الفكرية في وطننا العربي والإسلامي الكبير. إن محمد أركون -مثلا- مفكر من النمط الثقيل جدا، وهو رجل عالم بالفكر الغربي، وعالم بالمناهج الغربية الإنسانية، وكتاباته تعبر عن ذلك أصدق تعبير، فهو ليس مفكرا لا يدري ما يقول، ولا من النوع السوفسطائي الذي يكثر من الهذر ويقل فيه الكلام النافع، بل لا يتكلم ولا يكتب إلا عن معرفة و عمق. بغض النظر عن مصداقية المعرفة، ومدى تطابق الفكر والمنهج والواقع على الوطن العربي، ومع كل هذا وغيره، لم يدخل كل بيت عربي، ولم تعرفه أوساط معرفية كثيرة، وعند الإسلاميين هو مصنف من نمط الزندقة والردة، والتفكير بما لا ينبغي التفكير فيه. أرى أنه ساهم في الاغتراب الذي يعانيه المفكر المغترب بخاصة وتساهم في انزواء أعماله وتقلصها.

Akron raised a long debate and a heavy dust on his intellectual project, entitled "criticism of the Muslim mind", which he touched through his books, meetings and lectures, his arrival in the East and West, and B was very disappointed not received much attention to him or his great monetary project, By Mashreq, it is known to be obvious, but by the owners of scientific approaches from the West itself. The research concluded that Islamic thought is not an intrinsic, proven and transcendent concept of history, but it takes place within the context of a changing history, which leads to changes in the nature of this thought from one historical period to another. It has worked to overcome the descriptive methodology which is based on narrative and reverence. From the call to apply the critical monetary methodology on the path of the Arab Islamic mind, and the European Christian secular mind. The need for psychoanalytic analysis of heritage has been demonstrated by bringing the idea of the mechanism to the reading of heritage ("deconstruction and archeological excavation"), after giving a simplified picture of them as philosophical concepts. One of the benefits of the study of philology is to look at some of the wonderful works of God - the Almighty - to study the linguistic voices - for example - look at the audio system, which is one of the verses of divine creativity, to confront what is being woven against Arabic, like the difficulty, The call to leave expression, and to go to the vernacular, and to write letters in new letters to other cases that are woven against Arabic, which are intended to destroy religion, or questioning it, or weaken the impact in the hearts of his family. There is no doubt that the face of such cases and similar types of jihad, and meet the need, and keep pace with development.

ISSN: 2537-0790