ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أساليب الاستدراج في القصيدة العربية

العنوان المترجم: The Solicitation Styles in The Arabic Poem
المصدر: حولیة کلیة اللغة العربیة بالمنوفیة
الناشر: جامعة الأزهر - کلیة اللغة العربیة بالمنوفیة
المؤلف الرئيسي: بدران، عبدالحميد محمد عبدالحميد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Badran, Abdualhameed M. A.
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 1197 - 1286
DOI: 10.21608/BFAM.2017.6525
ISSN: 2537-0790
رقم MD: 960526
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على أساليب الاستدراج في القصيدة العربية. وانقسمت الدراسة إلى خمسة مباحث، تناول الأول مصطلح الاستدراج، وتتبع فيه مصطلح الاستدراج عند اللغويين والمفسرين والبلاغيين والنقاد، بغية الوصول إلى تحديد فني واضح للمصطلح، من خلال فقه أبعاده التي يرمي إليها في حركية القصيدة العربية، وتحديث الأساليب التي يمكن أن يدور عليها المصطلح. واستعرض الثاني مقدمة القصيدة، فمقدمة القصيدة العربية التي ظلت مرتبطة بها حيناً من الدهر، لم تكن في كثير منها إلا لوناً من ألوان استدراج المخاطب الممدوح والاحتيال عليه من أجل نيل عطائه، يدل على ذلك حرص قصيدة المدح على اصطحاب هذه المقدمة المكدسة بالمراحل والموضوعات، على النحو الذي يجسده قول ابن قتيبة. وكشف الثالث عن النهائية المفاجئة، فالشاعر يمضي في القصيدة حتى يصل إلى منتاها دون إفصاح من أي لون، حتى يصل مع آخر نفس فيها إلى لب القضية. وأظهر الرابع الارتداد، فقد استعار الشاعر هذه التقنية من فن الرواية وطوعها لطبيعة البناء الشعري لديه، ويرجع السبب في ذلك إلى رغبة الروائي، ومن ثم الشاعر في التركيز على الحدث، وجعله بؤرة الاهتمام، وتحويله انتباه المتلقي من متابعة التسلسل التقليدي وماذا بعد السببية والكيفية في لماذا؟ وكيف؟، وهذا يعطي للأحداث حركة وحيوية، ويثير خيال القارئ في انتقال الأحداث من الحاضر إلى الماضي ثم العودة من الماضي إلى الحاضر ثانية. وأشار الخامس إلى المفارقة، فيتم من خلال المفارقة في القصيدة تحريض المتلقي على رفض المستوى الأول للنص، طموحاً إلى الوصول للمستوى الثاني، لأن البعد الآخر للنص هو غاية الشاعر في المرتبة الأولى، أما البعد الأول المسطح فهو مجرد استدراج للمتلقي من أجل التوريط في الفعل القرائي والتفكيري في آن. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن أسلوب الاستدراج لم يقتصر على الناحية القصصية، نتيجة ما تفرضه القصة من تسلسل للأحداث، وارتباطه بالحبكة الدرامية، وبراعة القاص في استدراج القارئ بوعي أو بدون وعي، وإنما تعدى هذه الناحية إلى بنية القصيدة الغنائية من خلال محاولة الربط بين أجزائها التي قد تبدو بعيدة للنظر الوهلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2537-0790

عناصر مشابهة