ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدلالات النفسية لأحكام التجويد

المؤلف الرئيسي: الدهماني، مارية بنت عبدالله بن حمدان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشعيلي، سليمان بن علي بن عامر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 375
رقم MD: 960600
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية التربية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

217

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى إثبات أن الغاية من أحكام التجويد لا تقتصر على تحسين النطق والأداء، بل تتعدى ذلك إلى كونها تحمل دلالات متعددة، منها الدلالة النفسية، التي تتجه إلى وجدان القارئ وتؤثر في شعوره، فقامت هذه الدراسة بالبحث عن الدلالة النفسية لأحكام التجويد ثم توضيح أنواعها، وذلك على سبيل الإثبات لا الاستقراء والحصر. وكان ذلك من خلال الإجابة على التساؤلات الآتية: - هل تعد أحكام التجويد جزءا من المستوى الصوتي اللغوي ليتسنى دراسة دلالاته؟ - هل تعد الدلالة النفسية إحدى دلالات أحكام التجويد؟ - هل لهذه الدلالة النفسية في أحكام التجويد أنواع وصور متعددة؟ وللإجابة على هذه الأسئلة وانطلاقا من كون اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم وكون أحكام التجويد تعد أحد علومه، قامت الباحثة ابتداء بتأصيل الدلالة النفسية في مستويات اللغة العربية عامة، وفي المستوى الصوتي منها خاصة. ثم انتقلت إلى تأصيل الدلالة النفسية في المستوى الصوتي من القرآن الكريم عامة. ثم قامت ببيان حدود المستوى الصوتي في اللغة العربية والمستوى الصوتي في القرآن الكريم والتأكيد على اعتبار أن أحكام التجويد تعد ظواهر صوتية تتبع المستوى اللغوي عموما والقرآني خصوصا مما أتاح إمكانية دراسة الدلالات النفسية لأحكام التجويد قياسا على إمكانية دراسة الدلالات النفسية للمستوى الصوتي اللغوي والقرآني وذلك بعد أن مثلت الباحثة لكل منها. وهي بذلك شكلت الأساس الذي انطلقت منه إلى الجانب التحليلي من الدراسة، حيث جمعت عددا من الشواهد القرآنية من مظان المؤلفات اللغوية والقرآنية التي وقفت على الدلالة الصوتية لجملة من أحكام التجويد، ثم عمدت إلى تحليلها ببيان دلالة السياق القرآني ابتداء، ثم بيان الدلالة النفسية لكل حكم من أحكام التجويد على حدة، والكشف عن آليته الأدائية والصوتية في تحقيق الدلالة النفسية. ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها: 1. أن الدلالة النفسية تعد أحد دلالات أحكام التجويد. 2. تستمد الدلالة النفسية من أحكام التجويد من خلال جعلها المعنى المجرد حسيا، وذلك بتمثيله صوتيا ومحاكاته عمليا مما يجعله أبلغ تأثيرا. 3. جاءت الدلالة النفسية لأحكام التجويد متسقة مع الدلالة النفسية في المعنى السياقي للآية الكريمة، مؤكدة له في الأغلب ومضيفة له دلالة أخرى في حين آخر. 4. جاءت الدلالة النفسية في أغلب الشواهد مؤثرة في المتلقي مباشرة، وجاءت في جملة منها معبرة عن شعور من تتحدث عنه الآيات ابتداء ثم مؤثرة في المتلقي تباعا. 5. تعددت الدلالات النفسية لأحكام التجويد في ثلاثة وعشرين نوعا منها: الرغبة، الرهبة، الخوف، النفور، الاطمئنان، الشوق، التعظيم، الحب، الرجاء، الحزن، الندم، الفرح، المودة. 6. كانت الشواهد على الدلالة النفسية في أحكام المد الزائد والصفات التي ليس لها ضد أكثر من غيرها بنسبة الضعف وزيادة.

عناصر مشابهة