ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مقومات الدعوة عند الإباضية في القرنين الهجريين الأول والثاني

العنوان بلغة أخرى: The Fundamentals of Ibadi Dawa in the First and Second Centuries of Hijira
المؤلف الرئيسي: الخروصي، محمد بن ناصر بن حمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المنصوري، المبروك الشيباني (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 211
رقم MD: 960611
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية التربية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

146

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى استنباط مقومات الدعوة عند الإباضية وذلك باستقراء أقوال ومواقف علماء المذهب الإباضي وتحليلها واستنباط عناصر ومقومات الدعوة التي كانوا يقومون بها والوقوف وراء أسباب نجاحها. وقد تطرقت الدراسة في الفصل الأول إلى ذكر المقومات التربوية والعلمية وما يتعلق بها من العناية بصلاح الباطن وتزكية النفس والعناية بتربية الأتباع على محاسن الأخلاق وعناية أئمة المذهب الإباضي بالعلم وخلصت في ذلك إلى أن المقوم التربوي والعلمي كان حاضرا لدى أئمة المذهب الإباضي في بداية نشأة المذهب الإباضي لاسيما في القرنين الهجريين الأول والثاني فكان عنايتهم بصلاح أنفسهم كبيرا مما أدى إلى وجود رصيد إيماني كبير ساعدهم على نشر الدعوة، وكما أدى اهتمامهم بالعلم وتنشئة طلبة العلم إلى تشكيل دول واتساع رقعة المذهب الإباضي. وفي الفصل الثاني تناولت الدراسة البحث في المقومات الإدارية والسياسية للمذهب الإباضي، ‏وكيف أسهمت هذه المقومات في نجاح وانتشار الدعوة الإباضية، وذلك من خلال ذكر جوانب الإدارة للمسيرة الدعوية والعلمية، وحسن السياسة والتدبير من قبل أئمة المذهب الإباضي في تسيير شؤون المذهب، وخلصت الدراسة إلى أن العملية الإدارية التي انتهجها الإباضية في إدارة الدعوة كان لها أثر بالغ في الحفاظ على هوية هذه الدعوة من التشتت، وأن السياسة التي اتبعها قادة المذهب كان لها دور كبير في اتساع رقعة المذهب وتقبل الناس للدعوة، وتم التطرق في هذا الفصل إلى عناية المذهب الإباضي بالمال وأهم مصادر وروافد ومصارف بيت المال، وعملية إدارته وتوزيعه، وكيف أسهم المال في تطور الدعوة.