ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الطريق إلى البر في ضوء قول الله تعالى (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون): دراسة موضوعية تحليلية

العنوان المترجم: The Path to Good Reward in The Light of Allah the Almighty’s Saying (Never Will You Attain the Good Reward until You Spend in The Way of Allah from That Which You Love): An Objective Analytical Study
المصدر: حولية کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
الناشر: جامعة الأزهر - کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية
المؤلف الرئيسي: حسن، عائشة السيد محمد السيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hassan, Aisha Al-Said Mohammed Al-Said
المجلد/العدد: ع32, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 632 - 702
DOI: 10.21608/BFDA.2016.28913
ISSN: 2357-0423
رقم MD: 960679
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى التعرف على الطريق إلى البر في ضوء قول الله تعالي "" لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبون وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللهَّ بِهِ عَلِيمٌ"". فقد وضعت هذه الآية القرآنية الكريمة قاعدة لمن يريد أن يعبر طريق البر وتنص على أن تكون وسيلة عبور طريق البر هي الإنفاق من أحب الأموال إلى المنفق حيث أن هذه الوسيلة هي التي بها يجتاز الإنسان الشح الذي يحول دون الوصول إلى البر وتدور الآية حول معاني عظيمة تدور حول تزكية النفس من الشح الذي يدفع بعض الناس إلى الإنفاق حین ینفق مما تعافه نفسه وتزهد فیه. وتناولت الدراسة المعني الإجمالي للآية ومعني البر في اللغة والاصطلاح فهناك إجماع من جمهور العلماء على أن كل طاعة لله تسمي براً راجع إلى تعدد خصال البر التي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز وعلمنا إياها الرسول الكريم ﷺ في العديد من الأحاديث، كما تناولت خصال البر التي تمثلت في الإيمان وإعطاء المال مع حبه للأصناف المذكورة في الآية الكريمة وإقامة الصلاة وإيتاء الذكاة والوفاء بالعهد والصبر ضربان أحدهما بدني كتحمل المشاق بالبدن وهو إما بالفعل أو بالاحتمال والثاني الصبر النفسي عن مشتهيات الطبع ومقتضيات الهوي. ثم تطرقت الدراسة إلى تحقيق خصال البر والعلاقة بين الإنفاق من أحب الأموال إلى المنفق وسائر خصال البر فقد تبين من الآية 177 من سورة البقرة أن حقيقة البر في استكمال هذه الخصال وجمعها فمن أتي بخصلة واحدة دون سائر الخصال لم يكن محققاً للبر حيث عطفت الصفات المذكورة في الآية بالواو دلالة على أن من شروط البر استكمالها وجمعها. وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج منها أن حقيقة البر تتمثل في كل طاعة تصل الفرد بغيره من أفراد مجتمعه بحيث يتعدي نفع الفرد وخيره إلى المجتمع ولا يقتصر نفعه على نفسه فقط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2357-0423

عناصر مشابهة