المستخلص: |
يحظى العراق بمكانة مهمة على الصعيد الدولي والعربي بما يمتلكه من موارد طبيعية وبشرية، إلا أن الحروب والأزمات التي مر بها أضعفت مقوماته الاقتصادية والاجتماعية وقد أثر ذلك على مستواه المعيشي وتلكؤ عمل السياسات الاقتصادية الكلية ومقومات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما هدف البحث إلى تقدير وتحليل العلاقة بين بعض متغيرات السياسة الكلية ونسبة الفقر في الاقتصاد العراقي، وتمحورت مشكلة الفقر حول قدر السياسات الاقتصادية الكلية في تقليل حدة الفقر في العرق في ظل توالي الأزمات الاقتصادية والمالية في الاقتصاد الكلي، مما دفع إلى انتشار المشاكل الاقتصادية والاجتماعية كالفقر والبطالة وتدني الخدمات التعليمية والصحية وتفاقم المشاكل البيئية، مما أدى إلى الاهتمام في وضع السياسات والاستراتيجيات للحد منها والنهوض بمؤشرات السياسة الاقتصادية الكلية، إذ لا يمكن النهوض بهذه المؤشرات إلا أن يكون مكافحة تلك المشاكل مرافقة لها.
Iraq has an important position at the international and Arab levels with its natural and human resources, but the wars and crises it has experienced have weakened its economic and social components. This has affected its standard of living, the work of macro- economic policies and the factors of economic and social development, Such as poverty, unemployment, low educational and health services, and the aggravation of environmental problems, which led to attention in the development of policies and strategies to reduce them and the promotion of macroeconomic policy indicators, The problems accompany her.
|