ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Neutrality in the Contemporary Omani Foreign Policy

المؤلف الرئيسي: Al Siyabi, Hilal Ali Salim (Author)
مؤلفين آخرين: Yenigun, Mahmut Cuneyt (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 173
رقم MD: 960887
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاقتصاد والعلوم السياسية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

120

حفظ في:
المستخلص: دائما ما تتبع السلطنة في سياستها الخارجية مبادئ الحياد وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لغيرها من الدول. حيث أن هذه الحيادية لم تكن فقط مجرد كلمات بل سياسة واضحة لدى السلطنة منذ تولي السلطان قابوس بن سعيد زمام الأمور في يوليو 1970، فعلى سبيل المثال، رفضت السلطنة قطع علاقتها مع مصر بعد توقيعها اتفاقية كامب ديفيد، رغم قرار دول عربية عدة بمقاطعة القاهرة. وهذا يوضح أن السياسة الخارجية للسلطنة لم تتبع العزلة السياسية السلبية أو الحياد السلبي، تجاه بعض أزمات المنطقة والقضايا الدولية، ولكن كان لها رؤية واضحة ذات نهج أحادي مستقل، رغم ارتباطها بأكثر من كيان مثل الجامعة العربية، ومجلس التعاون الخليجي، فتركيبة وموقع السلطنة فرض عليها التعامل ببرجماتية وهذا ما ساعدها على تجاوز أزمات عدة، بل والمشاركة في حل ملفات دولية مستعصية. وتبين هذا الدور في الوساطة بين إيران والدول الكبرى في التوصل إلى الاتفاق النووي في يوليو 2015، حيث قادت المفاوضات في البداية بشكل سري منذ عام 2009، حتى بدون إعلام شركائها في مجلس التعاون الخليجي وهذا ما أثار حفيظة بعض دول المجلس. يرى البعض أن الخلافات بين السلطنة وباقي دول الخليج اختلافا في وجهات النظر، لا يرقى لدرجة الشقاق، فبعضهم يريد للسلطنة أن تتبنى ذات المواقف التي يتبناها، وهو ما رفضته مسقط بتفضيلها الحياد ولعب دور الوسيط، بدلا من التورط أو دعم طرف على حساب آخر. فمن أهم القضايا التي يوجد فيها تباين بين السلطنة وباقي دول المجلس هي الأزمة اليمنية والسورية والموقف من إيران، لكن بالنظر إلى موقف دول التعاون الخليجي ككتلة واحدة ستجد أنه غير متماسك، وليست عمان نشازا في هذا الأمر، فمثلا هناك خلاف حول موقف قطر مما يجري في مصر، بل بين السعودية والإمارات الحليفتين في اليمن، فلكل منهما رؤية مغايرة لحل الأزمة. تهدف هذي الدراسة إلى تسليط الضوء على سياسة الحياد العمانية وذلك بتحليل الأوضاع المحلية والدولية التي ساهمت في إتباع سياسة الحياد. كما قدمت الدراسة إطارا تاريخيا وأدبيا فيما يتعلق بمبادئ الحياد وعلاقتها مع المنظمات الأمنية الدولية وذلك قبل التطرق إلى سياسية عمان الحيادية. قامت الدراسة ايضا بتوضيح الأسباب التي دعمت الحيادية العمانية والمتمثلة في التاريخ، الموقع الجغرافي، القوة الاقتصادية والعسكرية، والمذهب الديني حيث تتبع السلطنة المذهب الإباضي الذي لا يتطابق مع المذهب السني أو الشيعي والذي ناء بالسلطنة بعيدا عن الصراعات المذهبية في المنطقة. حيث أن السلطنة في إطار حيادها تلتزم عدم الخوض في المهاترات المذهبية. ويمكن القول إن سياسة عمان الخارجية تحاول التوازن وعدم التورط في أي صراع، وتقديم نفسها كطرف محايد، وهو ما جعلها تنجح في حل بعض القضايا، التي عجز عن حلها نظرائها العرب. كما قامت الدراسة أيضا بتحليل التحديات التي تواجه سياسة الحياد العمانية والتي تتمثل في عدم وجود تعريف واضح لسياسة الحياد والذي بدوره أدى إلى عدم وجود اعتراف أو حماية إقليمية ودولية لسياسة الحياد العمانية. حيث قام الباحث في نهاية الدراسة بتقديم مقترح آخر يوصي بإتباع مبادئ حيادية واضحة ومعترف بها من قبل جميع الأطراف المتصارعة. كما أوصت الدراسة بتوجيه سياسة الحياد لخدمة المؤسسات والمنظمات الدولية الحكومية والغير حكومية والتي دائما ما تبحث عن دول حيادية غير منحازة لإطراف الصراعات المختلفة وذلك لضمان سلامة العاملين والعمليات بتلك المنظمات.

عناصر مشابهة