ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنافس السياسي والصراع الداخلي في عمان خلال الفترة 1856 - 1868 م والمواقف الخارجية منها

العنوان بلغة أخرى: The Political Competition and the Internal Conflict in Oman Between 1856 - 1868 and the Foreign Stance to it
المؤلف الرئيسي: بيت فاضل، سعاد بنت عبدالله بن حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بلقاسمي، بوعلام (مشرف), الغيلاني، يوسف بن عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 133
رقم MD: 960934
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

281

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على تاريخ عمان في الفترة الزمنية الممتدة من عام 1856 م وحتى عام 1868 م، وهي الفترة التي بدأ فيها زوال النفوذ العماني تدريجيا من منطقة الخليج العربي وشرق إفريقيا؛ نتيجة للاضطرابات الداخلية التي رافقت تلك الفترة والمؤثرات الخارجية التي لحقتها، مما أدى إلى تغير الدور المهم الذي كانت تؤديه عمان وقتها، ثم اضمحلال دورها السياسي والاقتصادي المؤثر على أوضاع المنطقة، فبعد أن كانت عمان محور التجارة في المنطقة انتهى بها الأمر إلى كساد تجارتها وضعف اقتصادها. اعتمدت هذه الدراسة على الوثائق المنشورة وغير المنشورة، والمصادر والمراجع ذات العلاقة بالفترة الزمنية التي شملتها الدراسة، وأتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي؛ لدراسة الحقائق التاريخية والتوصل من خلالها إلى نتائج تلك الأحداث التاريخية المرتبطة بموضوع الدراسة. قسمت الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، تناول التمهيد أهم الأحداث الداخلية والتطورات الخارجية التي مرت بها عمان منذ حكم الإمام أحمد بن سعيد لها، والتي كان لها تأثير في مجريات الأحداث في الفترات اللاحقة التي تضمنتها فترة الدراسة، ويوضح الفصل الأول الأوضاع التي مرت بها عمان منذ تولي السيد ثويني بن سعيد حكم عمان والمتمثلة في إصرار السيد ماجد بالانفراد بحكم زنجبار، ودعم الجانب البريطاني له، وما رافق ذلك من تطلع قبائل عمان للحصول على حكم مستقل بهم في تلك الفترة، وأتضح ذلك من خلال صراعهم مع السلطة الحاكمة، وكانت أقوى تلك الحركات هي التي اجتمعت للسيد تركي بن سعيد. أما الفصل الثاني فيعالج أهم التحديات الداخلية التي تصدى لها السيد سالم بن ثويني منذ مقتل والده، عندما لم يعترف عمه السيد تركي له بالحكم حيث بدأ بمنافسته عليه، والذي أنتهى بقيام الإمامة بزعامة عزان بن قيس، وقد تخلل تلك الأحداث ظهور وإلى المصنعة كمحرك أساسي للاضطرابات التي أحدثتها قبائل بني هناءة في تلك الفترة، وجاء تركيز الفصل الثالث على السياسة التي أتبعتها بريطانيا مع عمان في الفترة من عام 1856 م وحتى عام 1868 م، والتي ركزت فيها على ضمان نجاح خططها التوسعية وإيجاد منفذ لها في كل من منطقة الخليج العربي وشرق إفريقيا، في حين تطرق الفصل الرابع إلى علاقة عمان بالقوى الإقليمية المنافسة لها في تلك الفترة والمتمثلة في الدولة السعودية وفارس، متتبعة التدخلات السعودية المستمرة في شؤون عمان الداخلية ومحاولاتها فرض سيطرتها على أجزاء من الأراضي العمانية، وتضمن أيضا الموقف الفارسي من النفوذ العماني على سواحلها، وما قامت به فارس من عمليات لزعزعة ذلك النفوذ؛ تمهيدا لإنهاء السيطرة العمانية على تلك الأراضي الواقعة على سواحلها. وانتهت الدراسة بخاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها، والتي تلخصت في إبراز الأثر السلبي الذي خلفه انتقال السيد سعيد بن سلطان إلى زنجبار، وما ترتب عليه من ازدياد نفوذ القبائل العمانية والتي كان لها دور واضح في تغيير مجريات الأحداث الداخلية في عمان، وكيف سمح ذلك الوضع بالتدخل السعودي في شؤون عمان الداخلية، وانتهازهم الفرص لكسب تأييد القبائل لهم، كما أغتنم الفرس تلك الأوضاع في التخلص من النفوذ العماني على أراضيهم، وخلال تلك الفترة لعبت بريطانيا دورا مرجعيا في حل الخلافات الناشئة عن تضارب المصالح بين هذه الأطراف، إلا أنها استغلت تلك الأحداث بما يتفق ومصالحها الخاصة.

عناصر مشابهة