المستخلص: |
احتلت منطقة الخليج العربي والمحيط الهندي أهمية كبيرة في الاستراتيجية الأمريكية في إطار العلاقات الدولية وسياستها تجاه الوطن العربي، وترجع أهمية المنطقة إلى اعتبارات اقتصادية وسياسية واستراتيجية، فبالنسبة للخليج العربي يمثل موقعا مهما من الناحية الاستراتيجية في إطار الصراعات الدولية، كونه يقترب من المناطق الصناعية للاتحاد السوفيتي وفيه منابع للنفط التي تعد من اهم مصادر الطاقة في العالم الذي صارت تحتاج إليه وبشكل خاص الولايات المتحدة واليابان وأوربا الغربية، فقد أكد الخبراء العسكريين على أهمية النفط والمواد الأولية الأخرى للاستفادة منها في الصناعات الحربية الأمريكية، حيث تستورد الولايات المتحدة نسبة كبيرة من نفط دول الخليج فضلا عن اهميتها في المجال الاقتصادي كونها منطقة مهمة للاستثمارات المالية والتجارية الامريكية من دول الخليج، لذا أدركت الولايات المتحدة الأمريكية على أهمية تقوية مركزها في منطقة الخليج العربي والمحيط الهندي لغرض ترسيخ مصالحها التجارية وتامين تدفق النفط وكذلك للتصدي للاتحاد السوفيتي وزحفه نحو مناطق النفط العربي، ومن اجل ذلك جعلت اهمية خاصة لحماية طرق النفط والتحكم بالمضايق الدولية وخلق جو من التخوف من الانتشار العسكري السوفيتي معتمدة بذلك على سياسة القواعد الجزرية والدائمة. ويشكل مبدا كارتر تحولا استراتيجيا هاما في اتجاهات السياسة الأمريكية إزاء المنطقة والذي جاء أثر التدخل السوفيتي في أفغانستان 1979، والذي أكد فيه الرئيس المذكور أن أمن منطقة الخليج يؤثر على الأمن القومي الأمريكي وأن أي محاولة من جانب الاتحاد السوفيتي للتدخل في هذه المنطقة سوف تواجهها أمريكا بصورة مباشرة كما أن سقوط الشاه وقيام الجمهورية الإسلامية في إيران 1979، واحتجاز الرهائن في طهران إلى أن تقوم أمريكا بوضع مخطط جديد لاستراتيجية شبه مباشرة فأنشأت ما اصطلح على تسميته بتشكيل قوة التدخل أو الانتشار السريع Rapid Deployment Joint Task Force في عام 1979 اتخذت قواعدها في بعض دول المنطقة مثل عمان في صلاله ومسقط وتمرين وسيب بعد عقد اتفاقية معها في الرابع من حزيران عام 1980 لذلك أصبحت السياسة الأمريكية في الثمانينيات تقوم على تأييد السلام والاستقرار في المنطقة والوقوف بوجه أي اعتداء على أقطار الخليج العربي، كما أنها تؤكد التزامها بالدفاع عن أصدقائها في المنطقة وقد أعربت أكثر من مرة بالتدخل في حالة تهديد الملاحة في مضيق هرمز.
U.S. policy toward the region, which came after the Soviet intervention in Afghanistan 1979, which stressed the President mentioned that the security Gulf region affect U.S. national security and that any attempt by the Soviet Union to intervene in this area will facing America directly as the fall of the Shah and the Islamic Republic of Iran, 1979, and the taking of hostages in Tehran that the United States put a new plan for the strategy almost immediately It established Maastalh to be called to form an intervention force or rapid deployment rapid Deployment Joint Task Force in 1979 took bases insome countries in the region such as Oman in Salalah, Muscat, exercise and Sepp after an agreement with them in the fourth of June 1980, so became policy Alammerakh in the eighties you to support peace and stability in the region and stand up against any attack on diameters Arabian Gulf, it also confirms its commitment to defend Asaddaqaúha in the region has more than once expressed to intervene in the case of threat to shipping in the Strait of Hormuz.
|