ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة الوحى بعيون استشراقية

العنوان بلغة أخرى: Reading the Revelation Through Orientalist Eyes
المصدر: مجلة دراسات استشراقية
الناشر: العتبة العباسية المقدسة - المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: عبدالرازق، عماد الدين إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: خريف
الصفحات: 135 - 149
DOI: 10.35518/1401-000-016-005
ISSN: 2409-1928
رقم MD: 961485
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: Dr. Imad Eddin Ibrahim Abdel Razzaq presents for the slanders in the issue of proving the revelation and how it is reinterpreted by them in according to what may suit their own desires. After that, he affirms what the Messenger has come with and that the revelation must be originating from a revealing self and from a receiving self in the light of the failure of all attempts in attributing the Quran to the Prophet’s self or to his period.

يعد الوحي هو المنبع الأول للشريعة الإسلامية، لذا أهتم أعداء الإسلام من المستشرقين بتأويله وتفسيره من أجل التشكيك في حقيقته، وقد سلكوا مذاهب شتي ليثبتوا عدم صحته، وفي ضوء ذلك سعت هذه الدراسة إلى استعراض قراءة الوحي بعيون استشراقيه. وتناولت مفهوم الوحي في اللغة، والإصلاح، ومراتب الوحي ووسائله، وصوره. كما تناولت شبهات المستشرقين حول الوحي والرد عليها، من حيث منهجهم في البحث، ومجمل أرائهم حول مفهوم الوحي، وأهدافهم من إنكار الوحي، وبعض الأمثلة من افتراءات المستشرقين. وأكدت خاتمة الدراسة على أن ظاهرة الوحي هي ظاهرة حقيقية لا هراء فيها، ولا أحد يستطيع أن يشك فيها، إلا الحاقدين والمتعصبين من المستشرقين الذين ملأ الحقد قلوبهم. وأن السبب الأساسي لطعن هؤلاء في ظاهرة الوحي هو ما يمثله الوحي من كونه منبع يقين المسلمين وإيمانهم بما جاء به النبي (صلي الله عليه وسلم) من عند الله من أحكام وشرائع وعقائد. ولقد ثبت بالدليل العقلي قبل الدليل الشرعي كذب هؤلاء في افترائهم حول ظاهرة الوحي، وأن تفسيراتهم هي تفسيرات حاقدة متعصبة ينقصها الموضوعية. ولو نظر هؤلاء نظرة موضوعية لأدركوا أن ظاهرة الوحي هي من عند الله، وما كان رسول الله يستطيع أن يأتي بها من نفسه، وأنها ليست انفعالات عصبية أو خيالات فكرية من عند رسول الله. وإن الكلام الموحى به من عند الله والذي نزل به جبريل لا يستطيع بشر مهما كان أن يأتي به، وأن يضع فيه هذا الإعجاز الذي تحدى به فصحاء وبلغاء العرب، ولم يستطيعوا أن يأتوا بآية واحدة مثل ما أتى به القرآن، رغم فصاحتهم وبلاغتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2409-1928

عناصر مشابهة