المستخلص: |
منذ شيوع الشكوى من صعوبة دراسة النحو العربي لاسيما في العصر الحديث من نحو مائة سنة، درج كتاب وباحثون على وضع اجتهادات ونظرات أشتات في مسائل في النحو رأوا في تخليص النحو من بعضها، أو في تغيير تفسيرات لبعضها الآخر، أو في استبدال مصطلح بمصطلح، أو في زيادة أبواب حقها أن تكون محط عناية النحويين أو.. أو غير تلكم الاجتهادات التي رامت إصلاحا لمنهج هذا الدرس وموضوعاته: أصولًا، ومسائل، وأرادت أن تضع من آصار النحو عن دارسيه الكلفة في تعلمه فرأوا في تلك الاجتهادات محاولات تجديدية أو إحيائية للنحو العربي، فانتخبت من تلكم الاجتهادات محاولة تعد من أقدم المحاولات التجديدية ظهورا وأوسعها باعا، وأكثرها أثرا في الخالفين، تلك هي محاولة إبراهيم مصطفى التي ضمنها كتابه (إحياء النحو) فبعد التعريف بالكاتب والكتاب، وبيان الغرض من تأليفه، وعرض أهم آراء إبراهيم مصطفى تلمست الدراسة في محاولة إبراهيم مصطفى مواطن الجدة والإعجاب، ومواطن الزلل والإغراب. وفي الختام تساءلت القراءة: هل غير مصطفى منهج البحث النحوي؟ وهل وضع آصار هذا النحو عن كاهل المتعلمين؟
Since the occurrence of complaints about the difficulties of studying Arabic syntax in the modern age (a hundred years ago), some writers and researchers provided attempts to overcome these difficulties through explanations, replacement of certain syntactic terms with other terms, and division of syntactic topics into chapters. They urged grammarians and syntacticians to take into their consideration these suggestions to improve the syntax subjects and method of teaching regarding them as attempts to renew and revive the Arabic syntax. From all these revival and renewal attempts, the researcher chose Abraheem Mustafa's attempt, which is explained in his book Revitalization of Syntax. It is one of the oldest and most influential attempts. After introducing the writer, his book and its objectives, the researcher investigated the merits and defects of that attempt. Finally, the researcher inquired weather Abraheem Mustafa managed to change the method of teaching Arabic syntax and facilitated it for learner.
|