العنوان بلغة أخرى: |
تصنيف المياة الجوفية ومياة الأفلاج في شمال عمان: دراسة الهيدروكيميائية والنظائر |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العبري، راشد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | Abdalla, Osman Abdel Khalig (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 130 |
رقم MD: | 961829 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية العلوم |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تبدو الحاجة ملحة جدا لدراسات متعمقة لموارد المياه في سلطنة عمان نظرا لمحدودية هذه الموارد وتنامي الطلب عليها. إن الجمع بين دراسة الهيدروكيمياء ودراسة النظائر يعتبر أداة فعالة لفهم أعمق لمصادر المياه وكذلك جودتها ودرجة تجددها. إن العجز المسجل في الموارد المائية يتطلب إدارة متكاملة للموارد المائية مبنية على دراسات علمية دقيقة مستفيضة لهذه الموارد. الهدف الرئيسي لهذه الدراسة هو تتبع مصادر المياه الجوفية ومياه الأفلاج في شمال عمان وتحديد العمليات الطبيعة المؤثرة على جودتها. وتهدف الدراسة أيضا إلى تحديد عمر المياه التقريبي في مختلف الخزانات الجوفية الحاملة للمياه وهي خزانات الحجر الجيري والأفيوايت والطمي والثلاثي وعلاقة هذه الخزانات ببعضها البعض. لقد تم جمع حوالي 198 عينه تمثل مياه الأمطار والمياه الجوفية ومياه الأفلاج وذلك من خلال برنامج حقلي مكثف شمل أيضا دراسة المنطقة من الناحية الجيولوجية والهيروجيولوجية. تم تحليل العناصر (الأيونات الرئيسية) وكذلك الأكسجين (18) والهيدروجين (2) والهيدروجين (3) والكربون (14) والسترنشيوم (87) ومن ثم تم ربط نتائج التحاليل ببعضها لتكوين صورة متكاملة عن المياه الجوفية ومياه الأفلاج من النواحي الهيدروكيميائية. بينت التحاليل أن منطقة الدراسة تتعرض لأكثر من نمط مطري ويمكن أن تكون نشطة ومؤثرة في نفس الوقت. أوضحت الدراسة أن مياه الأفلاج الداوودية والعينينة ومياه الحوض الجيري مصدرها الغالب هي الأمطار الجنوبية المتكونة في بحر العرب والمتأثرة بالارتفاعات العالية بينما تتأثر باقي المياه في باقي الأحواض المائية والأفلاج الغيلية بالأمطار الجنوبية المتأثرة بالارتفاعات المنخفضة. وقد أظهرت الدراسة أن عمليات التجوية (تفاعل المياه والصخور) هي العوامل الرئيسية المؤثرة على كيمياء المياه في مختلف الخزانات الجوفية وكذلك مياه الأفلاج بالإضافة إلى تأثير عمليات التبخر والتبادل الأيوني. عكست تحاليل مياه الأفلاج نوعية الصخور الخازنة لهذه المياه مما يدل على عمليات التجوية والإذابة المؤثرة على هذ المياه. ووجد كذلك من خلال هذه الدراسة أن عمليات التبخر أثناء هطول الأمطار وأثناء سريان المياه إلى باطن الأرض تؤثر بشكل أكبر على المياه الجوفية في كل من خزان الأفيوليت والخزان الطمي وكذلك الأفلاج الغيلية. وعلى الرغم من أن الدراسة أظهرت أن هناك تغذية حديثة لمختلف الخزانات الجوفية إلا أن المياه القديمة جدا تتواجد أيضا في مختلف الخزانات حيث أوضحت نتائج الكربون (14) والنتائج الجيوكيمائية أن بعض الخزانات مثل خزان الأفيوليت وخزات الثلاثي تحمل مياه تصل عمرها بين 1000 و20000 سنه. أثبتت الدراسة الحالية كذلك وجود اتصال هيدروليكي بين مختلف الخزانات المياه الجوفية وكذلك الأفلاج وأن المياه المتواجدة في الخزات الجوفية للأفيوليت والثلاثي والطمي في معظمها مياه مختلطة. وبناء على هذه الدراسة فإن عمليات التجوية المائية والتبخر جميعها عوامل مؤثرة ومتحكمة في كيمياء وجودة المياه الجوفية في شمال السلطنة. |
---|