ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Effect of Statins on Beta-Oxidation of Fatty Acids and Lipoprotein Subclasses in Familial and Non-Familial Hypercholesterolemic Subjects

العنوان بلغة أخرى: دراسة تأثير عقار الستاتين على عملية أكسدة الأحماض الدهنية (B-Oxidation) والبروتين الدهني ذو الفئات الفرعية في المرضى ذوي الكوليسترول المرتفع الوراثي والغير وراثي
المؤلف الرئيسي: Al Lawati, Haider Sabah Abdulameer (Author)
مؤلفين آخرين: Al Rasadi, Khalid (Advisor), Banerjee, Yajnavalka (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 114
رقم MD: 961935
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الطب والعلوم الصحية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: المقدمة: يعتبر الستاتين من فئة العقاقير المخفضة للكوليسترول في الدم -تعرف أيضا باسم (مثبطات أنزيم COA reductase -HMG) -والتي تستخدم لعلاج اضطراب الدهون في دم الأشخاص المصابين بفرط كوليسترول الدم العائلي (FH) وارتفاع الكوليسترول الغير عائلي (NFH). ومع ذلك فإن هذه الأدوية لها الكثير من الوظائف الأخرى التي تشمل: تحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية، وزيادة استقرار لويحات تصلب الشرايين، وخفض الإجهاد التأكسدي والالتهاب، وتثبيط استجابة التخثر، وبالإضافة إلى ذلك، عقار الستاتين له فوائد تأثيرية مفيدة على الجهاز المناعي، والجهاز العصبي المركزي، والعظام. واحدة من الدراسات الحديثة تشير إلى أن العقاقير المخفضة للكوليسترول تحفز من عملية نسخ البروتين الناقل للكارنتين والأسايل كارنتين (CAC)، مما يؤثر إيجابا على عملية أكسدة الأحماض الدهنية على المستوى الجزيئي. غير أن الأدلة البيوكيميائية لدعم هذا التأثير للستاتين غير متوفرة حاليا. ومن أجل ذلك، فقد تم تصميم هذه الدراسة لتقييم مستويات الأسايل كارنتينات في دم المرضى الذين يعانون من فرط الكوليسترول العائلي والغير عائلي قبل وبعد الشروع في تناول هذه العقاقير، إضافة إلى ذلك، التحقق ما إذا كان لعقار الستاتين أي تأثير على حجم جسيمات البروتين الدهني المنخفض الكثافة والتي تشمل جسيمات البروتين الدهني المنخفض الكثافة ذوات الحجم الصغير، والتي تعد الأكثر مساهمة لمرض تصلب الشرايين مقارنة مع جزيئات البروتين الدهني المنخفض الكثافة ذوات الحجم الكبير؛ نظرا لتغلغلها أكثر في جدران الشرايين القلبية.

الهدف من الدراسة: تقييم تأثير العقاقير المخفضة للكوليسترول على: -عملية أكسدة الأحماض الدهنية (oxidation -β) -جسيمات البروتين الدهني المنخفض الكثافة ذو الفئات الفرعية الطريقة العلمية: لقد تم استخدام تقنيتان مختلفتان في هذه الدراسة لتقييم تأثير العقاقير المخفضة للكوليسترول في دم المرضى الذين تم تشخيصهم بفرط الكوليسترول العائلي (FH) (عدد =18) والغير عائلي (NFH) (عدد = 14). الأولى: تقنية المطياف الكتلي التتابعي والتي استخدمت في تحليل الأسايل كارنتينات من نقطة دم جافة. والتقنية الثانية: الفصل الكهربائي عن طريق (polyacrylamide gel) والذي تم استخدامه لتحليل جسيمات البروتين الدهني المنخفض الكثافة ذو الفئات الفرعية في مصل الدم. النتائج: أشارت النتائج أن عقار الستاتين أدى إلى انخفاض في مستويات الأسايل كارنتين ذو السلسلة المتوسطة (C 10) عند (18) مريضا مشخصين بفرط الكوليسترول العائلي (FH)، بدليل أنه قبل بدء العلاج بعقار الستاتين كان مستوى المتوسط من الأسايل كارنيتين ذو السلسلة المتوسطة في الدم هو (μmo1/L 0.0481 ±0.1075) بينما كان المتوسط بعد تقديم العلاج هوμmo1/L) 0.0328 ± 0.0881)، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 18% في معدلات C10 كارنيتين. على الرغم من أن الستاتين أدى أيضا إلى خفض مستويات الأسايل كارنتينات الأخرى، إلا أنه لم يتم ملاحظة تغييرات ذات دلالة إحصائية. أظهرت العقاقير المخفضة للكوليسترول "الستاتين" زيادة ملحوظة في مستويات الأسايل كارنتين ذو السلسلة القصيرة (C4-OH) بنسبة 19% عند (14) مريضا مشخصين بفرط الكوليسترول الغير عائلي (NFH) مع متوسط (μmo1/L 0.0239 ± 0.0579) قبل تناول العقار ومتوسط (μmo1/L 0.0245 ± 0.0689) بعد تناول العقار. بالإضافة إلى ذلك أظهرت الدراسة أن عقار الستاتين له تأثيرا على الفئات الفرعية للبروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة مثل البروتين الدهني ذو الكثافة المتوسطة (IDL) وتأثير على البروتين الدهني الكبير المنخفض الكثافة (LDL-1) في مرضى (FH). بينما في مرضى (NFH) لم يكن هنالك أي تغيير ملحوظ. الخلاصة: فيما يتعلق بتأثير عقار الستاتين المخفض للكوليسترول فإنه يمكن الاستنتاج إلى أن عقار الستاتين يعمل على خفض معدلات كارنتين (C10) والذي يؤدي إلى وجود تأثيرات وقائية للقلب كما في دراسة حديثة أجريت على مرضى يعانون من قصور في القلب أثبتت نتائجها أن الأسايل كارنتينات ذات السلسه الطويلة والمتوسطة يمكن أن تكونا مؤشر لمرض الشريان التاجي للقلب. أما بالنسبة لمرضى (NFH) فإن الارتفاع الملحوظ في مستويات كارنتين (C4-OH) بعد تناول العقار قد يدل على أن الستاتين قد يكون له دور في تقليل الحساسية للإنسولين وهذا ما يتفق مع نتائج العديد من التجارب العلمية الأخرى. على سبيل المثال في دراسة أجريت على متلازمة الأيض (metabolic syndrome) إتضح أن الستاتين يزيد من خطورة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 46%، ومن جانب آخر فقد أظهرت دراسات أن تناوله له آثار غير ثابتة على تغيير حجم جسميات (LDL)؛ وذلك لأن معظم الدراسات قد اشتملت على عدد قليل من المرضى المشاركين في الدراسة والذين يعانون من اضطراب في ارتفاع الكوليسترول العائلي (FH) دون الأخذ بعين الاعتبار الاختلافات الأساسية في حجم (LDL).