ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اثر غياب الوالدين على النزاعات الأسرية والترابط الأخوي بالأردن

المؤلف الرئيسي: الجوارنة، أحمد يحيى أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: راشد، أنور أحمد عيسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 188
رقم MD: 962372
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة الزعيم الأزهرى
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

526

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة علاقة الغياب الوالدي بكل من النزاعات الأسرية والترابط الأخوي لدى عينة من الطلبة المراهقين بمدارس لواء قصبة إربد بمحافظة إربد في الأردن، وتمثلت مشكلة الدراسة بأن اضطراب الجو الأسري الناتج عن فقدان أحد الوالدين أو كليهما أو انفصالهما يؤدي شعور الأبناء بعدم الاستقرار وفقدان الثقة بأنفسهم وبالأشخاص المحيطين بهم، بالتالي فقدان الأمن والخوف من المستقبل، مما يؤدي إلى الوقوع في الاضطرابات النفسية والسلوكية التي تؤثر في شخصياتهم وحياتهم الاجتماعية. وبرزت أهمية الدراسة بأنها تلقي الضوء على فئة مهمشة اجتماعيا وهم الأبناء المحرومين من الرعاية الوالدية والذين يعيشون بين أفراد المجتمع، وسوف تفيد هذه الدراسة المهتمين والعاملين في مجال الرعاية والإرشاد الأسري بالمعلومات الضرورية. وهدفت الدراسة استكشاف علاقة الغياب الوالدي بالنزاعات الأسرية والترابط الأخوي لدى عينة من الطلبة المراهقين في الأردن، ومعرفة مستوى كل من النزاعات الأسرية والعلاقات الأخوية لدى هؤلاء الفئة من المجتمع، وأثر الغياب الوالدي على النزاعات الأسرية والعلاقات الأخوية لديهم، ومعرفة أثر التفاعل بين الغياب الوالدي والجنس عليهم، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، بالإضافة لمقياسي النزاعات الأسرية من إعداد الباحث، ومقياس العلاقات الأخوية المعد من قبل الجوارنة (2014)، وتمثلت النتائج في الآتي: حصول أفراد العينة على درجة متوسطة في مقياسي النزاعات الأسرية والعلاقات الأخوية باستثناء أبعاد (العلاقات بين الأخوة والأخوات، والشعور بالمسؤولية، والتحيز الوالدي) كانت الدرجة ضعيفة. ووجود علاقة سلبية بين النزاعات الأسرية وكل من أبعاد (القبول والشعور بالمسؤولية)، ووجود علاقة إيجابية بين النزاعات الأسرية وكل من أبعاد (الهموم، والعلاقات بين الأخوة والأخوات، والتحيز الوالدي)، وأن هذه العلاقات أقوى لدى الإناث مما هي لدى الذكور. ووجود فروق تعزى لمتغير الجنس في مقياسي النزاعات الأسرية لصالح الإناث، والعلاقات الأخوية لصالح الذكور باستثناء بعد (العلاقات بين الأخوة والأخوات) كان لصالح الإناث. بالإضافة إلى وجود فروق تعزى لمتغير الغياب الوالدي في مقياسي النزاعات الأسرية والعلاقات الأخوية لصالح غياب الأم باستثناء بعد (الشعور بالمسؤولية) لصالح غياب الوالدان معا. ووجود أثر للتفاعل بين الجنس والغياب الوالدي على مقياسي النزاعات الأسرية والعلاقات الأخوية باستثناء أبعاد (المشكلات النفسية، والعلاقات بين الأخوة والأخوات). أوصت الدراسة بإعداد برامج توعوية تثقيفية للطلاب وأسرهم قائمة على تقديم خدمات الإرشادية وتوجيهية، وحث الآباء على تشجيع الأبناء على المناقشة والحوار من خلال تهيئة مناخ أسري إيجابي لكي ينفس الأبناء على مشاعرهم المكبوتة. واقترحت الدراسة إجراء دراسات وبحوث علمية تتناول الغياب الوالدي لدى عينات أخرى كالطفولة والمراهقة المبكرة. ودراسات مقارنة في العلاقات الأخوية ما بين الأبناء الذين يتواجد آباؤهم معهم والأبناء الذين يغيب عنهم آباؤهم.

عناصر مشابهة