المستخلص: |
يعرف الإعلام الأمني بأنه نشر للوعي الأمني وتبصير للجماهير بالانحرافات والجرائم المستجدة والظواهر الاجتماعية التي تعيق حركة تطور المجتمع. وذلك بتبصير أفراده بالمعارف الأمنية وترسيخ قناعاتهم بأبعاد مسؤولياتهم، ومن خلال عرضنا لنتائج دراسة واقع الإعلام الأمني الجزائري، لمجد أن هذا الأخير، رغم حداثة التجربة قطع شوطا طويلا لأجل الإلمام بتقنيات إنتاجه وتنفيذه، إلا أن العديد من المضامين والأنماط الثقافية المترسبة عن الحقبة الاستعمارية من جهة، وزخم الانفتاح المطلق على كل ثقافات العالم من جهة أخرى، جعلت بعض مفاهيم ومقاصد الإعلام الأمني تظهر نتائجا هزيلة تحتاج إلى البحث أكثر، للوقوف على سبل معالجة هذه المعوقات وكيفية تصحيح هذه القيم والأنماط الثقافية الغريبة عن ثقافة مجتمعاتنا الأصيلة.
L’information de sécurité contribue à la sensibilisation du public sur les nouveaux crimes et les phénomènes sociaux qui entravent l’essor de la société. A partir de résultats de notre étude sur le système d’information de la sécurité algérienne, nous constatons que ce dernier, malgré la nouveauté de l'expérience, a pu s’affirmer en mettant en oeuvre des techniques récentes et modernes. Néanmoins, certaines carences sont enregistrées et de ce fait, un grand besoin de recherches est nécessaire pour faire face à ces contraintes.
|