ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستقبل السياسات الأوروبية في المغرب العربي

العنوان المترجم: The Future of European Politics in The Maghreb
المصدر: مجلة الحوار المتوسطي
الناشر: جامعة الجيلالي ليابس سيدي بلعباس - مخبر البحوث والدراسات الاستشراقية فى حضارة المغرب الإٍسلامى
المؤلف الرئيسي: بن عبدالله، عائشة قادة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عياد، محمد سمير (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج9, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 311 - 334
DOI: 10.54242/1702-009-002-018
ISSN: 1112-945x
رقم MD: 963195
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
اتحاد أوروبي | مغرب عربي | دراسات مستقبلية | European Union | Arab Maghreb | Future Studies
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The Maghreb region was an important arena for the competition between the major European powers during the period of the First and Second World Wars. The European countries exercised colonial policies on the peoples of the region. This led some countries of the Maghreb to turn their backs on these policies and towards the United States of America. In the 1970s, European countries were able to develop their policies towards the Maghreb, relying on a new approach to managing these policies, The transformation of European policies towards the Maghreb region, which was clearly demonstrated at the Euro-Mediterranean Partnership Conference in Barcelona in 1995, marked the beginning of the return of a new European intervention in the region, based on the policy of economic and security cooperation (in the European sense) European policy objectives in the region. This new approach has also been a practical application of the European strategies aimed at increasing the level of its intervention in the regions adjacent to the European continent. Through this intervention, the European Union countries seek to reduce the negative effects on the country European vinegar due to instability in the Maghreb region.

شكلت منطقة المغرب العربي مسرحا مهما للتنافس بين القوى الأوروبية الكبرى خلال فترة الحربين العالميتين الأولى والثانية، ومارست الدول الأوروبية سياسات استعمارية على شعوب المنطقة، الأمر الذي أدى إلى نفور بعض دول المغرب العربي من هذه السياسات والاتجاه نحو الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه وبسبب التحولات التي شهدتها العلاقات الدولية في فترة السبعينيات من القرن العشرين، تمكنت الدول الأوروبية من تطوير سياساتها تجاه المنطقة المغاربية، معتمدة بذلك على أسلوب جديد لإدارة تلك السياسات، من هنا شكل التحول في السياسات الأوروبية تجاه منطقة المغرب العربي والذي ظهر بشكل واضح في مؤتمر الشراكة الأوروبية-المتوسطية الذي عقد في برشلونة عام 1995، بداية لعودة تدخل أوروبي جديد في المنطقة، يرتكز على سياسة التعاون الاقتصادي والأمني (بالمفهوم الأوروبي)، ويرمي إلى تحقيق أهداف السياسات الأوروبية في المنطقة، كما شكل هذا التوجه الجديد تطبيقا عمليا للاستراتيجيات الأوروبية الرامية إلى زيادة مستوى تدخلها في المناطق الإقليمية المتاخمة للقارة الأوروبية، حيث تسعى دول الاتحاد الأوروبي من خلال هذا التدخل إلى الحد من الآثار السلبية التي تنعكس على الداخل الأوروبي نتيجة عدم الاستقرار في منطقة المغرب العربي.

ISSN: 1112-945x