المستخلص: |
استهدف البحث إلقاء الضوء على حجية أقوال الصحابي. ولتحقيق هدف البحث فقد انتظمت خطته في عدة مطالب وهى على الترتيب، تعريف الصحابي، والموقوف والمرفوع وأقسامه، ثم حجية الصحابي، وذكر ما لا يدرك بالرأي من أقوال الصحابي وما يدرك بالرأي، وعرض تفسير الصحابي، والإشارة إلى قول الصحابي أمرنا بكذا أو نهينا عن كذا أو منا نقول أو منا نفعل، وقول الصحابي ينميه، يرفع الحديث، يبلغ به، رواية، وقول الصحابي من السنة كذا، وحكم الصحابي على فعل من الأفعال بأنه طاعة أو معصية. وخلص البحث بمجموعة من النتائج منها، أن حكم الصحابي على فعل من الأفعال بأنه طاعة لله أو لرسوله أو معصية يعطي حكم المرفوع. وأنه إذا قيل في الحديث عند ذكر الصحابي يرفعه، ينميه، يبلغ به، رفع الحديث يعطي حكم المرفوع. كما أن قول الصحابي من السنة كذا تعد من الصيغ المحتملة للرفع، وقوله رخص لنا، أوجب علينا، لأبيح لنا، حرم علينا، مع كونه موقفًا لفظًا حكمه الرفع ولو بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|