المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على التطبيق المعاصر لبيع الدين بالدين وموقف الشريعة الإسلامية منه، وذلك من خلال مبحثين، المبحث الأول جاء بعنوان في أحكام بيع الدين وصوره، وحكم كل صورة، وأشار هذا المبحث إلى التعريف بالدين، ومشروعية التداين، وحكمة مشروعية المداينة، وصور بيع الدين وحكم كل صورة عند الفقهاء. والمبحث الثاني استعرض بيان التطبيقات المعاصرة لبيع الدين بالدين وموقف الشريعة الإسلامية منه، وتطرق هذا المبحث للحديث عن حكم بيع سندات القرض، وحسم خصم الكمبيالات، وبيع التوريق (تصكيك الديون) بنوعيه. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على إيجاز بيع الدين للمدين؛ لأن المدين لما في ذمته، فإذا دفع ثمنه للدائن كان هذا بيع مقبوض بمقبوض وهو جائز شرعاً، ويشترط في بيع الدين للمدين أن يتم التقابض في المجلس إذا باع الدائن دينه بما لا يباع به نسيئة كذهب بفضة أو حنطة بشعير، ونحو ذلك من الأموال الربوية. وأوصت الدراسة بضرورة دعوة الحكومات الإسلامية إلى دعم البنوك الإسلامية القائمة في الوقت الحاضر، والعمل علي نشر فكرتها وتوسيع نطاقها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|