المستخلص: |
إن الحديث عن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي للتواصل بين الشعوب والأمم والثقافات سواء المتشابهة أو المتقاربة يظل في حاجة إلى مزيد من الاهتمام والدراسة، وإلى تجميع المعلومات وربطها وتنسيقها، ذلك أن مثل هذه التكنولوجيات حديثة العهد، لكنها عميقة التأثير، لواحقها وتطبيقاتها متسارعة الظهور والتطور، لذلك وجب عدم تفويت منافع الخدمات الجليلة التي تقدمها، والتي أضحت تتعدى في أدوارها ووظائفها العديد من المؤسسات التقليدية، لكن دون إغفال الأخيرة، حيث نجد الاتصال الشخصي الذي لا يخفي دوره في المجتمعات التقليدية والانتقالية التي تهيمن فيها الثقافة الشفوية والروابط الشخصية والعائلية التقليدية، حيث تتوفر مساحات واسعة داخل المجتمع لتوظيف هذا النمط الفعال من الاتصال، كالحملات الإعلامية وحملات التوعية والتحسيس وغيرها.
Talking about the use of social networks for communication between peoples, nations and cultures, whether similar or convergent remain in need of more attention and study, so that such technologies are newly, but it has a profound influence and applications emerge and evolve rapidly. So we should not miss the benefits of the great services its provide, and which has become beyond the roles and functions of many traditional institutions, but without losing sight of traditional institutions, where we find personal contact has an important role in traditional societies dominated by oral culture, personal and family ties, where spaces are available and wide within the community to employ this effective style of communication, such as media, awareness campaigns and others.
|